تلخيص رواية الجزار | هل قصة الجزار حقيقية؟

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

تتميز روايات الرعب بالإثارة والتشويق، وتلخيص رواية الجزار المصنفة واحدة من ضمن روايات الرعب التي ضم الأحداث الرئيسية فيها، التي تجذب ذهن القارئ لها، وتجعله يستمتع بالأحداث، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض من خلال المقال التالي ملخص رواية الجزار.

تلخيص رواية الجزار

تلخيص رواية الجزار

في إحدى مكاتب مباحث أمن الدولة، كان الملازم أول محمود وزملائه يتناقشون، ثم دخل عليهم الرائد حسن مقاطعًا حديثهم، وقال: إن اللواء بشخصه يتابع ملفات قضية التفجير التي حدثت مؤخرًا، وقد تمكنا من القبض على أحد المنفذين للعملية.

وبعد عمل التحريات اللازمة توصلنا إلى اسم وراء كافة الأحداث، وهو آدم محمد عبد الرحمن، وبعد البحث عن المشتبه بهم وجدا اسمان يحملان اسم آدم محمد عبد الرحمن، الأول يعيش في الإمارات وغير معروف مكان إقامته الحالي.

أما الثاني فهو شاب يبلغ من العمر خمس وعشرون عامًا، يعمل في شركة حاسب آلي، متزوج ولديه ابنه، ولا يوجد أي جرائم سابقة له،

القبض على آدم محمد عبد الرحمن

بدأ الرائد وحسن في التحرك مع زميله للقبض على آدم في مكان سكنه، وبضربة قدم قوية انكسر باب الشقة.

وتم القبض على آدم بشكل عنيف، ومعه زوجته، وفي غرفة التحقيق كان يجلس الضابط حسن والرائد في انتظار أن يفيق آدم من آثار الضرب المبرحة، بعدها قال له حسن: اسمع أيها الحقير، سوف يتم تسجيل أقوالك في محضر رسمي، وستعترف بكامل إرادتك أنك قمت بإدارة شبكة إرهابية لوضع قنبلة في أحد الملاهي الليلة.

رفض آدم ما قاله حسن، فصفعه على وجهه بقوة، وفي الغرفة المجاورة كان الضابطان حسن وعلي يتناقشان، وقال حسن أنه يجب إلصاق التهمة فورًا لأحد الأشخاص حتى ظهور الفاعل الحقيقي.

وفي غرفة مظلمة، دخل حسن على بتول زوجة آدم، وقام بالاعتداء عليها أمام عين آدم وكان يصرخ بأنه سيقوم بالاعتراف بالجريمة، وكانت بتول تحاول الدفاع عن نفسها، فقام حسن بوضع قدمه على يديها، وفجأة جحظت عيناها، وتسارعت أنفاسها.

وصرخ آدم يقول: أزمة قلبية إنها مصابة بالقلب!! ارجوكم، ثم لفظت بتول أنفاسها الأخيرة، وجلس آدم يبكي، ثم أخذ رجلان جثة بتول، وألقوا آدم في إحدى الزنزانات، وبعد فترة أجبر العميد عمر أحد المسجلين أن يعترف بأنه هو من قام بتنفيذ العملية، وبالفعل تم إغلاق القضية،

الإفراج عن آدم محمد عبد الرحمن

تم الإفراج عن آدم، وجلس يفكر في الأحداث التي حدثت في حياته خلال يومين فقط، وما مر به من العذاب، وبدأ آدم يفكر، وأن عليه أولًا إيجاد جثة زوجته ودفنها، وأخذ يدور في الشوارع باحثًا عنها، فوقعت عينيه على صورة زوجته في إحدى الصحف، ومكتوب في نهاية الخبر أن الشرطة تنفي تورط الزوج في مقتل الطفلة والزوجة، وقد تم تسليم الجثتين لذويهما في بيتهما.

وبدأ يمشي كي يصل إلى المقابر، وبدأ يتحدث إلى زوجته، وحزنه على فقدانهما، ثم فقد وعيه.

ثم ذهبوا به إلى المستشفى، ويبدو أنه فقد الذاكرة، فتم وضعه في مصحة نفسية بعد أن أصابه الاكتئاب، وبعد فترة اختفى آدم من المستشفى!!

بداية خطة الجزار

أمام كشك لبيع الكتب، وقف شاب ليشتري كتب تختص بعلم التشريح، ثم ذهب إلى الصيدلية واشتري بعض الأدوية.

عاد الضابط لطفي إلى منزله، وفجأة خرج شخص من الدولاب، وقام بلكمه لكمة قوية، فسقط لطفي على الأرض، وحاول أن يفتح عينيه لكنه شعر بخدر كامل في جسده، وكان مقيدًا بإحكام.

وفجأة سمع صوت يقول: أهلًا بالصديق القديم، بالتأكيد تشعر بالنعاس بسبب جرعة المورفين، فقال له أنا آدم عبد الرحمن، ثم قُتل لطفي، مع إصابة الجميع بالصدمة من هول المنظر.

ثم وصل القاتل إلى بيت الضابط على، وقام بتخديره هو وزوجته بالمخدر، ثم بدأ على يفيق، وقد اخترقت أنفه رائحة طعام شهي، وسمع صوت مضغ، فألتفت إلى مصدر الصوت فوجد رجلًا يأكل بشراهة، وقال له: إنها قطعة لحم شهية، أرغب لو تشاركني بها ولكنك ستمانع لأسباب شخصية.

فنظر إلى جسده فوجد أن قدماه مقطوعتان، وأجزاء من اللحم غير موجود، فقال له الرجل: ألا تتذكرني يا سيادة الرائد؟ أنا آدم عبد الرحمن الذي قمتم بقتله في تلك الليلة أبشع قتلة، فصنعتم منه غولًا، لا أخفي عليك كم هو شوقي إلى جسد زوجتك، سأفعل بها ما أريد على فراشك، ظل علي يصرخ، حتى انتهى صوته وخبتت حركته.

كان صابر يمتلك بقالة قام بافتتاحها بعد أن تقاعد من العمل، وفي تلك الليلة أغلق صابر البقالة، وذهب للمنزل، وهو جالس شعر بيد تهزه من خلفه ثم جاءته لكمة قوية على رأسه، بعدها فقد الوعي.

وعندما بدأ يستفيق وجد نفسه مكبلًا بالحبال، قال له الشخص: أراهن أنك ستتذكر كل شيء عندما أذكر لك اسمًا واحدًا: بتول، قال صابر: لقد نمت أشد الندم على تلك الليلة، والله يعلم ذلك، هل أنت آدم؟ فقا له: أنا ذاك المسخ الذي عاد لكم، أنا آدم، ثم حقنه بالمخدر.

ثم فقد صابر الرؤية والسمع والنطق، فهو بدون لسان، ويده اليمنى مقطوعة،

سامح رجل المخابرات

سامح هو أحد رجال المخابرات، عُرف عنه الذكاء، وصل إليه ملف قضية لا علاقة لها بعمله، عن قاتل محترف تخصص في قتل أفراد يعملون في نفس الجهة الأمنية.

أثناء البحث، وجد سامح علبة زجاجية صغيرة تحتوي على أميتال الصوديوم، تلك المادة التي تعمل في القشرة المخية، وتقوم بفضل جزء من منطقة الوعي عن الشخص، بحيث يمكن للمحقون بها أن يتقبل أي أوامر من الخارج.

كما يتم استخدامها لبث أفكار معينة، أو ذكريات غير حقيقية، بحيث يصحو المحقون بهذه المادة وهو مقتنع بتلك الأوامر والذكريات.

استعان سامح بطبيب نفسي، الذي قال إن آدم قاتل متسلسل، ولكنه لا يقتل بدافع التلذذ ولكن بدافع الانتقام، من خلال تحليلات سامح فإن القاتل يقوم بجرائمه يوم الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع.

