قصة البطة المغرورة

3 أشهر منذ
Aml ahmed fareed

قصة البطة المغرورة من القصص التي يحب الأطفال قراءتها والاستمتاع وذلك لما فيها من أحداث شيقة ودرس مستفاد من أن الغرور من الأخلاق السيئة التي لا يجب التحلي بها، كما أن هذا الخلق السيئ يمكن أن يؤدي إلى خسارة الأصدقاء لذلك من خلال السطور القادمة سوف نسرد أهم أحداث هذه القصة وما فيها من موعظة ونصائح يجب الاهتمام بمعرفتهم،

قصة البطة المغرورة

قصة البطة المغرورة

تبدأ قصة البطة المغرورة أنه كانت تعيش في إحدى البحيرات الصافية مجموعة من البط رمادية اللون، وكانت البطات تلعب وتمرح معا دائما، وكانت مجموعة البط تسبح في البحيرة كل صباح، وكانت هناك بطة ذات ريش أبيض ناصع دائما ما تتباهى بلونها وجمالها، فقد كانت تشعر أنها أجمل بطة موجودة بينهم، ومن خلال مشيتها وطريقة تعاملها مع البطات الأخريات، عرفت البطات أن هذه البطة مغرورة.

خسارة البطة المغرورة أصدقائها

اعتادت البطات ذات اللون الرمادي على البطة البيضاء المغرورة، ولم تعد تهتم لوجودها قرب البحيرة، وذلك لأن لم ترغب أي بطة من البطات باللعب معها بسبب غرورها، وبسبب كلمات الغرور التي كانت تسمعها لهم، خاصة أنها كانت تصف البطات الرماديات بأنها قبيحة وليست جميلة، مما أدى إلى أنها خسرت أصدقاءها، ولم تعد تلعب مع البطات في البحيرة مثل البقية.

كانت تنظر إلى البطات وهي تلعب وتمرح في الماء، بينما تقف هي وحيدة على طرف البحيرة حزينة بسبب وحدتها وعلى عدم مشاركة البطات الأخريات تلك المتعة، فازداد غضب البطة البيضاء عندما جاءت إحدى الدجاجات وكان لونها أسود، ودعت البطات الرمادية تخرج من البحيرة وتلعب معها، فخرجت البطات ووافقت على اللعب مع الدجاجة، ولعبوا وفرحوا كثيرا، وحزنت البطة البيضاء لأن البطات الرماديات قبلوا اللعب مع الدجاجة ولم يقبلوا اللعب معها بعد الآن.

خدعة البطة للتقرب من أصدقائها

خطرت للبطة المغرورة فكرة والتي تظن أنه من خلال هذه الفكرة يمكنها اللعب مع البطات الأخريات، والفكرة كانت أن تقوم بتلوين ريشها الأبيض باللون الأسود وذلك حتى تحبها البطات ذات اللون الرمادي وتلعب معها، فقفزت البطة في البحيرة لتبلل ريشها بالماء ثم خرجت من البحيرة وتدحرجت على كومة من الفحم الأسود، فأصبح لون ريشها أسود، ولكنه لم يكن جميل ولكنه كان مخيف.

أصبح كل من رآها يخاف منها، وعندما ذهبت للعب مع البطات الرمادية وكانت تظن أن كل البطات سوف تحبها، ولكن خافت منها جميع البطات وهربت بعيدا، وقد ظنوا أنها وحش مخيف يتنكر في زي بطة، في ذلك الوقت عرفت البطة البيضاء أن كل ذلك حدث بسبب غرورها وتكبرها على البطات الأخريات، ولكنها قررت أن تعيد لونها الأبيض وتغسل ريشها من الفحم، فقفزت إلى البحيرة وغسلت جسدها.

تابع المزيد: قصة الأصمعي والأعرابي 

اعتذار البطة المغرورة

قصة البطة المغرورة

ذهبت البطة المغرورة بعد أن غسلت نفسها إلى البطات الرماديات واعتذرت على ما بدر منها من غرور وسخرية من شكل صديقاتها الطيبات وألوان ريشهم، فقبلت البطات اعتذارها وأصبحت البطة البيضاء صديقة لهم منذ ذلك اليوم، وصارت تلعب معهم وتمرح في البحيرة.

في نهاية لقد سردنا قصة البطة المغرورة والتي تعتبر من أفضل القصص والتي تحتوي على الكثير من الأحداث الشيقة والدروس المستفادة، حيث يجب معرفة أن الغرور خلق سيء، وأن شكل الشخص ولونه غير مهم في تعامل الناس مع بعضهم البعض، ولكن المهم هو الأخلاق الطيبة والصداقة والمحبة والتعاون لذلك يجب الحرص على التحلي بالأخلاق الحميدة والابتعاد عن الصفات التي السيئة الغير محبوبة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى