اذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بما ليس فيه يكون قد جمع بين… أكمل

سنة واحدة منذ

كريم احمد الحسيني

يبحث الكثير من الأشخاص عن إجابة اذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بما ليس فيه يكون قد جمع بين… أكمل، حيث إن الإسلام كان قد حذر من ذكر المسلم مما ليس في أخيه المسلم وبدون علمه، لأن ذلك ليس من صفات المؤمنين، لذلك يعرفنا جريدة لحظات نيوز حكم ذكر المسلم أخيه المسلم بما ليس فيه.

اذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بما ليس فيه يكون قد جمع بين… أكمل

اذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بما ليس فيه يكون قد جمع بين

جاء الإسلام إلى كافة المؤمنين هدىً ورحمةً لهم، وجاء بناءً على أسس معينة وقوية على المسلم الاقتداء بها وعدم التخلي عنها وجاء ذلك بالأدلة الشرعية من القرآن الكريم والحديث الشريف.

من بين الأحكام التي جاءت في الإسلام هو حكم الغيبة حيث إن الغيبة من بين الأمور التي حرمها الإسلام، وعليه فإنه في حالة ذكر المسلم أخيه المسلم في غيبته بما ليس فيه يكون قد جمع الاثنين الكذب والغيبة.

حكم الكذب في الإسلام

في صدد التعرف على اذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بما ليس فيه يكون قد جمع بين… أكمل نذكر أن الكذب من بين الأمور المحرمة في الإسلام، حيث أجمع أهل العلم على أن الكذب يعد من أول الذنوب وأقصر طريق إلى النار.

جاء ذلك الأمر تبعًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: “…وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا” [الراوي: عبد الله بن مسعود].

ما الفرق بين الغيبة والنميمة

من خلال التطرق إلى معرفة اذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بما ليس فيه يكون قد جمع بين… أكمل يمكن معرفة ما الفرق بين الغيبة والنميمة حيث إن الغيبة هي ذكر المسلم بما يكره أما عن النميمة فإنها تعني ذكر صفات سيئة وخبيثة غير موجودة في المسلم وتكون من وراء ظهره.

الجدير بالذكر أن الغيبة والنميمة لهما آثار سلبية على المسلم، حيث إنه ينال سيئات وعقاب من الله عز وجل وذلك لنشره الحقد والكره بين الأفراد وذلك من الصفات الوخيمة على الفرد والمجتمع، وذلك لأنها تؤدي إلى تفكك الأسر ونشر مشاعر الكره.

دلائل على الغيبة والنميمة من القرآن الكريم والحديث الشريف

من خلال الاطلاع على اذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بما ليس فيه يكون قد جمع بين… أكمل نشير إلى أنه تم ذكر الغيبة والنميمة في القرآن الكريم والحديث الشريف، حيث جاء ذلك في الآتي:

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [سورة الحجرات: 12].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَتَدْرُونَ ما الغِيبَةُ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ، قيلَ: أفَرَأَيْتَ إنْ كانَ في أخِي ما أقُولُ؟ قالَ: إنْ كانَ فيه ما تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُنْ فيه فقَدْ بَهَتَّهُ” [الراوي: أبو هريرة].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَرَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى قَبْرَيْنِ، فَقالَ: إنَّهُما لَيُعَذَّبَانِ، وما يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ، أمَّا هذا: فَكانَ لا يَسْتَتِرُ مِن بَوْلِهِ، وأَمَّا هذا: فَكانَ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ ثُمَّ دَعَا بعَسِيبٍ رَطْبٍ فَشَقَّهُ باثْنَيْنِ، فَغَرَسَ علَى هذا واحِدًا، وعلَى هذا واحِدًا، ثُمَّ قالَ: لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عنْهما ما لَمْ يَيْبَسَا” [الراوي: عبد الله بن عباس].

من خلال معرفة اذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بما ليس فيه يكون قد جمع بين… أكمل نرى أنه هناك الكثير من الأعمال التي يقوم بها المسلم ولا يعلم أنها خاطئة أو آثمة بشكل كبير، ومن بين تلك الأعمال الغيبة حيث إنها من الكبائر التي يرتكبها المسلم.