كبير السن العاجز عن الصيام يفطر ويطعم عن كل يوم كيلو ونصف …. أكمل

4 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

كبير السن العاجز عن الصيام يفطر ويطعم عن كل يوم كيلو ونصف

الكثير من الطلاب يبحثون في الآونة الأخيرة عن إكمال صحيح لجملة “إذا فطر كبير السن فيطعم عن كل ليلة بمقدار كيلو ونص..”، حيث قد لقى ذلك الموضوع اهتمام بالغ من ناحيتهم راغبين في معرفة الجواب الصحيح، فليس هناك أهم من معرفة أمور الدين معرفة صحيحة، فمن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على كفارة كبار السن عن فطور يوم في رمضان وفضل صيام رمضان.

كبار السن وفطور يوم من أيام رمضان

كبير السن العاجز عن الصيام يفطر ويطعم عن كل يوم كيلو ونصف

شهر رمضان هو الشهر الأعظم من باقي شهور السنة الأخرى حيث يتفرغ العبد إلى التقرب من الله وتوطيد علاقته به، طامعًا في زيادة أجره وثوابه وأن تحل عليه النعم والبركات.

ولكن في حال صيام كبار السن، فيصعب عليهم في شهر رمضان صيام الشهر كله أو بعض الأيام منه، وذلك لتعدد الأمراض التي يمرضون بها كلما كبر العمر بهم.

فيحتاجون لتناول العقاقير والأدوية أو أخذ الحقن ويعتبر ذلك خارج عن إرادتهم، لأن الإسلام دين يسر وليس بدين عسر فقد يسر الله عليهم ومنحهم رخصة ليفطروا.

فعند الإجابة على تساؤل الطلاب المطلوب نقول إنه: أوجب على كبير السن أن يطعم مسكين كل يوم من طعامه أو يخرج مقدار كيلو ونص إما من التمر أو حبوب الحنطة التي تشبه القمح وبها قيمة غذائية عالية أو الأرز.

فضل صيام رمضان كامل

في كل عام هجري تدخل الفرحة بيوت المسلمين لحلول شهر رمضان الكريم عليهم لما فيه من فضل كبير وعظيم، فشهر رمضان يتعلم فيه المسلم الإمساك عن الطعام والشراب والعدول عن العادات السيئة من ألفاظ أو أفعال لينال العبد من فضل ذلك الشهر.

وإليكم فضل صيام شهر رمضان كاملَا عبر عرض مُفصل للنقاط التالية:

يحد الصيام من الشهوة التي قد تطغى على العبد وتسوقه إلى طريق المهالك الذي قد يبعده عن ربه.
يعد الصيام طريق من الطرق التي تيسر على المسلم الجنة، ففي الجنة باب خاص بالصائمين فقط ويميزهم به عن باقي العباد.
الصيام يغفر للعبد ما تقدم من ذنوب ويمحيها كزبد البحر، وذلك فضل عظيم وبيان لرحمة الله الواسعة، فمهما فعل العبد من ذنوب يمحها الله.

العبادات في شهر رمضان

طبيعة البشر المعروفة أنهم يرتكبون الأخطاء بكثرة، والتي قد تجعل حياتهم هلاك ولا ينعمون بها، فقد منح الله لعباده تلك الهبة التي تمحي الخطايا وتطهر النفوس وتنير العقول، وذلك عن طريق اتباع العديد من صور العبادات منها:

أداء الصلاة في مواقيتها المحددة والحرص على أدائها في جماعة.
أن يحدد أكثر من ورد لقراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه.
المساهمة في إفطار الصائمين، فذلك يمنح صاحبها أجر الصائمين الذين أطعمهم.
التصدق على الفقراء والمساكين فهم أكثر من في حاجة إليها
قيام الليل والاعتكاف في العشرة الأواخر من شهر رمضان حيث فيهم بركة كبيرة رغبة منّا في أن ننالها.

شهر رمضان من الشهور التي تجدد الحالة النفسية والمزاجية للإنسان حيث يعيش طوال الشهر وسط حالة روحانية نقية تساهم في تنقية الروح وتزكية النفس عما تتعرض له من صدمات وشدائد.