إليك تجربتي مع فيلر المؤخرة

يعد الفيلر من المواد الآمنة والفعالة التي تستخدم في تكبير بعض مناطق الجسم، وقد انتشر استخدام فيلر المؤخرة في الآونة الأخيرة من قبل بعض السيدات، وقد أشاد بعضهن بمدى تأثيره وفاعليته، حيث ساعدهن على امتلاك مؤخرة جذابة؛ وفي موقع لحظات نيوز إليك تجربتي مع فيلر المؤخرة.
إليك تجربتي مع فيلر المؤخرة
تقول إحدى السيدات أنها كانت تعاني من تكتلات الدهون في جسمها بعد الولادة، مما جعل جسمها يبدو غير متناسق، كما كانت مؤخرتها صغيرة؛ وهذا ما أشعرها بالحرج أمام زوجها، وفي نفس الوقت دفعها للجوء إلى أطباء التجميل واستشارة طبيب مختص ليقترح عليها حقن فيلر المؤخرة.
نصحها الطبيب بشفط الدهون من الظهر، ثم تنقية هذه الدهون المذابة لاستخدامها في حقن المؤخرة؛ وقد عمل الطبيب كذلك على شد الترهلات التي تجعل الجسم غير متناسق، وتستطيع القول إن جسدها صار أكثر جاذبية بعد هذه العملية،
مزايا فيلر المؤخرة
ننتقل من تجربتي مع فيلر المؤخرة، لتناول مزايا الفيلر الآتية، والتي دفعت العديد من النساء للقيام بهذه العملية التجميلية:
- تتميز حقن فيلر المؤخرة بسرعة ظهور نتائجها وفاعليتها.
- تعد هذه الحقن أقل تكلفة من وسائل تكبير المؤخرة الأخرى مثل السيليكون.
- لا تعد آثاره السلبية بالغة الضرر، على عكس وسائل أخرى.
- يعمل على شد الجلد المحقون وإخفاء الترهلات الموجودة فيه، مما يمنح الجسد تناسقًا جيدًا.
المواد المستخدمة في فيلر المؤخرة
توجد العديد من المواد التي يتم استخدامها في حقن فيلر المؤخرة؛ وتعد المواد التالية أكثرها شيوعًا في هذه الحقن:
- الدهون الذاتية: تعد أكثر الحقن فاعلية، حيث يدوم تأثيرها لسنوات؛ ويتم استخراج دهونها من مناطق أخرى في الجسم نفسه.
- حمض الهيالورونيك: يعد كذلك من المواد ذات التأثير المستمر، والذي قد يدوم لمدة عام أو أكثر.
- الكولاجين: ويعد النوع البقري للكولاجين الأكثر شيوعًا في هذه الحقن، إلا أنها تحتاج أولًا لاختبار حساسية مدة شهر قبل الشروع في حقنها بالمؤخرة.
- البوليمر الصناعي: يعد من أكثر المواد فاعلية في حقن فيلر المؤخرة، حيث يدوم تأثيره لمدة عامين وأكثر.
- هيدروكسيباتات الكالسيوم: يستخدم في بعض الحقن، وقد يدوم تأثيره لأكثر من عام.
أضرار فيلر المؤخرة
إلى جانب الفوائد والمزايا التي قد تكون لدى حقن فيلر المؤخرة؛ إلا أنه لا يجب أن نغفل عن أضرارها كذلك، ومن أضرار الحقن الشائعة ما يلي:
- تعد بعض مواد فيلر المؤخرة غير آمنة بالكامل، حيث تكون مشتقة من مواد مثل البترول؛ وهو ما قد يضر بالأوعية الدموية، كما يمكن أن يزيد من نسبة الإصابة بعدوى بكتيرية.
- قد ينتج عن حقن فيلر المؤخرة بعض الالتهابات التي تحدث تورمًا واحمرارًا في الجلد، وقد تتضاعف المشكلة وتتطلب تدخلًا جراحيًا فوريًا.
نختم مقالنا وقد ناقشنا تجربتي مع فيلر المؤخرة، والتي كانت تجربة ناجحة نتج عنها جسم متناسق وجذاب؛ كما تعرفنا على فوائد هذه الحقن وبعض المواد المستخدمة في تصنيعها، وقد تطرقنا كذلك إلى بعض أضرارها وآثارها الجانبية المحتملة.