أشعار خالد الفيصل عن الحب 2025

يعتبر الشاعر السعودي خالد الفيصل واحدًا من أبرز الشعراء العرب المعاصرين الذين تألقوا في مجال الشعر الحديث، لذلك إليك مجموعة من أشعار خالد الفيصل عن الحب، حيث تميزت قصائده بالعمق والجمال والمشاعر الصادقة التي تلامس وجدان القراء، وعبر موقع لحظات نيوز، نقدم مجموعة من أشعار خالد الفيصل عن الحب الذي تميز بأسلوبه الفريد والمتنوع خالد الفيصل، الشاعر السعودي المعروف، له العديد من القصائد الرائعة التي تتناول موضوع الحب بأسلوبه الخاص، إليك 20 بيتاً من أشعاره التي تعبر عن الحب:
نبذة عن خالد الفيصل
خالد الفيصل، المعروف أيضًا باسم “أمير مكة”، هو شاعر وسياسي سعودي، وُلد في الرياض في عام 1940، حصل على تعليمه الجامعي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث درس الاقتصاد والعلوم السياسية.
بدأ الكتابة الشعرية وهو في سن مبكرة، واشتهر بأسلوبه الفريد وقدرته على التعبير عن المشاعر العميقة والمواضيع الإنسانية بأسلوب جذاب وعميق.
تتنوع قصائده بين العديد من المواضيع مثل الحب والحزن والوطنية والدين، وتتميز بالعمق والجمالية اللغوية والرمزية، وقد ألهمت قصائده العديد من الأجيال وأثرت في الثقافة العربية المعاصرة.
إلى جانب كونه شاعرًا، شغل خالد الفيصل العديد من المناصب الحكومية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك منصب أمير منطقة مكة المكرمة، وقدم جهود كبيرة في تطوير المنطقة ورعاية الثقافة والفنون فيها.
يُعتبر خالد الفيصل واحدًا من أبرز الشعراء والسياسيين العرب، وتظل أعماله الشعرية مصدر إلهام وتأمل للكثيرين حول العالم،
قصيدة مرتاح أحبك ولا علّمت لخالد الفيصل
في أحضان الحب والعشق، تنطلق الأحاسيس بكلّ روعة وجمال، حيث تتجلى قوة الشعور وعمق المشاعر بين العاشقين، وفي هذه القصيدة نستعرض رحلة العاشق الذي يجد نفسه مرتاحًا في حضن حبيبته، بعد أن أدرك أن الحب لا يأتي بتدبير، بل هو قدرٌ محتوم يملأ قلوبنا بالسعادة والارتياح.
أحبك ولا علمتُ من أين بدأتُ
أو كيف استهلتُ حبّك فيَّ
أعجبُ من هذا الشغف المتّفجّر
يغزوني كأنّه جوانب غيمٍ ساكن
في سماء الروح، تتلاطمُ في صدري
وتعلو بأمواج الهوى حتى تعلّمتُ
أنّ الحبَّ لا يأتي بتدبير
وإنما يأتي بقدرٍ محتوم
فما كان مني إلا أن أنتمي
لكِ، كالسفينة في ميناءها المرتاح
أراقبُ عينيكِ كأنّها النجوم
المتلألئة في ليلٍ ساحر
وأشعرُ بالراحة في طيّات الوجود
عندما تتوارى بجانبي ملتحفةً
بأنغام الحب وضياء الأمل
وكيف لي ألا أحبّك وقد علّمتُ
بأنّ الحبَّ فيكِ يعيدُ لي نشوةَ الحياة
ويجعل من وجودي في هذا الكون
منبرًا للسعادة والمرح
فلا تغادريني أبدًا، يا مرساي
فقلبي الحاني لكِ ينادي
بالعشق والوله والبهجة
قصيدة ما هو صحيح القلب للقلب شاهد لخالد الفيصل
في جوٍّ من العمق والعاطفة، نرتسم رحلة الحب والانسجام بين القلوب، حيث يكون القلب شاهدًا على صدق العشق والارتباط، وفي هذه القصيدة نشاهد تأملات الشاعر في جمال الحب وتأثيره العميق على القلوب، مُبديًا اعترافه بالمشاعر الصادقة والروابط العميقة التي تجمعه بحبيبه.
عندما ترتسم أحرفُ الحب بين الصفحاتِ
تترنمُ الأرواحُ بالشوقِ والأمانِ
فها أنا هنا، أنتَ هنا، والحُبُّ كالنهر
يتدفّقُ بين القلوبِ كالمدِ والجزرِ
أيها الحبيب، أيها الصديق، الرفيقُ
كلماتُ العشقِ بيننا كالزهورِ والأنغامِ
وأعترافُ القلبِ بحُبِّكَ لا مفرَّ منهُ
فالحبُّ كما النورِ يتسللُ إلى كلِّ زاوية
صدقَ القلبُ بأنَّكَ الحبُّ الحقيقي
وشهادتُهُ عنكَ لا تُخفى ولا تُجامل
فأنتَ بصيرٌ بحقائقِ القلوبِ والأحلامِ
وشاهدٌ على صدقِ العشقِ والهيامِ
فلنُباركِ الحُبَّ الذي جمعَنا
وَلنعيشَ بسعادةٍ تلكَ اللحظاتِ الجميلةِ
فالحُبُّ معكَ يزهو وينمو ويُزهِرُ
وسنظلُّ نشهدُ بأنَّهُ القلبُ للقلبِ شاهدُ
قصيدة الله أكبر كيف يجرحن العيون لخالد الفيصل
في لحظات الألم والحنين، تتجلى قسوة الحياة وتجلتها، حيث تبدو العيون كأنها شهود على مآسي الحب وألم الفراق، تتأمل القصيدة في كيفية تعاطي العيون مع الألم والجراح، وتتساءل عن كيفية استمرارها في رؤية الألم والهموم دون أن تفقد قوتها أو تحجب رؤيتها للأمل والسعادة.
اللهُ أكبر، كيفَ يجرحُنَّ العيونُ؟
باللهِ أكبر، كيفَ تغدو القلوبُ حُجرًا؟
هيا يا عينُ، لم تجرحينَ الصبيَّةَ؟
وتهدينَ العذابَ في كلِّ حين؟
ألماً بعدهُ الصبرُ قد جنحَ إلى ذروةٍ،
وحنينًا في محرابِ القلبِ لا يُطفىءُ الحنين؟
أتشدُّ على مشارفِ الفؤادِ محبوبي؟
وتشيني بنارِ الأسى في كلِّ حين؟
اللهُ أكبر، كيفَ تجرحُنَّ العيونُ؟
باللهِ أكبر، كيفَ تُغْفَلُ القلوبُ الحُزنَ؟
“بهذا نكون قد استعرضنا مجموعة من أشعار الشاعر السعودي الكبير خالد الفيصل حول موضوع الحب، حيث تألقت قصائده بالعمق والجمال والعاطفة الصادقة، ومن خلال كلماته الرقيقة والمؤثرة نسافر في عوالم العشق والغرام ونغوص في أعماق المشاعر والأحاسيس التي تحاكي واقع الحب في قلوبنا.