هل اعتمر الرسول في رمضان | هل العمرة في رمضان تكفر كل الذنوب؟

هل اعتمر الرسول في رمضان؟ وهل العمرة في رمضان تكفر كل الذنوب؟ حيث إن النبي – صلى الله عليه وسلم – اعتمر عدد من المرات وحجة واحدة فقط، ولكن يرغب المسلمين في معرفة إذا كان قد اعتمر في شهر رمضان المُبارك أم لا، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نطرح فضل العمرة وثوابها.
هل اعتمر الرسول في رمضان
نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – في رمضان، حيث إن الرسول اعتمر خلال حياته 4 مرات، 3 مرات منها في شهر ذي القعدة بينما العمرة الأخيرة كانت مرافقة لحجه في حجة الوداع.
من الجدير بالذكر أن عمرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأول مرة كانت في العام الـ 6 من الهجرة، وقد صده المشركون في الحديبة، وكانت الثانية بعدها بعام فدخل مكة وبات فيها 3 أيام وأنهى فيها عمرته، والثالثة اقترنت مع أدائه للحج، والرابعة كانت عند عودته إلى مكة من الجعرانة،
هل العمرة في رمضان تكفر كل الذنوب
في إطار توضيح هل اعتمر الرسول في رمضان، فمن الجدير بالذكر أن العمرة لا تسقط الكبائر إلا أن اعتكر تائبًا من كافة الكبائر، فيكفر عنه ما تاب منه ولو كان كبيرًا، حيث إن التوبة هي وحدها تجب ما قبلها من الذنوب من صغائر الذنوب وكبائرها حتى الشرك بالله،
فضل العمرة وثوابها
تجدر الإشارة إلى أن أداء العمرة إلى بيت الله الحرام لها ثواب كبير وفضل كبير يعود على المسلم، وجاءت تلك الفضائل على النحو التالي:
- غفران الذنوب وزوالها.
- إكرام الله لضيوفه.
- ثواب العمل يُزيد بزيادة شرف الوقت كما يزيد بحضور القلب وبإخلاص القصد.
- تنفي الفقر كما تنفي الذنوب.
- يفضل أداء العمرة في شهر رمضان عن غيره من الشهور، لأن الأجر يكون مضاعف بخلاف الأشهر الباقي، وأجرها يعادل أجر الحج إلى بيت الله الحرام.
إن العمرة في رمضان تعدل حجة، ذلك سواء اعتمر المسلم في أول أو وسط أو نهاية الشهر الكريم، كما أن الفضل يكون مضاعف إذا كانت العمرة في العشر الأواخر من رمضان، ولم يقم الرسول بالاعتمار في رمضان بل في ذي القعدة.