على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فإنه…؟

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

أحد أكثر الأسئلة التي يتم طرحها هو سؤال على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فإنه؟ حيث أن ذلك السؤال تحديدًا يشغل بال الكثيرين ويحاولون الوصول لإجابة عنه، حيث أن الله عز وجل خلق الإنسان لعبادته وليس للهو واللعب، لذلك سيتطرق موقع لحظات نيوز من خلال مقال اليوم لتقديم إجابة على سؤال على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فإنه.

على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فإنه

على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فإنه

إن من أكثر الأشياء التي تحول بين العبد المؤمن وبين عبادة الله على الوجه الذي يرضيه عنه هو أن يكون قلبه مليء بالشهوات واللهو الباطل، ففي اللهو الباطل إبعاد للمسلم عن العبادة والذكر، وهو ما يساهم في أن يفقد الإنسان آخرته.

وهناك الكثير من الكتب الفقهية وكتب التفسير التي تتحدث عن خطورة امتلأ قلب الإنسان باللهو والابتعاد عن طريق الله عز وجل، إذ يجب على الإنسان استغلال حياته القصيرة في العبادات وفعل الطاعات والتهليل والتسبيح وذكر الله وتلاوة القرآن.

فإن امتلاء القلب بالمعاصي والشهوات يمنع المرء من العبادات وفعل الخيرات وهو ما يساهم في وقوع المرء في المحظور وهذا ما يتسبب في أن يدخل الإنسان جهنم ويُمنع من دخول الجنات لذلك يجب على المرء أن يملأ قلبه بكل ما يرضي الله ويترك الشهوات والباطل.

وقد تطرق الله عز وجل لذكر الشهوات واللهو في العديد من المواضع القرآنية، قال الله تعالى {زين للناس حب الشهوات من النساء، والقناطير المقنطرة من الذهب، والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحيوة الدنيا والله عنده حسن المئاب} [سورة آل عمران: 14].

وأيضًا قال الله في كتابه العزيز {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيما} [سورة النساء: 27] وفي هاتين الآيتين الكريمتين ذكر واضح وصريح للشهوات.

فالله عز وجل يذكر لنا أن الشهوات تؤثر على الإنسان إذ أن الشهوات تجعل المرء يميل ميلًا عظيمًا وأن الله عز وجل من رحمته بعباده وحبه لهم يريد أن يتوب عليهم،

اللهو الباطل

تتعدد أشكال اللهو الباطل وقد ذكرنا خطورته وتأثيره على قلب المرء وضرره في الحياة الأخرى، فقد تطرق رسولنا الكريم ووضح لنا اللهو الحلال في عدة أشكال محددة وهي لهو الزوج مع زوجته فهو لهوًا حلال ومباح ولا إثم فيه.

وأيضًا من اللهو الحلال الذي أباحه رسول الله عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام هو تأديب الرجل لفرسه إذ أنه يندرج تحت بند اللهو الحق كم أخبرنا عليه أفضل الصلاة والسلام، أيضًا من اللهو الحلال هو استخدام الإنسان للقوس والرمي به فهو جائز شرعًا ولا إثم فيه.

وقد فسر الأئمة والفقهاء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللهو الباطل أي أنه لهو لا منفعة فيه ولكنه ليس لهو محرم لكن بشرط أن يكون هذا اللهو فيه من الحرام كلعب الميسر أو النرد أو غيره من الأشياء التي تلهي المرء عن ذكر وعبادة الواحد القهار،

الفرق بين اللهو المباح واللهو الحرام

هنالك فارقًا كبير بين اللهو المباح واللهو المحرم ولكن يجدر الإشارة إلى أن ليس كل لهو مباح فهو لهو حق، فقد فصلنا لكم أشكال اللهو الحق ولكن هناك لهو مباح لكنه لهو لا منفعة منه وبالرغم من هذا فهو ليس محرم.

أما اللهو الحرام فكله باطل لا منفعة منه بل على العكس من هذا إن اللهو المحرم يحمل الكثير من الأضرار سواء كانت في الدنيا كخسارة المال وربما الصحة والأصدقاء أو حتى في الآخرة إذ أنه يؤدي بصاحبه إلى الهلاك.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال اليوم والذي كان تحت عنوان على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فإنه…؟ وقد عرضنا لكم من خلال هذا المقال الفرق بين اللهو المباح واللهو الحرام واللهو الباطل وقد قدمنا لكم إجابة بخصوص سؤال على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فإنه.أن يقع المرء في المحظور حيجيسش

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى