ما هو الافضل بالبدء القضاء أم التطوع ولماذا؟ وما حكم من لم يقضي ما فاته من رمضان؟

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

يبحث كثير من الناس عن إجابة سؤال ما هو الافضل بالبدء القضاء أم التطوع ولماذا؟، وسوف نذكر لكم الإجابة بالتفصيل، وذلك من خلال تناولنا هذا المقال بشكل تفصيلي واضح وبسيط للغاية، بالإضافة إلى أننا سوف نقوم بتوضيح ما هو حكم من لم يقضي ما فاته من رمضان؟، حيث يجب على كل إنسان مسلم أن يعرف كل ما يخص هذه الأمور الدينية، ومن خلال وموقع لحظات نيوز، سوف نجاوب على سؤال ما هو الافضل بالبدء القضاء أم التطوع ولماذا؟ وما حكم من لم يقضي ما فاته من رمضان.

ما هو الافضل بالبدء القضاء أم التطوع

ما هو الافضل بالبدء القضاء أم التطوع ولماذا؟

يتساءل ويرغب كثير من الأشخاص في معرفة إجابة سؤال ما هو الافضل بالبدء القضاء أم التطوع، وسف نقد إليكم الإجابة بكل سلاسة ووضوح في هذه الفقرة، وقد اختلف علماء الفقه والشريعة الإسلامية وأهل العلم في هذا الأمر، وقد رأي علماء مذهب المالكية والشافعية والحنفية أن التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان أن جائز، ولكن على الرغم من ذلك يختلف علماء الحنفية عن المالكية والشافعية اختلافًا بسيطًا، حيث يرى علماء الحنفية أن هذا الأمر جائز بدون كراهة، أما علماء مذهب الشافعية والمالكية يرون أنه جائز مع الكراهة،

ما هو رأي علماء الحنابلة في صوم التطوع قبل القضاء

بالنسبة إلى علماء مذهب الحنابلة يرون أنه لا يجوز التطوع بالصوم قبل القضاء في رمضان، وقد حرموا هذا الفعل، ويرون أنه غير صحيح، وقد استدلوا على هذا بالحديث الذي رواه أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من صام تطوعاً وعليه من رمضان شيء لم يقضه فإنه لا يقبل منه حتى يصوم”، وقد قال ابن أبي حاتم أن هذا الحديث غير صحيح ولا يصح لما يحتويه على اضطراب، وقد قال في آخر هذا الحديث ومن أدركه رمضان وعليه من رمضان آخر شيء لم يقبل منه.

وقد جاءت الرواية الثانية عن الإمام أحمد حيث ذكر أن التطوع بالصيام قبل القضاء يجوز ويبقى صحيحًا، حيث أنه لا حرج على المسلم أن يصوم الستة أو يوم عاشوراء قبل القضاء في صيام ما عليه في رمضان، حيث إن شهر رمضان متسع ويمكن أن يتم تعويض ما فات في أي وقت آخر، والله أعلم،

ما حكم من لم يقضي ما فاته من رمضان؟

إذا جاء شهر رمضان المبارك، ولم يقوم الشخص بتعويض عما فاته من رمضان الماضي وقام بتأخير القضاء بدون عذر، فينبغي عليه أن يقوم بالقضاء مع الكفارة، وهي إطعام مسكين عن كل يوم، أما إذا كان سبب تأخير القضاء بعذر مثل المرض، فإنه ينبغي عليه القضاء بعد زوال المرض، وقد جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” (البقرة: 184)،

ما هو حكم تقديم صيام النفل على القضاء

هناك اختلاف واضح وكبير بين أهل العلم والعلماء بخصوص هذا الأمر، وهناك فئة تقول إنه يجب أن يبدأ بالقضاء، لما جاء في قوله من صام رمضان، ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر”، وإذا قام المسلم بصيام الستة فقد عكس الأمور، وينبغي عليه أولًا أن يكمل رمضان، والله أعلم.

أما الفئة الأخرى تقول يجب أن يبدأ بالسنن، وذلك نسبة إلى ضيق وقتها، ويمكن أن تفوت، أما بالنسبة إلى القضاء فهو متسع من حيث الوقت والمدة، وليس هناك حرج في أن يقوم الشخص ببدء صيام الستة، أو صيام الاثنين والخميس، أو صيام يوم عاشوراء، أو صيام يوم عرفة، والله أعلم.

لقد جاوبنا على سؤال ما هو الافضل بالبدء القضاء أم التطوع ولماذا؟، كما وضحنا إليكم عن طريق هذا الموضوع ما حكم من لم يقضي ما فاته من رمضان، بالإضافة إلى أننا أكدنا اختلاف أهل العلم والعلماء حول هذا الأمر، حيث يقول بعض العلماء أن البدء بالقضاء هو الأفضل والأنسب، والبعض الآخر يقول إن البدء بالتطوع أفضل وذلك يعتمد على مدى ضيق واتساق الوقت والمدة كما وضحنا في السابق.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى