مهارات التعامل مع مشاكل الأطفال السلوكية.

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

المشاكل السلوكية للأطفال هاجس يقلق معظم الآباء، وتتعدد مهارات التعامل مع مشاكل الأطفال السلوكية التي من شأنها أن تساهم في علاج المشكلات، والسلوك الخاطئ هو تصرف غير مقبول في المجتمع أو غير مقبول لسن الطفل، لذلك يعرض موقع لحظات نيوز استراتيجيات للتعامل مع مشاكل الأطفال السلوكية، مع عرض لأهم تلك المشكلات للتوعية بها.

استراتيجيات التعامل مع مشاكل الأطفال السلوكية

تتعدد الطرق الفعالة والمهارات للتعامل مع مشاكل الأطفال السلوكية والعمل على تحسينها، ومنها ما يلي:

التواصل مع الطفل بطريقة فعالة هو أحد أهم الأدوات الأساسية المستخدمة عند التعامل مع المشاكل السلوكية، حيث ينصح التواصل مع الطفل بود وإيجابية لتعزيز التواصل الفعال،
- مثل: التواصل غير اللفظي عن طريق لغة الجسد وتعابير الوجهة المختلفة، والاستماع الجيد فالطفل عندما يشعر أنه مهم، ومسموع، ومفهوم يتفاعل بإيجابية ويتحسن سلوكه السلبي.
الارشاد الأسري والتدريب الايجابي للأهل، فتدريب الأهل على التعامل بإيجابية يعد أداة فعالة عند التعامل مع الطفل ذو المشكلات السلوكية، ويتضمن الإرشاد الأسري مشاركة النصائح والمعلومات مع أهل الطفل لفهم سلوك الطفل ومعالجته،
- والتدريب الإيجابي يتمثل في تعليم الأهل أساليب التعامل الإيجابي مع الأطفال مثل تعزيز السلوك المستحب عن طريق المكافآت، والإشادة بالأداء الجيد للطفل.

شاهد ايضاً: تأثير قصص قبل النوم على الأطفال وأسماء أفضل القصص

شاهد ايضاً: ما هي اسباب تأخر النمو عند الأطفال

أهم مشكلات الأطفال السلوكية

تؤثر مشكلات الأطفال السلوكية بشكل مباشر على من حوله، وعند محاولة فهم طبيعة المشكلة، وأسبابها، والعوامل المؤدية لحدوثها، يسهل الوصول لطرق علاج المشكلة.

وبذلك يتم الوصول للطريقة المثلى لمعاملة الطفل، وفيما يلي أهم مشكلات الأطفال السلوكية:

نوبات الغضب؛ حيث إن الغضب أسهل وسيلة يعتمدها الطفل للتعبير عما لا يعجبه، ويختلف مستوى الغصب من طفل لآخر، فمنهم من يكتفي بالبكاء، ومنهم من يتفاقم عنده الأمر ليصل إلى نوبة من الصراخ والبكاء المستمر.
العصبية، وعادةً ما تكون نتيجة لعدم قدرتهم على التعامل مع مشاعرهم بوضوح والتعبير عنها، وقد يكون السبب نفسي مثل: اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو جسدي مثل وجود صعوبة فب النطق وتوصيل المعني لمن حوله.
الأنانية، وهي صفة مكتسبة من البيئة المحيطة|، وتكون طبيعية ومألوفة في البداية لكن عند تزايدها تصبح من أخطر المشكلات السلوكية عند الأطفال.
العناد، وهو أحد المشكلات السلوكية الشائعة عند الأطفال وتتمثل في تحدي الغير بشكل مستمر، ورفض وتجاهل الأوامر بدون أسباب واضحة،
- من أشهر أسباب العناد وجود مشكلات أسرية، وعقاب الطفل أمام الآخرين، ومقارنته بغيره من أقرانه، واستجابة كل طلباته.
الكذب، وهو طريقة يلجأ لها الطفل لإنكار أفعاله التي من الممكن أن يتعاقب عليها، أو بهدف لفت انتباه من حوله، وتختلف درجاته وأبسطها إذا كان نتيجة خوف من شيء ما ولا يتم تكراره إلا في المواقف البسيطة،
- أما إذا كان بشكل يومي دون داعي فهنا أصبحت مشكلة سلوكية كبيرة.

شاهد ايضاً: علاج الانفلونزا عند الأطفال

أهمية العلاج المبكر لمشكلات الأطفال السلوكية

العلاج في بداية حدوث المشكلة السلوكية في السن البسيط للأطفال يكون نتائجه أفضل دائمًا والسيطرة عليها أسهل وكثر فاعليه من العلاج عند تفاقم المشكلة وتقدم عمر الطفل، وأثبتت الدراسات أن معدل استجابة الطفل في بداية المشكلة يكون مرتفع إلى حد كبير.

في نهاية المقال يكون قد تم عرض بعض استراتيجيات التعامل مع مشاكل الأطفال السلوكية، مع عرض أهم تلك المشكلات لتوعية الآباء والمربين والمعلمين، كما تم ذكر أهمية العلاج المبكر لمشكلات الأطفال السلوكية.