الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو.. من الصحابي الذي هاجر؟

سنة واحدة منذ

Kero Elbadry

يهتم الكثير من الأشخاص بالاطلاع على من هو الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول، وتعد الهجرة النبوية حدث تاريخي كما أنه ذكرى ذات مكانة عند المسلمين، ولقد كانت الهجرة من مكة المكرمة للمدينة المنورة، وذلك بسبب ما كان يلاقونه من أذى وعذاب من زعماء قريش، من خلال موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على من هو الصحابي الذي هاجر.

الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول

الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو

إن الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر الصديق، ولقد كان أبو بكر الصديق هو أول من آمن بالرسول من الرجال، ولقد شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في المعارك والغزوات، وذلك للدفاع عن الدين الإسلامي وحماية المسلمين من كفار قريش وظلمهم وبطشهم.

والهجرة النبوية كانت بأمر من الله عز وجل، وذلك من أجل تحصين وحماية المسلمين من أي أذى يلحق بهم من قبل الكفار، كما أنه ازداد بطش الكفار عندما توفي عم الرسول صلى الله عليه وسلم.

نسب أبي بكر الصديق

أبو بكر الصديق هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، ولقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بعبد الله بعد الإسلام.

وقد كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة، ويلتقي نسبه بنسب الرسول صلى الله عليه وسلم في الجد السادس وهو مرة بن كعب، ولقد كان من وجهاء قريش وأحد أشرافهم وكان موكلًا بالديات، وناداه الرسول بهذا اللقب لكثره تصديقه إياه.

أسباب هجرة الرسول من مكة إلى المدينة

أذن الله سبحانه وتعالى للرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة من مكة للمدينة المنورة للأسباب التالية:

بسبب ما فعله المشركون في مكة من إيذاء للرسول والصحابة الكرام، ولقد كانوا يحاولون منع انتشار السلام، ولقد كانوا يحاولون قتل الرسول صلى الله عليه وسلم.
القيام بتحقيق الهدف الأسمى من مبادئ الشريعة الإسلامية وهو المحافظة على النفس، وذلك بعد سنين من مجاهدة النفس والصبر على أذى المشركين.
التقاء الرسول صلى الله عليه وسلم بأهل يثرب في بيعة العقبة الأولى والثانية.
تعد الهجرة سببًا من مرحلة الاستضعاف لمرحلة التمكين وتحقيق أهداف الدعوة الإسلامية.

تعرفنا على من هو الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو أبو بكر الصديق، ولقد هاجر معه من مكة إلى المدينة بعد أن أذن الله للرسول بالهجرة، وذلك بسبب تعرض المسلمين لأذى المشركين وظلمهم وبطشهم.