خطبة الجمعة الرابعة من شهر شعبان 2025 عن استقبال شهر رمضان المبارك على طريقة رسول الله

يكثر البحث عن خطبة الجمعة عن استقبال شهر رمضان المبارك على طريقة رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولكن لم يرد خطبة عن الرسول لشهر رمضان، وكان ينشر البعض الأكاذيب عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ويوجد خطبة تتداولها جميع المواقع ولكن يوجد مبالغة وغلو في بعض الصحابة، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن كيف استقبال الرسول عليه الصلاة والسلام شهر رمضان المبارك.
خطبة الجمعة الرابعة من شهر شعبان
الخطب لها دور مهم في وعي المسلمين وفي أعمالهم خلال الجمعتين، وشهر شعبان هو شهر الاستعداد لشهر رمضان فلا بد من وعظ الناس وتذكيرهم بالصيام والأعمال الصالحة والطيب، وسوف نتحدث في هذه الخطبة عن كيف استقبل الرسول عليه الصلاة والسلام شهر رمضان،
1-مقدمة خطبة الجمعة الرابعة من شهر شعبان
أما بعد أيها المسلمونيقول الله تعالى في كتابه العزيز: “َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”[سورة : البقرة][الآية: 183:185].وفي الحديث الشريف “مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”[الراوي: أبو هريرة] [المحدث: البخاري].
شاهد ايضاً: إليك خطبة عن كبار السن جاهزة للطباعة ليوم الجمعة
2- استقبال النبي عليه السلام شهر رمضان
عباد الله: هل يعرف أحد كيف استقبل الرسول عليه الصلاة والسلام شهر رمضان المبارك، رزقكم الله جل وعل العمر والصحة، فهو سبحانه يرزقنا مواسم للخيرات والدعاء والصلاة والنفحات، لكي تذهب عنده طاهرين من ذنوبنا.
ورمضان هو لتعويض ما فاتنا من عباداتنا، وما قصرنا فيه من صلوات، فإذا وفق الله جل وعلا استغلال هذه المواسم واغتنام مكا يمن الله به عليه من مواسم العبادات، كان المسلم خير عبد لله جل وعلا، ومن يرضى الله عنه ويحبه فلا يحتاج أي أمر أخر.
فرمضان يعد شهر خير وبركة، وشهر رمضان هو شهر نزول القرآن الكريم، وفيه رحمة وشفاعة ومغفرة للعباد، وقال الله جل وعلا في كتبع العزيز “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”[سورة: البقرة] [الآية: 185].
زمن هنا سوف نذكر عباد الله الصالحين كيف استقبل الرسول عليه الصلاة والسلام شهر رمضان.
فصام النبي الحبيب عليه الصلاة والسلام، تسع سنين لأن الصيام في شهر رمضان تم فرضه في السنة الثانية من الهجرة.
وكانت وفاة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في شهر بيع الأول سنة إحدى عشر من الهجرة.
وكان حال رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام مختلف عن حاله في الأيام العادية، فكان يومه في هذا الشهر مليء بالطاعات والعبادات.
وذلك بسبب علم الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم، بفضل هذه الأيام، وأن هذه الأيام تمتلك فضيلة خاصة عن الله جل وعلا.
وقد ميزها عن باقي أيام السنة، والرسول قد غفر له ما تقدم له من ذنبه، ولكنه كان أكثر الناس طاعة، وعبادة ربه على أكمل وجه.
شاهد ايضاً: أفضل خطبة عن فضل عشر ذي الحجة ويوم عرفة
3-إفطاره وسحوره
كاهن الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام، يعجل الفطر وكان يفطر على رطبات يأكلهم وترًا أي أعداد فردية، وإن لم يجد فيقوم بالإفطار على تمرات، وإن لم يجد يفطر على الماء، وكان عليه الصلاة والسلام يقوم بتأخير السحور، وكان مواظب على السحور وكان يحث أمته عليه.
شاهد ايضاً: خطبة جمعة قصيرة ومؤثرة عن الرزق والمال
4- خاتمة خطبة الجمعة الرابعة من شهر شعبان
اتباع سن رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام يعد إلى الله جل وعلا، ومن يحب الرسول ويتسن بسنته يجبه الله جل وعلا، ولا بد من اغتنام كل دقيقة ومن رمضان في العبادات والطاعات، والتأكد من كل ما نقرأه على المواقع، ومن أمر هذه الخطبة التي تقال إنها عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن أشرق خلق الله، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وكيف استقبل الرسول عليه الصلاة والسلام شهر رمضان، ولا بد من استغلال هذا الشهر في العبادات والتقرب إلى الله جل وعلا.