قام الصحفي سالم بنشر مقال الجزار الذي لقى رواجًا واسعًا، وتلقى سالم خطابًا من الجزار يقول فيه: أنت أول من تحدث عن القضية بحياد، أنا لست قاتلًا أنا رحلٌ مقتول، قتلني هؤلاء الفجرة، إذا كنت لا تصدقني أنني من أطلقت عليه لقب الجزار فسأعطيك دليلًا يوم الثلاثاء، سآكل قطعة من رأس أحدهم.

اتصل الضابط حسن يخبره بمقتل عمر، فأتجه إلى منزله ووجد أن المخ مأخوذ من الجمجمة، وقد وصل ملف حسن بصورة سرية إلى سامح، ووصل إلى صفحة آدم محمد عبد الرحمن، ومن هنا بدأ سامح يربط الأحداث ببعضها،

محاولة القبض على الجزار

وأخبر حسن أنه علم بقصة آدم وأنه يعتبركم أكلتم لحم أسرته، ولذلك فهو يأتي ليأكل لحمكم، لقد حولتم آدم إلى جزار، ثم أخبره أنه يخطط لكمين لإيقاع آدم، وهي القبض على آدم لحظة دخوله غرفة حسن، وجاء يوم الثلاثاء.

وبعد أن يدخل الجزار غرفة حسن، يشعل أفراد الشرطة الأضواء وينهالوا عليه بطلقات المخدر، انطفأت الأضواء في بيت حسن ودخل لينام، وحينها سمع صوتًا وحاول الضباط إضاءة الغرفة، ولكن احدًا قام بقطع التيار.

وفجأة سمعوا صوت زجاج يتهشم، حينها قد وصل الجزار، حاول الضباط إضاءة الغرفة بهواتفهم، ليروا الجزار يتكلم للمرآة: نعود لنلتقي مجددًا يا حسن، توقف سامح وهو ينظر إلى الجزار الذي التفت ببطء ليواجه سامح .، إنه حسن!!

قال حسن: سامح طوال الوقت، وأنا انتظر مقابلتك، أنا آدم محمد عبد الرحمن، والجزار حاليًا، ثم أخذ ينظر للمرآة ويحادثها كأنها حسن وكأنه هو آدم، ثم قام برفع السكين ووضعها على رقبته وجزها فأخذت الدماء تسيل ووقع على الأرض،

دهاء الجزار

ذهب سامح لمقابر عائلة آدم، وحينها شاهد رجلًا يخرج، ثم تلقى هاتفًا بشأن التقارير النهائية لحسن، قال: أن هناك نسبة من عقار أميتال الصوديوم في جسم حسن، وقد وجد عبارة على الجدار نهايتي رمادية، أغلق سامح الخط، ثم تلقي اتصالًا هاتفيًا ليسمع صوت يقول: سيد سامح لمن دواعي سروري أن أقابلك، أنا آدم ومن يلقبوني بالجزار.

أنا آدم الحقيقي، لقد انتهت مهمتي وعادت العدالة مرة أخرى، بالأمس كنت أنا في شقة حسن، تحديدًا في غرفة نومه، وتحت فراشه، كنتم تعدون لي الكمين، ولكن الحقيقة أنا من أعد لكم الكمين، حقنت حسن بأميتال الصوديوم، وقلت له هامسًا: أنت آدم محمد عبد الرحمن، زرعت كل ذكرياتي في عقل حسن.

جعلته آدم، نسخة مطابقة لي، واستخدمت مادة (إل سي دي) لتلغي إرادته ووعيه، ويقوم بتنفيذ ما بقي في عقله الباطن، وبمجرد أن بدأ التنفيذ فصلت الإضاءة وخرجت من الشقة، والآن يا سيد سامح سيختفي الجزار، وتُغلق القضية ويصبح سحن هو الجزار وينتهي الأمر كما خطط له.

كما يُرجى العلم بأن قصة الجزار ليست حقيقية، بل هي من وحي خيال المؤلف.

من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا تلخيص رواية الجزار، وهي تُصنف ضمن روايات الرعب، التي تجذب القارئ، وتتميز بأسلوب شيق وجذاب، وأثناء القراءة تسيطر على القارئ مشاعر الرعب، كما أن النهاية تعد مفاجئة وغير متوقعة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى