دعاء للأخ المريض بالشفاء السريع العاجل

4 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

دعاء للأخ المريض بالشفاء السريع العاجل، العلاقة الأخوية لا تضاهيها أي علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كالأخ، فالأخ هو السند الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عند أفتقد للأمان، ومن خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم دعاء للأخ المريض بالشفاء العاجل

دعاء للأخ المريض بالشفاء السريع العاجل

دعاء للأخ المريض بالشفاء

الأخ هو الصديق والسند ورفيق الدرب، وجودة في حياتنا يضفي عليها دفء وحنانًا، ووجودده مريضًا يثقل كاهلنا ويحزن قلوبنا، وإليكم بعض الأدعية للشفاء العاجل السريع:

اللهم اشف أخي شفاءً ليس بعده سقمًا أبدًا.
اللهم يا رب العرش العظيم، خذ بيد أخي واحفظه بعينك التي لا تنام.
اللهم ارحم أخي برحمتك وبقدرتك عليه.
اللهم اكتب لأخي الشفاء العاجل يا قادر على كل شيء.
اللهم إنه عبدك وابن عبدك، يرجو رحمتك ويرجو فضلك، قد أحاط به الضر، وأشتد عليه البلاء، فأسألك يا الله أن تشفيه شفاء عاجلاً لا يغادر سقما.

دعاء للأخوة في الله

دعاء للأخ المريض بالشفاء

وكما أن الدعاء للأخوه الأشقاء واجب على كل مسلم، أيضًا الدعاء للأخوه المتحابيين في الله واجب مستحب وإليكم بعض الأدعية التي يمكن ترددها عند المرض وهي:

اللهم يا فاتح الأبواب ومنزل الكتاب وجامع الأحباب أسألك أن تكتب الشفاء لأخي.
اللهم يسر الشفاء العاجل أخي وأبعد عنه كل سوء.
اللهم إني أسألك بنور وجهك الكريم أن تشفي أخي من مرضه وترد له صحتة وعافيتة.
اللهم اجعل لأخوتي من كل هم فرجًا، ومن كل ضيقًا مخرجًا وعجل بشفائهم.
اللهم بارك لأخوتي فيما رزقتهم ووفقهم فيما تحب وترضى.

الأخوة في كتب الأحاديث والسنه

دعاء للأخ المريض بالشفاء

رب أخ لم تلده أمك ولكن تلده لك المواقف، مازلنا في سياق موضوعنا ولكن على الجانب الآخر، وهو عن رابطة الأخوه أيضًا، ولكن أخوة المواقف والأيام ربما تصادفنا كثيرًا في حياتنا في المدرسة أو في العمل وغيرها، وتبدأ بالصداقة الغير مقصودة في أغلب الأحيان وتنتهي بالأخوة التي تدوم طوال العمر، وهذا النوع الفريد من الروابط يحتم علينا بأن نقوم بالدعاء لهم وقت المرض بظهر الغيب، كما حدثنا رسولنا الكريم في أحاديثه وهى:

حيث ورد عن أبو أيوب الأنصاري عن الرسول “لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيالٍ، يَلْتَقِيانِ فيُعْرِضُ هذا ويُعْرِضُ هذا، وخَيْرُهُما الذي يَبْدَأُ بالسَّلامِ” [صحيح]
وعن أبي ذر “لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعروفِ شيئًا، ولو أنْ تَلْقَى أخاكَ بوَجْهٍ طَلْقٍ” [صحيح].
وحسب ما جاء في الأحاديث النبوية عن أبو هريرة “سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: الإمَامُ العَادِلُ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ رَبِّهِ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه”[صحيح].

الأخوة نعمة من الله على عباده سواء أشقاء أو متحابين في الله، فوجودهم في الدنيا ليس عبث بل نعمة من عند الله ليجعلهم سند لنا في حياتنا، ولذلك يجب أن تشكر الله على فضله ونعمه عليك.