من اول صحابي حيا الرسول بتحية الاسلام؟ أجب

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يهتم الكثير من المسلمون بالتعرف على أول صحابي جليل حيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية الإسلام، ولذلك نتعرف على من اول صحابي حيا الرسول بتحية الاسلام؟ وما هي أهم صفات أبي ذرّ الغفاريّ رضي الله عنه؟ بشكل تفصيلي من خلال موقع لحظات نيوز.

من اول صحابي حيا الرسول بتحية الاسلام

في حال كنت ترغب في التعرف على من اول صحابي حيا الرسول بتحية الإسلام، فيرجى العلم بأنه الصحابي الجليل أبو ذرٍ الغفاريّ رضي الله عنه، حيث قال “كُنْتُ أَنَا أَوَّلَ مَن حَيَّاهُ بتَحِيَّةِ الإسْلَامِ، قالَ: فَقُلتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يا رَسولَ اللهِ، فَقالَ: وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ” (رواه مسلم).

وكان معروف بصدقه، حيث قيل عنه “ما أقلَّتِ الغبراءُ ولا أظلَّتِ الخضراءُ من رجلٍ أصدقَ لَهجةً من أبي ذرٍّ” (رواه الالباني)، ومن الجدير بالذكر أن رضي الله عنه كان عالمًا، ويوازي ابن مسعود في علمه، وهو من الصحابة الذين لم يشهدوا بدرًا ولكنه ألحق مع القراء وأوذي كثيرًا في سبيل الله عز وجل، حيث قال تعالى في كتابه العزيز {وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [سورة النساء: الآية: 86]،

ما هي أهم صفات أبي ذرّ الغفاريّ رضي الله عنه

في إطار التعرف على اول صحابي حيا الرسول بتحية الإسلام، نتعرف من خلال ما يلي على مجموعة من أهم صفات أبي ذرّ الغفاريّ رضي الله عنه بشكل تفصيلي:

كان يتعبد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنوات، ويقوم الليل بطوله وينام من شدة الجهد.
كان من السابقين إلى الإسلام بعد أن بعث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث إنه رابع من دخل الإسلام.
أول من حيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية الإسلام.
عاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإيمان بالله عز وجل، بالإضافة إلى عدم الشرك به والزهد في الدنيا كذلك.
كانوا يشبهونه بعيسى ابن مريم من شدة تعبده وكثرة عبادته.
كان ملتزمًا بوصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيقوم بخدمته ثم يتوجه إلى مصلاه متفرغًا للعبادة.
كان عالمًا محبًا للعزلة.
أول من تكلم في علم الفناء والبقاء.
كان يتمتع بكونه طويل وأبيض الرأس واللحية.
هو ابن رملة بنت وقيعة.

ما هو فضل تحية الإسلام

في إطار التعرف على من اول صحابي حيا الرسول بتحية الإسلام، فيرجى العلم بأن الله عز وجل قد خلق آدم عليه السلام وقال له “اذْهَبْ فَسَلِّمْ علَى أُولَئِكَ النَّفَرِ، وهُمْ نَفَرٌ مِنَ المَلائِكَةِ جُلُوسٌ، فاسْتَمِعْ ما يُجِيبُونَكَ، فإنَّها تَحِيَّتُكَ وتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، قالَ: فَذَهَبَ فقالَ: السَّلامُ علَيْكُم، فقالوا: السَّلامُ عَلَيْكَ ورَحْمَةُ اللهِ، قالَ فَزادُوهُ: ورَحْمَةُ اللهِ” (رواه مسلم)

حيث كانت تلك التحية هي تحية الإسلام، كما أنها تحية أهل الجنة كذلك، ثم أكلمها وأحسنها قول المسلم “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”، حيث إنه يعتبر دعاء بالسلام والرحمة والبركة كذلك.

من الجدير بالذكر أن لتحية الإسلام فضل عظيم ومعنى جليل، ولذلك يحرص كل مسلم على أداء تلك التحية على أخيه المسلم نظرًا لما تحتوي عليه من دعاء بالسلام والرحمة والبركة كذلك.