آية قرآنية عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية 2025 المرحلة الابتدائية

بر الوالدين من أعظم العبادات التي يمكن للفرد أن يقوم بها ليتقرب من الله، فالوالدين هما سر الحياة والاطمئنان، فالكلمات كثيرًا ما تعجز عن وصفهما، وتعبيرنا لهما عن الامتنان والشكر لأفضالهما، ولذلك عبر موقع لحظات نيوز سنقدم لكم آيات قرآنية عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية إليك خمس آيات قرآنية تتحدث عن بر الوالدين تناسب الإذاعة المدرسية للمرحلة الابتدائية:
مقدمة إذاعية مدرسية عن بر الوالدين للمرحلة الابتدائية
نحمده ونستعين به ونستغفره، لا نحصي ثناءً عليه كما أثنى على نفسه، رضينا بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- نبيًا ورسولًا، ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
أيها الطلبة الأعزاء، وأيها المعلمين الأفاضل، نقدم في إذاعتنا اليوم الاستماع عن بر الوالدين، فالوالدين هما المنجبان والمربين، وهما أول من نلتقي بهما عند المجيء إلى هذه الحياة، وهما أول معلمين لنا.
فما هو بر الوالدين، وكيف يبر الإنسان والديه؟ وهل ذكر القرآن الكريم أو الرسول صلى الله عليه وسلم عن بر الوالدين؟ كل هذا سنعرفه في الفقرات القادمة، من إذاعتنا المدرسية، ويسرنا أن نسمعكم ونزيدكم من بحر المعرفة، وأن ننقل لكم كل ما هو جديد ومفيد،
آية قرآنية عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
أولى فقرات إذاعتنا المدرسية ستكون عن القرآن الكريم والآيات الكريمة التي تم فيها ذكر بر الوالدين وذكر فضله، وعظم شأنه، وسنتلو بعض الآيات الكريمة التي استخرجها التلميذ -اسم الطالب- من القرآن الكريم، التي تحدثت وأمر بها الله تعالى ببر الوالدين والإحسان إليهما، والآيات هي بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم:
- {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.
- {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.
- {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
- {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
- {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }.
حديث شريف عن بر الوالدين في الإذاعة المدرسية
بعد أن انتهينا من تلاوة الآيات الكريمة، سننتقل إلى الفقرة الثانية من الإذاعة المدرسية عن بر الوالدين، وهي فقرة الحديث الشريف، وسنتعرف على الأحاديث التي جاءت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتي حث فيها على بر الوالدين وطاعتهما ومحبتهما، ودل فيها على فضل بر الوالدين، فخير الهدي هدي رسول الله، والأحاديث التي جمعناها لكم هي الآتي:
- “عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ، قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي”.
- “عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: أَقْبَلَ رَجُلٌ إلى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: أُبَايِعُكَ علَى الهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ، أَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ، قالَ: فَهلْ مِن وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ قالَ: نَعَمْ، بَلْ كِلَاهُمَا، قالَ: فَتَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَارْجِعْ إلى وَالِدَيْكَ فأحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا”.
- “عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: رِضا الربِّ تبارك وتعالى في رضا الوالدَينِ ، وسَخطُ اللهِ تبارك وتعالى في سَخطِ الوالدَينِ”.
حكمة عن بر الوالدين في الإذاعة المدرسية
والآن سنسرد بعض الحكم عن بر الوالدين الذي قالها بعض الحكماء وبعض أصحاب التجربة، والحكم هي كالآتي:
- قال كعب الأحبار رحمه الله: إن الله ليعجل هلاك العبد إذا كان عاقًا لوالديه، ليعجل له العذاب.
- تقول ليلى الجهني عن الأمومة: الأمومة فردوس هش، لأن عقوق الابن قد يجعله ندمًا، ومرض الابن قد يجعله عذابًا، وموت الابن سيحيله جحيم.
- قال بعض الحكماء: لا تصادق عاقًا فإنه لن يبرك وقد عق من هو أوجب حقًا منك عليه.
- الأب والأم بابان مفتوحان للجنة، فأحسن إليهما لتدخل يوم القيامة من أي باب تشاء، فإن عققت والديك أغلق هذان البابان، وفتحت لك أبواب جهنم.
إن الأب والأم نعمتان عظيمتان من الله لا يمكن تعويضهما ولو بمليء الأرض ذهبًا، فطاعتهما واجبة وفرض علينا جميعًا حتى ننعم بعيشًة هنيًة ورضا من الله وهناء، فعدم طاعتهما سخط وكفر وخروج من رحمة الله تعالى.