من هو اول من وضع قواعد البيت الحرام | قصة بناء الكعبة

الكعبة المشرفة وأهميتها عند المسلمين وهل أول من بنى الكعبة هم الملائكة؟ وما مدى صحة أن من بنى الكعبة هم الملائكة؟ وإذا لم يكن أن الملائكة هم من بنوا الكعبة، فمن يكون قد بناها؟ ما أهمية الكعبة عند المسلمين؟ وكم عدد المرات التي تم فيها بناء الكعبة؟ من خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عمن هو اول من وضع قواعد البيت الحرام.
من هو اول من وضع قواعد البيت الحرام
المعروف أن الملائكة هم أول من بنوا الكعبة ليطفون حولها خوفًا من الله –عز وجل-وقول الملائكة في كتاب الله العزيز: “أتجعل فيها من يفسد فيها” [البقرة] [الآية 30] وهذه الآية ذكرها الأزرقي لسائل عندما جاءه يسأله عن الطواف في البيت الحرام لم كان؟ وكيف كان الحجر الأسود.
وقيل أيضًا أن أو من قام ببنائها سيدنا آدم عليه السلام وقالها ابن إسحاق أول من بناها شيت عليه الصلاة والسلام، ولم يذكر بناء سيدنا آدم في الكعبة لأن القرآن ليس لتسجيل وتدوين الأحداث التاريخية،
أول الأنبياء الذين قاموا ببناء الكعبة
قال أهل العلم أن إبراهيم عليه السلام هو أول من بنى الكعبة، وذكر في كتاب الله العزيز“ إِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ” [سورة البقرة] [الآية 127]، وسيدنا إبراهيم هو أول من طاف حول الكعبة مع ابنه إسماعيل عليه السلام وهما سألا الله –عز وجل –أن يريهما أعمال الحج ومناسكه.
وقيل أيضًا أن سيدنا آدم عليه السلام أول من بنى الكعبة حيث أسسه قبل وجود البشر على الأرض، وذكر بعض العلماء أن سيدنا آدم هو من أسس المسجد الأقصى، لديهم العديد من الدلائل والآثار ولكنها ضعيفة.
والوصول إلى جمع بين الرأيين عن طريق، رفع القواعد التي كانت لسيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل أي البناء عليها، فيكون بذلك سيدنا إبراهيم عليه السلام أول من رفع القواعد الذي وضع أساسها سيدنا آدم عليه السلام،
قصة بناء سيدنا إبراهيم للكعبة
قام سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته هاجر وابنهما إسماعيل عليه السلام بالهجرة إلى الجزيرة العربية، وأقاموا عند المنطقة التي يتواجد فيها بئر زمزم الآن، ولكن لم يكن فيها ماء في ذلك الوقت، وترك سيدنا إبراهيم والسيدة هاجر ومعها أسماعيل عليه السلام بمفردهما في الصحراء، وكان ذلك أمر من الله –عز وجل.
السيدة هاجر عندما أصابها العطش وتحتاج إلى الماء لترضع ابنها، قامت بالجري سبع مرات بين الصفا والمروة لكي تبحث عن الماء، وفي المرة السابعة انفجرت المياه من بئر زمزم، وارتوت وروت صغيرها.
وبعد ذلك أمر الله سيدنا إبراهيم بماء الكعبة، وساعده إسماعيل عليه السلام، كان سيدنا إسماعيل يقوم بإحضار الحجارة لسيدنا إبراهيم، وبعد ذلك أحضر سيدنا جبريل عليه السلام حجر أسود من الجنة لإتمام بناء الكعبة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ الحجر الأسود من حجارة الجنة“[الراوي: أنس بن مالك] [المحدث: الدارقطني].
أهمية الكعبة
الكعبة المشرفة يأتي إليها الناس من كل مكان، ومن مختلف البلدان، تعد من أقدس الأماكن الموجودة على الأرض، ومن يريد أن يشعر كأنه مولود جديد بدون أي ذنوب يقوم بالذهاب إلى الكعبة المشرفة يوجد الكثير من القصص حول بناء الكعبة، والكعبة تتكون من عدة أقسام، وأقسام الكعبة هي:
- باب الكعبة: تختلف الروايات حول من بنى الكعبة، والروايات الأدق أن أحد ملوك اليمن جعل للكعبة باب من حديد ومفتاح، وقام بتزيين باب الكعبة بالذهب وكسى الكعبة بشكل كامل، تطورت الكعبة بعد ذلك في عهد الملوك المتوالين، حتى تم وضع باب من الذهب الخالص للكعبة في عهد الملك عبد العزيز آل سعود.
- ميزاب الكعبة: استخدامه في تصريف المياه التي تتجمع على سطح الكبة، مكان وجوده في جهة الشمال من حجر إسماعيل، وقبيلة قريش هم أول من وضعوا ميزاب الكعبة المشرفة.
- ملتزم الكعبة: يوجد بين الحجر الأسود وباب الكعبة، ويكون طوله متران تقريبًا.
- الشاذروان: عبارة عن الأزاز المحيط بجدار الكعبة السفلي وعلى مستوى الطواف، يصنع من الرخام، ما عدا جهة واحدة من جهة الحجر.
بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن قصة بناء الكعبة، من هو اول من وضع قواعد البيت الحرام، وقصة سيدنا إبراهيم في بناء الكعبة ومساعدة سيدنا إسماعيل له، وأهمية الكعبة عند المسلمين.