شعر عن الرجولة والشجاعة والهيبة

شعر عن الرجولة والشجاعة والهيبة هو ما نقدمه اليوم لكم، قد يبحث الكثير من عن أفضال أبيات الشعر التي تعبر عن الرجولة والهيبة، في مقالنا في موقع لحظات نيوز نقدم لكم أجمل أبيات الشعر التي تغنى بها الشعراء في وصف الرجولة والشجاعة،
أبيات شعر عن الرجولة
نقدم لكم أجمل ابيات الشعر عن الرجولة في التالي:
أبى الرجولة أن تدنس سيفها
قد يغلب المقدام ساعة يغلب
في الفجر تحتضن القفار رواحلي
والحر حين يرى الملالة يهرب.
شعر بدوي للرجولة:
إذا المراجل لبسة شماغ وعقال
قل للعذاري يلبسن العمايم
ما عاد يفرق زول حرمة ورجال
دام الفعايل تشبه البعض دايم
المرجلة ما هي بكلمة وتنقال
وتروح ما راحت هبوب النسايم
ولا خشونة صوت أو رفع الأثقال
أبيات شعر عن الشجاعة
المتنبي:
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
يُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُ
وَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ
شعر للمتنبي عن الشجاعة أيضا:
الرَأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُجعانِ
هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المَحَلُّ الثاني
فَإِذا هُما اِجتَمَعا لِنَفسٍ مِرَّةٍ
بَلَغَت مِنَ العَلياءِ كُلَّ مَكانِ
وَلَرُبَّما طَعَنَ الفَتى أَقرانَهُ
بِالرَأيِ قَبلَ تَطاعُنِ الأَقرانِ
الشاعر: أحمد بن الحسين بن الحسين بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، اشتهر بالمتنبي، ومدح سيف الدولة ابن حمدان في هذه الأبيات، ومدح أيضا كافور الخشبي عند ذهابه إلى مصر.
تمثل هذه القصيدة الرائعة قدرة المتنبي وتمكنه من الأدوات الشعرية التي شرح بها قوة سيف الدولة وجيشه لمواجهة الروم.
عنترة ابن شداد:
إِذا لَم أُرَوّي صارِمي مِن دَمِ العِد
وَيُصبِحُ مِن إِفرِندِهِ الدَمُ يَقطُرُ
فَلا كُحِلَت أَجفانُ عَينَيَّ بِالكَرى
وَلا جاءَني مِن طَيفِ عَبلَةَ مُخبِرُ
إِذا ما رَآني الغَربُ ذَلَّ لِهَيبَتي
وَما زالَ باعُ الشَرقِ عَنِّيَ يُقصَرُ
هو عنترة بن شداد بن قراد العبسي، من أشهر الفرسان والشعراء العرب، نفاه والده في الجاهلية لأن أمه جارية، ثم اعترف به بعدما كبر وأعطاه نسبه.
كانت هذه الابيات التي انشدها عنترة بعد انتصاره في أحد المعارك.
إذا خصمي تقاضاني بدينٍ
قَضيْتُ الدَّينَ بالرُّمح الرُّديني
وحدُّ السَّيفِ يُرضينا جميعاً
ويحكمُ بينكم عدلاً وبيني
جَهلْتُم يا بني الأَنذَالِ قدري
وقد عرفته أهلُ الخافقين
وما هدمتْ يدُ الحِدْثانِ ركْني
ولا امتَدَّتْ إلىَّ بَنانُ حَيْني
علَوْتُ بصارمي وسِنانِ رُمحي
قال هذه الابيات عنترة ابن شداد في احد معاركه وهو يستعد لمواجهة خصمه.
اقرأ أيضًا: أقوال في الرجولة والشجاعة | أجمل العبارات في الشجاعة والشهامة
أبيات شعر للشجاعة في الشعر الجاهلي
نذكر لكم أبيات شعر عن الشجاعة في فترة الشعر الجاهلي في ما يلي:
إذا رأيـت نيـوب الليـث بـارزة
فـلا تظنـن أن اللـيـث يبتـسـم
الخيـل والليـل والبيـداء تعرفنـي
والسيف والرمح والقرطاس و القلـم
من اشهر أبيات الشعر ويقال أن أول من أنشدها هو المتنبي.
اقرأ أيضًا: كلام عن الرجولة عبارات جميلة عن الرجولة
أقوال للشاعر عنترة ابن شداد في الشجاعة
هذه بعض الاقوال المشهورة عن الشجاعة لعنترة في شداد بما يلي:
- حكم سيوفك في رقاب العزل وإذا نزلت بدار ذل فارحل واختر نفسك.
- وكم داع دعا في الحرب باسمي ونادني فخضت حشا المنادي.
- إنما الشجاعة صبر ساعة.
اقرأ أيضًا: شعر بدوي عن الرجولة جاهز للنسخ
أقوال عن الشجاعة
بعض الاقوال التي قيلت في الشجاعة في ما يلي:
- لا تتردد، تقدم بثقة.
- كلما نظر الانسان لنفسه أنه شجاع أصبح شجاع، وكلما نظر الانسان لها بضعف أصبحت ضعيفة.
- الشجاعة ليست جسم قوي ولا لسان كثير الحديث، الشجاعة هي أفعال.
- تظهر الشجاعة في المواقف.
- إن شجاعة القلوب كثيرة ووجدت شجاعة العقول قليلة.
- لا تصادق الرجل الجبان وأجعل رفيقك الواثق الشجاع.
تميزت أبيات الشعر بوصف الشجاعة والهيبة وكانت من أفضل الأساليب التي تصف هذه الصفة ، لأن أغلب من تكلم في شعره عن الرجولة كانت هذه الأبيات نابعة من مواقف وضع هو فيها مثل عنترة ووصفه لمعاركه، وشاهدها كالمتنبي الذي وصف حرب سيف الدولة مع المغول.