كم عدد روايات ابو هريرة واسلام ابو هريرة وأهم صفاته

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يُعد أبو هريرة من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم، فكان يجالسه ويأخذ عنه الحديث مباشرة، وقد كان من أكثر الصحابة رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض من خلال المقال التالي كم عدد روايات أبو هريرة واسلام ابو هريرة وأهم صفاته.

كم عدد روايات أبو هريرة

بلغ عدد روايات أبو هريرة رضي الله عنه 5374 رواية، وقد اتفق البخاري وسلم على 326 حديث منهم، كما أحصى له شعيب الأرناؤوط 3870 حديثًا في تحقيقه لمسند الإمام أحمد، وقد توافد على أبي هريرة العديد من التابعين رواية الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عددهم يفوق ثمانمائة،

اسلام أبو هريرة

كان ابو هريرة أول من أسلم في قبيلته، حيث دعاه الطفيل بن عمرو الدوسي إلى الإسلام، فقبل الدعوة، وقد أسلم في بداية العام السابع من الهجرة، وكان عمره في ذلك الوقت 28 عامًا، وقدم من اليمن إلى المدينة المنورة مع وفد من قبيلته أثناء غزوة خيبر، ويقال أنه شهدها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد قال ابن عبد البر: “أسلم أبو هريرة عام خيبر، وشهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

وقد لازم أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم لمدة أربع سنوات، وقد رافقه في صباحه ومسائه، وغزواته، حتى مماته،

صفات أبو هريرة

اشتهر أبو هريرة بعدة صفات، منها ما يلي:

1- صفاته الخُلُقية

كان أبو هريرة متمسكًا وملتزمًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكان كل الناس عنده سواسية، فلا يفرق في المعاملة بين الناس بسبب العرق أو المال، أو النسب، وكان كثير العبادة والقيام بالطاعات، وكان يخشى الله عز وجل، وقد كان صابرًا على متاعب الحياة كالفقر.

وكان يقدم النصائح والوعظ للناس، وكان كثير الذكر لله تعالى، كما كان حريصًا على العِلم، وقد كان شديد الفقر لدرجة أنه كان يقع على الأرض بسبب شدة الجوع، وكان يسكن مع آل الصفِّة وهم أكثر المسلمين فقرًا، وأضياف المسلمين الذين لا مأوى لهم،

2- صفاته الخَلقية

كان أبو هريرة رضي الله عنه رجلًا بعيد المنكبين، ذا ضفيرتين، أبيض البشرة، لحية حمراء، حيث كان يُحنّي لحيته وشعره، وكان هينًا لينًا،

حياة أبو هريرة العِلمية

لازم أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنوات، فحفظ فيهما الحديث، وأطلع على علوم الشريعة، وتعرف على ما يلزم، وما لا يلزم، وثم أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى البحرين فعمل مؤدنًا وفقيهًا، وكان حريصًا على تلقي العلم، والتفقه في الدين.

وكان دائم الحضور في مجالس الذكر، لا يفارق المسجد، وعرف الكثير من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم، على الرغم من قصر المدة التي رافق فيها النبي، وكان يعمل على تطبيقها،

وفاة أبو هريرة

توفى أبو هريرة في سنة سبعٍ وخمسين من الهجرة، وقيل سنة ثمانٍ وخمسين من الهجرة، ومنهم من قال أنه توفى في سنة تسعٍ وخمسون حيث مرض أبو هريرة رضي الله عنه مرض الموت، فبكى وقال: “أما إني لا أبكي على دنياكم هذه، ولكني أبكي لبعد سفري وقلة زادي، أصبحت في صعود مهبطة على جنة أو نار، فلا أدري إلى أيهما يُسلك بي”.

وقد روي أنه دخل عليه رمضان بن الحكم وهو مريض، فدعا له بالشفاء، فقال أبو هريرة رضي الله عنه: “اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي”

من خلال المقال السابق نكون قد ذكرنا كم عدد روايات أبو هريرة واسلام أبو هريرة وأهم صفاته، قد كان أبو هريرة ملازمًا للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يرافقه ليلًا ونهارًا، كما كان أكثر الصحابة حفظًا عن الرسول، واشتهر ابو هريرة بأخلاقه السمحة، والتزامه بسنن الرسول صلى الله عليه وسلم، وحرصه على تلقي العلم.