اول ما يؤمر به من عزم على الدخول في الإسلام… أكمل

إن الدين الإسلامي هو دين التسامح والمعاملة الحسنة، والدخول فيه يعد من أجمل النعم التي يمكن أن ينعم بها الله على عباده، وفي حالة الدخول فيه حديثًا يعد سؤال ماذا يفعل من أراد الدخول في الإسلام من الأسئلة التي تتبادر على ذهن المرء فالدخول فيه يتطلب عدة شروط، وعبر موقع لحظات نيوز نقدم لكم ماذا يفعل الشخص الذي دخل الاسلام جديدا.
ماذا يفعل من أراد الدخول في الإسلام
يدرس الطلاب في المدارس العديد من المعلومات الدينية الهامة عن الدين الإسلامي، حيث يعد ذلك من أهم الأمور التي تجعل الطالب يزداد علمًا ووعيًا عن أمور الدين، ومن أهم الأسئلة التي ترد على الطالب في الاختبارات أو الواجبات المدرسية هو سؤال أكمل عن اول ما يؤمر به من عزم على الدخول في الإسلام، والإجابة هي الشهادتين.
يجدر الإشارة إلى أن الدخول في الإسلام من الأمور اليسيرة، والتي على الرغم من تتطلبها بعض الشروط إلا أنه أمر سهل فالإسلام دين يسر وليس دين عسر، وتعد نطق الشهادتين هي أول أمر يقوم به المرء عند دخوله الإسلام وبعدها يكتمل إسلام المرء بأركان الإسلام الخمسة.
شروط الدخول في الإسلام
إن الدخول في الدين الإسلامي يعد من أجمل ما يمكن أن يقوم به المرء، فهو النور الذي يزيل غشاوة الجهل والبعد عن الخالق الذي لا إله لنا غيره، والجدير بالذكر أن الدخول في الإسلام يتحقق بشطرين نعرضهم لكم على النحو التالي:
1- الشرط الأول لدخول الإسلام
إن أهم وأول الشروط دخول الإسلام هو الإخلاص لله الواحد الأحد، حيث يجب أن يكون الهدف من دخول الإسلام هو عبادة الله والإخلاص له والبعد عن الشرك، فيقوم المرء بعد دخوله الإسلام بالصلاة والصيام وإخراج الصدقات لوجه الله تعالى.
والجدير بالذكر أن الشهادتين لا تُقبل إذا قيلت رياء فبذلك يكون المرء من منافقًا، حيث لابد أن ينبع قول “أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله” من القلب، وهكذا الأمر في كافة العبادات فهي تُقبل بإخلاص النية لله -سبحانه وتعالى-.
2- الشرط الثاني لدخول الإسلام
على الصعيد الآخر لا يقل الشروط الثاني أهمية عن الشرط الأول، حيث يجب أن تكون أعمال العبد متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية التي شرعها الله -جل وعلا-، حيث يجب أن يصلي كما شرع الله وأن يصوم كما شرع الله إلى آخره من الأعمال في الدين، حيث يقوم نبينا الهادي محمد: “مَن أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا ما ليسَ فِيهِ، فَهو رَدٌّ” [رواه: عائشة أم المؤمنين].
نعمة أن يكون المرء مسلمًا هي نعمة لا يشعر بلذتها وجمالها إلا من دخل الإسلام، ويعد سؤال ماذا يفعل من أراد الدخول في الإسلام من الأسئلة الهامة التي يطرحها من يرغب في أن يصبح مسلمًا، فهو دين اليسر والنور الذي يهدي المرء في حياته ليعرف دوره في الحياة وجمال التوحيد بالله.