قصة البخيل مع الكريم.. حكايات وقصص مميزة

قصة البخيل مع الكريم هي عبارة عن قصة أطفال تحكى لهم قبل النوم حيث نقدمها لكم وللأطفال لذلك نعمل على نشر أفضل قصص قبل النوم مثل اليوم فإنها تعتبر قصة أطفال قبل النوم مميزة، وكذلك تعتبر البخيل مع الكريم هي قصة تعتبر تعتبر بأنها قصة أطفال قبل النوم تحكي عن رجل بخيل أراد أن يخدع رجل كريم فتعلم درس في الكرم وتحول من البخل إلى الكرم وسوف نتعرف على كافة تفاصيل القصة في الأسفل.
قصة البخيل مع الكريم

بداية قصة البخيل مع الكريم في قديم الزمان فقد كان هناك اثنين من التجار يدعيان حازم وحاتم وكانا يعيشان في إحدى المدن الكبيرة وكان حاتم شخص طيب القلب وكان يتبرع ببعض من أرباحه للفقراء بشكل يومي وكذلك اعتاد التبرع لكل من يأتي ويسأله المساعدة لذلك كان الناس دائما يمدحون حاتم بحسن خلقه.
ولكن حازم كان على عكس ذلك الشخص تماما فقد كان أناني وكذلك بخيل للغاية ولم يكن كريم على الإطلاق ولم يكن يقدم المساعدة لأي أحد لذلك اعتاد الناس في المدينة على إهانته ولكن ذلك لم يرق لحازم على الإطلاق.
وفي يوم من الأيام فقد نادى حازم خادمه صبحي وعبر له عن مدى غضبه وحزنه وقال له أريد أن أصبح مشهورا بالكرم ولكن من دون أن أتبرع أبدا فكيف الطريق إلى ذلك، فقد كان صبحي فطن وذكي فأراد صبحي أن ينتهز الفرصة ويساعد سيده فقال له سيدي، أريد أن أخبرك عن خطة تصبح عن طريقها مشهورا بكرمك من دون أن تنفق المال وسوف يمدحك الناس في المدينة لكرمك وسوف يعظمون شأنك بين كافة الناس،
ملخص قصة البخيل
فقد شعر حازم بالسعادة لسماعه ذلك الأمر وقال صبحي، فقد أخبرني عن تلك الفكرة حتى أصبح مشهورا بكرمي بين الناس من دون أن أنفق دينارا واحد وسوف أعطيك مقابل ذلك، وقد أجاب صبحي الذي غمرته السعادة حينها.
ويجب عليك أن تدعو التاجر حاتم المشهور بكرمه إلى منزلك وذلك لتناول وجبة الإفطار وفي حضوره عليك أن تتبرع بمائة دينار لكل شخص يأتي إليك وحينها يرى حاتم ذلك وسوف يخبر الجميع بأنك رجل كريم ولأن الناس جميعا يثقون بما يقوله حاتم فسوف يعتقد الجميع أنك رجل كريم حقا وهكذا تصبح رجلا كريما بأعين الناس.
فقال حازم هذا جيد للغاية، ولكن أنت قلت إنه علي أن أعطي كل من يأتي 100 دينار فماذا عن هذه النقود وأنا قلت لك بأنني لا أريد أن أدفع دينار واحد حتى.
فقال صبحي، سيدي سوف آتي إليك متخفيا وأخذ المال منك حينها ومن ثم سوف أعيد لك المال ونتيجة لذلك سوف تصبح مشهورا بكرمك وسوف تعود لك كافة نقودك وهكذا لن ينتبه أحد إلى الخطة.
تابع المزيد: قصة الأميرة أريل
موافقة حازم على الخطة

وافق حازم على ذلك وقال هذا جيد للغاية يا صبحي أنت حقا رائع اذهب إلى بيت حاتم في الحال وأخبره أنه مدعو لتناول وجبة الإفطار في بيتي غدا.
وبعد ذلك ذهب صبحي إلى بيت في الحال وعرف صبحي عن نفسه وقال بكل احترام سيدي حاتم لقد أرسلني سيدي حازم إليك وذلك لأنه رجل طيب واشتهر بمساعدة الفقراء وأنه من أكرم الناس في المدينة فقد قال لي سيدي أنه حين ينفق مائة ألف دينار فإنه سوف يحتفل بهذه المناسبة ولذلك أرسلني إليك لأدعوك إلى هذه الحفلة فأنت نده الوحيد في الكرم والإنفاق فهل لبيت دعوة سيدي غدا وسيكون مسرورا إذا لبيت دعوته حقا.
في ختام المقال تناولنا الحديث عن قصة البخيل مع الكريم وعن وفرحة حازم بسماعة للخطة وكذلك موافقة حازم على الخطة.