أفضل خطبة محفلية عن الوطن

نقدم لكم اليوم أفضل خطبة محفلية عن الوطن، حيث إن الوطن هو المكان الآمن الذي يلجأ إليه الإنسان لكي يحصل على الإرتياح النفسي، كما أنه يضم العديد من الذكريات السعيدة بين الأصدقاء والأقارب، بالإضافة إلى أنه مصدر للفخر وحصن الحماية من التعرض لأي خطر، لذلك سنعرض لكم من خلال موقع لحظات نيوز أفضل خطبة محفلية عن الوطن.
أفضل خطبة محفلية عن الوطن
إن الخطبة المحفلية عن الوطن تعد من أنواع الخطب التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، حيث يمكن من خلال هذه الخطب إظهار الولاء والحب والإنتماء للوطن، وذلك من خلال مجموعة من الكلمات والعبارات المؤثرة التي تؤثر على مستمعي الخطبة، كما أن هذه الخطبة تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هم المقدمة والعرض والخاتمة الذين جاءوا كالتالي:
مقدمة خطبة محفلية عن الوطن
الحمد لله الذي نحمده ونستعينه ونستغفره، نعوذ بالله من سيئات أعمالنا ومن شرور أنفسنا، فمن يهده الله لا مضل له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، أما بعد أود أن أقول أن حب الوطن هو من الغرائز الفطرية التي خلقها الله النفس البشرية، ولا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يعتز بوطنه، فالوطن هو مهد الصبا ومرتع الطفولة، وملجأ الكهولة،
عرض خطبة محفلية عن الوطن
يا أيها الناس هناك البعض يزاود ويغالي على حب الوطن فيه، والبعض الآخر يقصر تجاه وطنه وحبه له، ولكن يجب القول أن الطرفان مذمومان وأن خير الأمور أوسطها، حيث إن حب الوطن غرسو في الوجدان، وهي طبيعة جُبلت على جميع الكائنات، ففي هذه الدنيا يمكن أن تجد أرضًا بلا دين أو وطن بلا إيمان.
ولكن لن تجد دين أو إيمان بلا وطن، والمهجّر من وطنه يجد الحنين يزيد في قلبه لأرضه ووطنه، فحب الوطن من الأمور الفطرية الموجودة في جميع الكائنات، فيا أيها الناس إن الوطن وترابه أغلى ما يملكه الإنسان، وقد جعل الإسلام كل من يموت من أجل الوطن فهو شهيد يرزق عند الله،
خاتمة خطبة محفلية عن الوطن
الوطن له حق على أبنائه، وهو أن يسعى كل فرد منهم إلى الحفاظ على تنميته وإزدهاره، وذلك من أجل أن يشعر الجميع أنهم متساوون فيما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، كما أن حب الوطن ليس مجرد شعارات وكلمات، بل أنه مرتبط ارتباط وثيق بسلوك الفرد تجاه وطنه، وندعو الله أن يحفظ وطننا من كل سوء، ويجمع ما تفرق من أمرنا، والحمد لله يا رب العالمين.
لقد قدمنا لكم من خلال الفقرات السابقة أفضل خطبة محفلية عن الوطن بالمقدمة والخاتمة، حيث إن الوطن يعد مثل البيت الذي يحتضن الإنسان داخل ثناياه منذ ولادته، فالإنسان بدون وطن يعني أنه بدون مأوى.