ما معنى حبل من مسد ابن باز بالتفصيل

من الجمل الواردة في القرآن الكريم قوله تعالي: حبل من مسد، ويتساءل الكثير من الأشخاص عن معناها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض من خلال المقال التالي ما معنى حبل من مسد ابن باز بالتفصيل.
ما معنى حبل من مسد ابن باز بالتفصيل
اختلف علماء الدين في تفسير معنى قوله تعالى: “حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ” [المسد:5]، وفسر ابن باز معنى العبارة حيث قال: حبل من مسد أي حبل من النار، والمراد من قول الله تعالى هو أنه شيء من العذاب.
حيث أن هذا العذاب سيقع على هذه المرأة التي تحمل الحطب، بسبب عدواتها للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كانت تحمل الحطب وترميه في طريق الرسول صلى الله عليه وسلم بهدف إيذائه.
وقال ابن باز: ينبغي الرجوع إلى أهل العلم في التفسير حتى نعرف المعنى الصحيح لقصد الله تعالى من هذه الآية،
ما معنى المسد
يدل لفظ المسد على أكثر من معنى، والمعنى الشائع هو سلسلة من نار، أو العذاب، كما أن المسد هو حبل يؤخذ من جزع النخل أو غيره، بينما يدل الفعل “مسد” على “اللف” حيث يقال لف الحبل أي لف بعد انتزاعه من النخل أو غيره،
عبد العزيز بن باز
هو عالم شرعي سعودي جليل، عمل في مجال القضاء والإمامة والخطابة، وعُرف بغزارة علمه، فقد عين مفتيًا للمملكة العربية السعودية لمدة 18 عامًا حتى وفاته، وبلغ عدد فتاواه نحو ثلاثين مجلدًا.
ولد عبد العزيز بن باز في 21 نوفمبر عام 1912 في مدينة الرياض، وكانت لوالدته دور كبير في إرشاده إلى طلب العلم الشرعي، وكانت تشجعه باستمرار على ذلك، حتى عمل على طلبه منذ صغره وقد حفظ القرآن الكريم كاملًا قبل البلوغ.
وقد تتلمذ ابن باز على يد عدد كبير من علماء الرياض، ومن أبرزهم: الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ سعد بن عتيق، والشيخ حمد بن فارس، والشيخ سعد بن وقاص البخاري، وهو من علماء مكة المكرمة، وقد أخذ عنه علم التجويد عام 1936.
وقد عمل ابن باز في القضاء بمدينة الخرج خلال الفترة ما بين 1938-1952، ثم عمل في مجال التدريس بالمعهد العلمي بالرياض في عام 1953، وفي عام 1954 قد عُين استاذًا في كلية الشريعة بمدينة الرياض، ودَرس علوم الفقه والتوحيد، والحديث وظل يعمل بها حتى عام 1960.
من خلال المقال السابق نكون قد تعرفنا على ما معنى حبل من مسد ابن باز بالتفصيل، فهي تُعني حبل من نار والمراد بها نوع من العذاب، ويعد ابن باز أحد أبرز علماء الشريعة بالمملكة العربية السعودية، وبرع منذ صغره في العلم الشرعي، وقد حفظ القرآن الكريم كاملًا.