فرك المهبل من الخارج يبطل الصيام أم لا؟! أبرز فتاوى علماء الدين

سنة واحدة منذ

Kero Elbadry

تتساءل الكثير من النساء عن فرك المهبل من الخارج يبطل الصيام أم لا؟! أبرز فتاوى علماء الدين، وذلك لأنه هناك الكثير من الأحكام والضوابط الشرعية التي تخص الصيام والتي تكون لضمان صحة الصيام، لذلك يتساءل الكثير حول تلك الأحكام، ومن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على حكم فرك المهبل من الخارج للصائمة.

فرك المهبل من الخارج يبطل الصيام أم لا

لا يوجد مانع في لمس الفرج أثناء الصيام للمرأة وذلك إذا كان هناك أمرًا يستدعي ذلك مثل النظافة الشخصية أو الاستحمام حتى إذا أحست المرأة بالرعشة حال أن لمست فرجها.

لكن ما يبطل صيام المرأة هو قيامها بالعادة السرية أو المداعبة أو فرك المهبل الذي يؤدي إلى نزول المني منها، حيث إن ذلك يبطل الصيام تمامًا وتكون المرأة قد ارتكبت معصية كبيرة بجانب إبطالها للصيام.

حكم صوم من لمست فرجها فأحست برعشة إسلام ويب

من خلال الوصول إلى معرفة فرك المهبل من الخارج يبطل الصيام أم لا نشير إلى أنه من بين الفتاوى التي طُرحت حول لمس المرأة لفرجها وهي صائمة فتوى إسلام ويب والتي تقول:

” لا تُفطر بذلك، إلا إذا اجتمع لها مس الفرج ـ ممارسة العادة السرية ـ والإنزال، وأما مع عدم الإنزال: فلا تُفطر“.

حيث قال الحجاوي الحنبلي في الإقناع: ” فأمنى أو أمذى: كما لو حصل بفكر غالب، أو احتلم، أو أنزل لغير شهوة كالذي يخرج منه المني، أو المذي لمرض، أو سقطة، أو خروجا من هيجان شهوة من غير أن يمس ذكره، أو أمنى نهارا من وطء ليل، أو ليلا من مباشرته نهارا……، لم يفطر“.

حكم إنزال المني أو المذي لدى الأئمة الأربعة

من خلال التطرق إلى معرفة فرك المهبل من الخارج يبطل الصيام أم لا نشير إلى أن الأئمة الأربعة أشاروا حول إنزال المرأة للمني أو المذي في الصيام وكانت آرائهم هي:

رأى المالكية والحنابلة أن إنزال المني بالنظر المستديم يفسد الصوم، وذلك لأنه إنزال بالفعل يوجد تلذذ به ويمكن الحرص منه، أما الإنزال عن فكر فإنه مفسد للصوم عند المالكية وغير مفسد عند الحنابلة لأنه لا يمكن الحرص منه.
أما عن رأي الحنفية والشافعية فرأوا أن إنزال المني أو المذي عن نظر وفكر غير مبطل للصيام ومقابل الأصح لدى الشافعية أنه إذا اعتادت الفتاة الإنزال بالنظر أو كررت النظر فأنزلت فهذا مفسد للصيام.

من خلال الاطلاع على فرك المهبل من الخارج يبطل الصيام أم لا نشير إلى أنه يجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من العادة السرية وما يشابهها وذلك من أجل الحد من الشعور بالتهيج الجنسي وبالتالي عدم التعرض إلى ما يفطر أو يأثم عمدًا أو عن غير قصد.