جامعني زوجي في نهار رمضان ما الحكم؟

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

بعض النساء المتزوجات يطرحن سؤال إذا جامعني زوجي في نهار رمضان ما الحكم، حيث يعلم الجميع أن الجماع في نهار رمضان من مفسدات الصيام، لكن البعض يجهل أحكام ارتكاب ذنب الجماع في نهار رمضان ويجعل ما هي الكفارة، لذلك سيتطرق موقع لحظات نيوز من خلال مقال اليوم لطرح الإجابة عن استفسار جامعني زوجي في نهار رمضان ما الحكم.

جامعني زوجي في نهار رمضان ما الحكم

جامعني زوجي في نهار رمضان ما الحكم

إن الجماع في نهار رمضان من أكبر المعاصي التي يمكن للمسلم الوقوع بها أثناء نهار رمضان حيث يعد الجماع في نهار رمضان أحد مبطلات الصوم، لذلك يعد الجماع في نهار رمضان إثم عظيم.

وقد حدد الله سبحانه وتعالى متى يمكن للرجل والمرأة أن يستمتعا بحقوقهما الشرعية في شهر رمضان المبارك حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم في سورة البقرة.

{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [سورة البقرة: 186].

وفي هذه الآية يوضح لنا الله سبحانه وتعالى ما هي مواقيت الجماع في شهر رمضان الفضيل حيث ارتبط موعد الجماع في شهر رمضان بالوقت بين غروب الشمس وطلوع الفجر أي فترة الإفطار ومن يخالف هذا الميقات فهو آثم وصيامه باطل ويستوجب إخراج الكفارة.

أما عن حكم الجماع في نهار رمضان فقد فصلنا لكم أنه يستوجب الكفارة، وإذا أُكرهت المرأة من قبل زوجها على ممارسة الجماع فإن الإثم يقع على عاتق الزوج،

جامعني زوجي في نهار رمضان مكرهة

الجماع

في نهار رمضان من أكبر الفواحش التي تغضب الله سبحانه وتعالى لذلك لا يجب على الزوجين الجماع في نهار رمضان لا عن طريق التراضي ولا عن طريق الإجبار ويجب على المسلمين احترام أوامر الله واجتناب نواهيه، ولكن البعض من الزوجات يطرحن سؤال ما حكم من أكرهها زوجها على الجميع.

والإجابة عن هذا الأمر أن الإجبار هو أن يأخذ منها مراده عن طريق الضرب والاعتداء عنوة أما إذا كانت تكره الفعل ولم تقاوم فهي لا تدخل في حكم الإجبار، لذلك يجب على الزوجة مقاومة الزوج وزجره ونهيه عن تلك الفاحشة في نهار رمضان.

وإن لم يرتدع الزوج عن هذا المنكر وصمم على ممارسة الجماع في نهار يجب أن تصمم الزوجة على الامتناع حتى وأن وصل إلى حد الضرب والاعتداء وحتى أثناء ممارسة تلك الفاحشة أثناء رمضان يجب أن ترفض هذا المنكر قلبًا وقالبًا، لكن يجب الذكر أنه لا يجوز للزوج ضرب زوجته خاصة من أجل إجبارها على منكر.

وبالعودة إلى الاستفسار عن الاجبار فقد وضحنا لكم ما هي صورة الإجبار، وفي حالة توافرت شروط الإجبار ليس على الزوجة إثم ولكن ذهب العلماء أن عليها قضاء اليوم لأن الإجبار يفسد الصيام، لكن يجب مراعاة أن عليها الامتناع عن الطعام والشراب في هذا الوقت احترامًا لنهار رمضان.

والدليل على هذا الرأي قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه) [رواه ابن ماجة]،

كفارة الجماع في نهار رمضان

قد فصلنا من خلال هذا المقال أن الجماع من مفسدات الصيام، وذكرنا أن الجماع يستوجب إخراج كفارة، ولكفارة الجماع ثلاث أشكال يمكن التكفير عن هذا الذنب عن طريق إحدى الثلاث طرق التالية وسنوضحها لكم في السطور التالية:

  • عتق رقبة مؤمنة: هذه هي الصورة الأولى والأولوية لقضاء كفارة الجماع، أما معنى عتق الرقبة هو تحرير العبد أو المملوك ولكن اشترط الله في تلك الحالة أن تكون الرقبة مؤمنة فإن لم يستطع فعليه الانتقال للحالة الثانية.
  • صيام شهرين متتابعين: الطريقة الثانية التي يجب أن يلجأ لها المسلم الذي يجب عليه قضاء كفارة الجماع هي صيام شهرين هجريين متتاليين دون الإفطار في أي يومًا بينهما فإن أفطر في أي يوم خلال الشهرين فيجب عليه إعادة صوم الشهرين من البداية وإن لم يستطع فعليه الانتقال للحالة الثالثة.
  • إطعام ستين مسكين: الصورة الثالثة من قضاء الكفارة هي إطعام ستين مسكين من طعام أهل البلد.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال اليوم والذي كان تحت عنوان جامعني زوجي في نهار رمضان ما الحكم وقد عرضنا لكم من خلال هذا المقال كفارة الجماع في نهار رمضان وحكم من جامعها زوجها في نهار رمضان مكرهة وقدمنا لكم الإجابة على سؤال جامعني زوجي في نهار رمضان ما الحكم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى