مدى صحة حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

مدى صحة حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة، انتشر هذا الحديث في الآونة الأخيرة بشكل كبيرة بسبب بدء المسلمين في نشر اقتراب موعد شهر رمضان المبارك فرحين ومستبشرين، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر لكم مدى صحة حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة.

مدى صحة حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة

مدى صحة حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة

بسبب انتشار هذا الحديث بشكل كبير سعى بعض الأشخاص في محاولة الوصول إلى مدى صحته، حيث بدأ الناس في قول إن شهر رمضان المبارك ينقسم إلى 3 أجزاء الجزء الأول هو العشر الأوائل وتسمى أيام الرحمة، والأيام الوسطى بأيام المغفرة، والعشر الأواخر بأيام العتق من النار.

يعتبر هذا الحديث ليس له أي أساس من الصحة انه ضعيف السند، بالإضافة إلى أن شهر رمضان المبارك شهر الرحمة الواسعة والمغفرة والعتق من النار في كل ليلة، ولم يختصها الله تعالى على أيام معينة، فالله تعالى غفور رحيم بعباده في كل الأوقات.

حكم رواية حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة

في إطار التعرف على مدى صحة حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة، يجب التعرف على الحكم الشرعي الخاص بتناول الأحاديث الغير صحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أجمع جمهور العلماء والفقهاء على تحريم نشر الأحاديث الكاذبة عن الرسول، وان من نشرها قد أثم.

يجب التحري في الدقة حول الأحاديث قبل نشرها ومعرفة سندها، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عمن كذب على الرسول: ” مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ”، لذلك لا يصح نشر هذه الأحاديث الكاذبة.

روي هذا الحديث عن عبد الله بن زيد بن جدعان، والذي قال عنه البخاري أنه ليس لديه حجة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأن هذا الحديث لا يصح إسناده، بالإضافة إلى إضعاف الألباني لروايته.

أحاديث لا تصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم

هناك العديد من الأحاديث التي يكثر انتشارها بين الناس وعلى مواقع التواصل الاجتماعي على أنها عن لسان الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنها لا تصح وضعيفة الإسناد، ومنها:

  • شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة وآخِره عتق من النار.
  • صوموا تصحُّوا.
  • اللهمَّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان.
  • مَن أدركه شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسَّر، كتَب الله له صيام مئة ألف شهر رمضان في غير مكة، وكان له كل يوم حملان فرس في سبيل الله، وكل ليلة حملان فرس في سبيل الله، وكل يوم له حسنة، وكل ليلة له حسنة، وكل يوم له عتق رقبة، وكل ليلة له عتق رقبة.

وهنا نكون قد وصلنا على نهاية المقال الذي تطرقنا فيه التعرف على مدى صحة حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة مع ذكر حكم الشرع في رواية هذا الحديث الضعيف الذي لا يصح، بالإضافة إلى ذكر عدة أحاديث أخرى لا يصح قولها على أنها عن لسان الرسول صلى الله عليه وسلم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى