عادة المكذبين الاستهزاء بالرسل صواب خطأ

عادة المكذبين الاستهزاء بالرسل صواب خطأ، الاستهزاء يقوم به الشخص الضعيف الذي لا حيلة له غير التقليل من الغير وانتقادهم، وحتى وإن كانوا على حال مناف لما يقولوه، ولكن يقومون بعملية تسمى في الطب النفسي الإسقاط، والرسل والأنبياء رحمهم الله لما ينجوا من هؤلاء المستهزئين، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن عادة المكذبين الاستهزاء بالرسل.
عادة المكذبين الاستهزاء بالرسل صواب خطأ
الإجابة صحيحة يوجد كثير من الكاذبين الذين كذبوا بوجود الأنبياء والرسل، وهؤلاء المكذبون من اليهود والنصارى حيث جاء الإسلام وجاء الرسول صلى الله –عليه وسلم- وكانت صفات سيدنا محمد عليه السلام مذكورة عندهم في القرآن ولكنهم لم يؤمنوا به بسبب كبرهم.
حتى في العصر الذي نعيش فيه، نجد خرافات وكلام لا معنى له من استهزاء بشرع الله وأمور أوجبها علينا، أصبحت الناس تخلط العقيدة والشرع والرأي.
نحن خلقنا لننفذ أوامر الله بكل حب ورضا وليس لنقوم بالتعديل عليها، وقال الله جل وعلا في كتابه العزيز“ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ“[سورة: الأنعام] [الآية :10].
يقوم المستهزئون بأفعال لا تليق بالدين، ولا بسنة الرسول صلى الله-عليه وسلم- ويعد ذلك من أكبر الكبائر، بأفعال السخرية والأقاويل يقوم بالإنقاص من الدين المنزه عن أي نقص.
يجب علينا الابتعاد عن هؤلاء الأشخاص وإذا أرادنا النصح يجب أن نكون على دراية كاملة بالدين الإسلامي ويكون لدينا الحجة الأكيدة التي نتحدث بها حتى، حتى نستطيع مواجهة هذه الأفكار الشيطانية،
أمثلة على الاستهزاء بالرسل
يوجد الكثير من النماذج لهؤلاء المستهزئون ولكل رسول جماعة من الناس كانوا يشكلون المادة المسرطنة في دعوتهم، ومن أمثلة الرسل الذي استهزأ بهم:
1- الرسول صلى الله عليه وسلم
أشرف خلق الله كانوا يلقون أمراضهم النفسية الناقصة عليه وعلى الوحي والآيات التي كان يتلوها عليهم، ومن الآيات التي وسى الله بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قال الله في كتابه العزيز” ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون“[سورة: الأنعام] [الآية: 10].
كان قوم سيدنا محمد صلى الله-عليه وسلم يكذبون به ويستهزئون به، وكانت هذه الآية تسلية له والتخفيف مما كان يشعر به لأن في التسلية والأسى بالآخرين ما يطيب النفس ويهون عليها، وقال الخنساء في الأسي بالآخرين “ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي، وما يبكون مثل أخي ولكن، أسلي النفس عنه بالتأسي“.
وكانوا يقولون على الرسول عليه السلام، أنه يجب أن يكون ملكًا من الملائكة وذلك على سبيل الاستهزاء، وكان يضيق قلب الرسول الحبيب عليه السلام من هذا الكلام، وقول الله في الآية السابقة ” فحاق ” دليل على أن الله جل وعلا سيجازي المستهزئين أعمالهم وأقوالهم، ووعيد لمن استهزأ،
2- نوح عليه السلام
أول الرسل الذين قاموا بالمكوث لقرون طويلة لدعوة قومه للإيمان، ولكن لم تأتي جميع المحاولات بأي نفع لهم، فأمره الله جل وعلا بصنع السفينة، وكانوا يمرون عليه ويسخرون ويستهزئون مما يقوم به.
ويقولون لسيدنا نوح عليه السلام أصرت نجارًا بعد النبوة يا نوح، وتصنع السفينة في الصحراء وهي لا تجري إلا في البحر، وكان رد سينا نوح عليهم كما ذكر في كتاب الله العزيز” وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ“[سورة: هود] [الآية:38].
وبذلك نكون انتهينا من الإجابة عن، سؤال عادة المكذبين الاستهزاء بالرسل صواب خطأ، وضربنا الأمثلة لهؤلاء المكذبين ويوجد الكثير من الأمثلة التي استهزأ فيها المكذبين من الأنبياء والرسل رحمهم الله.