أجمل غزل للعيون في الشعر والأدب للعيون البنية والسوداء والزرقاء والخضراء

سنة واحدة منذ

كريم احمد الحسيني

اشتهر الشعراء قديمًا بكثرة كتابة شعر الغزل ووصف عيون المرأة، فقد كان الشعر وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر المختلفة التي تكمن داخل الإنسان، وهناك الكثير من الشعراء الذين وصفوا العيون بمختلف ألوانها وأشكالها المتنوعة وقد أُطلق على هذا النوع من القصائد الشعر العذري، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف عن أجمل ما قاله الشعراء من غزل للعيون.

يُعتبر “أجمل غزل للعيون” من أروع المواضيع التي تُعبّر عن جمال الحب والغرام في الشعر والأدب و يتنوع تصوير هذا الشعور العميق والمليء بالعاطفة في عبارات دافئة ورومانسية تلامس قلوب القُراء و يعكس هذا الموضوع النقاء والجمال والرقة، ويجسد بلوغ الإحساس إلى أعلى مراتب التعبير الشعري و من خلال قصائد “أجمل غزل للعيون”، يُحاکى المحبّ الحنين والشوق والغيرة بأسلوب مبهر يجعل كلماته تتراقص وتتجلى بأنوار الحب والجمال،

أجمل غزل للعيون في الشعر والأدب للعيون البنية

أجمل غزل للعيون في الشعر والأدب للعيون

العيون البنية لها لون دافئ مليء بالأمان والطمأنينة والسلام، كما أنه مميز يجذب إنتباه وأنظار جميع الأشخاص وقد تغزل به الكثير من الشعراء، ومن أجمل الغزل عن العيون البنية هو الآتي:

عيناك أرض لا تخون.
عندما تنظر لعيني فتاتك لا يمكنك الحديث إطلاقاً
العيون هي مرآة الكلام فما بالك عندما تكون بنية اللون.
عيونك الجميلة ترهق قلبي من كثرة بريقها.
جمال اللون البني في العين يجعلني أنسى كل هموم الدنيا.
النظرة لعينيك وهي تنظران إلى الشمس كمن أنقذوه من البحر بعد أن غرق.
عندما اشتاق الك أرسم عيناك وأبحر بها.
قلبي لا يمكن أن يزهر سوى بالنظر لعينيك.
لا تسمحي للأحزان أن تطفئ ذلك البريق بعينيك.
ما أروع براءة عيونك عندما أنظر إليها.
العين تعشق قبل القلب دائما.
عينك البنية هي بريد قلبك وعنوان قلبي.

أجمل ما قيل في الشعر عن العيون السوداء

أجمل غزل للعيون في الشعر والأدب للعيون

تغزل العديد من الشعراء في العيون السود، ومن هؤلاء الشعراء هم الآتي:

إيليا أبو ماضي

لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا

خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا

لَولا نَواعِسُها وَلَولا سِحرُها

ما وَدَّ مالِكُ قَلبِهِ لَو صيدا

عَوِّذ فُؤادَكَ مِن نِبالِ لِحاظِها

أَو مُت كَما شءَ الغَرامُ شَهيدا

إِن أَنتَ أَبصَرتَ الجَمال وَلَم تَهِم

نزار قباني

ذات العينين السوداوين المقمرتين

ذات العينين الصاحيتين الممطرتين

لا أطلب أبداً من ربّي إلّا شيئين

أن يحفظ هاتين العينين

ويزد بأيامي يومين

كي أكتب شعراً في هاتين اللؤلؤتين

أحمد شوقي

أُداري العُيونَ الفاتِراتِ السَواجِيا

وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا

قَتَلنَ وَمَنَّينَ القَتيلَ بِأَلسُنٍ

مِنَ السِحرِ يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا

وَكَلَّمنَ بِالأَلحاظِ مَرضى كَليلَةٍ

فَكانَت صِحاحًا في القُلوبِ مَواضِيا

حَبَبتُكِ ذاتَ الخالِ وَالحُبُّ حالَةٌ

إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِيا

وَإِنَّكِ دُنيا القَلبِ مَهما غَدَرتِهِ

أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا

قصيدة عن العيون الزرقاء

يتغزل هنا الشاعر نزار قباني في جمال العيون الزرقاء قائلًا:

أَسُوحُ بتلكَ العيُونْ

على سُفُنٍ من ظُنُونْ

هذا النقاءِ الحَنُونْ

أَشُقُّ صباحاً أَشُقُّ

وتَعْلَمُ عيناكِ أنِّي

أُجَدِّفُ عَبْرَ القُرُونْ

جُزْرَاً فَهَلْ تُدركينْ

أنا أوَّلُ المُبْحِرينَ على

حِبَالي هناكَ فكيفَ

تقولينَ هذي جُفُون

تجرحُ صدرَ السُكُونْ

تساءلتِ والفُلْكُ سَكْرَى

أَفي أَبَدٍ مِنْ نُجُومٍ

ستُبْحِرُ هذا جُنُونْ

قَذَفْتُ قُلُوعي إلى البحر

لو فَكَّرَتْ أنْ تَهُونْ

على مرفأٍ لَنْ يَكُونْ

عزائي إذا لَمْ أعُدْ

قصيدة عن العيون الخضراء

يقول الشاعر نزار قباني مُتغزلًا في وصفه للعيون الخضراء:

جاءت وفي يدها دفتر صغير

ورغبت إلى الشاعر أن يكتب شعرًا

في عينيها

فإلى صباح عينيها الخضراوين

هذه الحروف

قالتْ ألا تكتُبُ في محْجَري

وانشقَّ لي حُرْجٌ ودربٌ ثري

إنْهَضْ لأقلامكَ لا تعتذِرْ

من يعصِ قلبَ امرأةٍ يَكْفُرِ

يلذُّ لي يلذُّ لي أن أرى

خُضْرةَ عينيَّ على دفتري

وارتعشَتْ جزيرةٌ في مدىً

مُزَغْردٍ مُعَطَّرٍ أنورِ

خضراءُ بين الغيم مزروعةٌ

في خاطر العبير لم تَخْطُرِ

يَرْوونَ لي أخبارَ صَفْصَافةٍ

تغسلُ رجْلَيْها على الأنهُرِ

لا تُسْبلي ستارةً غَضَّةً

دمي لشُبَّاكِ هوىً أخْضَرِ

خَلِّي مسافاتي على طُولها

باللهِ لا تُحطِّمي منظري

جاءتْ مع الصباح لي غابةٌ

تقولُ من نَتَّفَ لي مِئْزَري

حَشَدتِ أوراقَ الربى كلَّها

ضمنَ إطارٍ بارعٍ أشقرِ

يا عينُ يا خضْرَاءُ يا واحةً

خضراءَ ترتاحُ على المرمر

أفدي اندفاقَ الصيف من مُقلةٍ

خيِّرةٍ كالموسِمِ الخيِّرِ

العيون بكل ألوانها لها سحر خاص، ومن إبداع الخالق أنه خلق عدة أشكال وألوان للعيون، والعيون هي أول شئ يلتفت إلى رؤيتها الإنسان، ولهذا تغزل العديد من الشعراء القدامى والحديثين عن العيون وسحر جمالها.