كم تعادل الصلاة في المسجد النبوي | أجب

سنة واحدة منذ

Kero Elbadry

كم تعادل الصلاة في المسجد النبوي | أجب، حيث اختلفت الروايات عن الصلاة في المسجد النبوي، بما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لهذا يقدم لنا موقع لحظات نيوز أهم المعلومات عن الصلاة في المسجد النبوي الشريف وما يعادلها في الثواب من الصلوات الخمس الفرض وصلاة السنن.

كم تعادل الصلاة في المسجد النبوي | أجب

إن الصلاة في المسجد النبوي الشريف تُعادل ألف صلاة من الصلاة في أي مسجد آخر، وهذا ما ورد في السيرة النبوية الشريفة، بينما يُعادل الصلاة في المسجد الحرام مائة ألف صلاة من الصلاة في المساجد الأخرى، وتُعادل الصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة، وتم ذكر بعض الأحاديث الصحيحة التي تُثبت صحة ذلك.

أدلة على صحة الصلاة في المسجد النبوي

وضح الرسول صلى الله عليه وسلم فضل صلاة في مسجده الشريف؛ حيث فضل الله تعالى بعض الأماكن في الثواب والأجر في الدنيا والآخرة، ومنها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (صلاةٌ في مسجِدِي هذا أفضلُ من ألْفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ من المساجِدِ إلَّا المسجِدَ الحرامَ، فإنِّي آخِرُ الأنبياءِ، وإنَّ مسجِدِي آخِرُ المساجِدِ) رواه البخاري.

ونجد هنا تفسير فضل المسجد النبوي الشريف، وأنه أخر المساجد المقدسة، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء، ودارت الأقاويل أنه آخر المساجد المشهود لها بالفضل، لذا فضلّها الله عز وجل بأن الصلاة فيها تُعادل ألف صلاة.

هل ثواب الصلاة في كل مساجد مكة مثل الثواب في الحرم

هناك بعض الاختلافات بين أهل العلم حول ثواب الصلاة في المساجد المحيطة بالحرّم، كون ثوابها مثل ثواب الصلاة في المسجد الحرام أم لا، باعتبارها تقع في مكة المكرمة، ومنهم من قال إن مضاعفة الصلاة تختص بحول الكعبة، لذا يكون الثواب لمنّ صلى في المسجد المحيط بالكعبة.

بينما الرأي الآخر أن المسجد الحرام المذكور في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يُقصد به جميع الحرم، ولكن الأفضلية حول الكعبة ولها الكثير من الفضل وكثرة الجماعة.

والرأي الأرجح هو أن مضاعفة ثواب الصلاة تعم جميع الحرم، وأن جميع بقاع مكة المكرمة يُطلق عليها المسجد الحرام، وإن كانت الأفضلية المسجد حول الكعبة لكثرة الجمع وقرب المكان من الكعبة الشريفة.

إلى هنا نكون أطلعنا على كم تعادل الصلاة في المسجد النبوي، وتعرفنا على اختلاف مضاعفة الأجر والثواب بين المسجد المقدسة التي اختصها الله تعالى، وفضلها على سائر المساجد، كما أنها أخر المساجد التي تُفنى.