الدولة عند أفلاطون والسياسة والحكم في عهده

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

يهتم الكثيرون بالتعرف على الدولة عند أفلاطون، ويعد أفلاطون فليسوف يوناني، ولقد ولد قبل الميلاد في مدينة أثينا في اليونان، ولقد كان طالب العلم عند سقراط ومعلم أرسطو، من خلال موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على السياسة عند أفلاطون عبر السطور التالية.

مدينة أفلاطون الفاضلة

تعد مدينة أفلاطون الفاضلة من الأحلام التي كان يتمنى أفلاطون تحقيقها، ولقد حاول تحويلها لحلم عام عند جميع الناس، ولكن لم تستطع أي من المجتمعات الإنسانية من تنفيذ ذلك الحلم على أرض الواقع، وذلك منذ عهد أفلاطون وحتى الوقت الحالي، وذلك بسبب غياب الواقعية عند العديد من الأفكار التي قد طرحها أفلاطون.

حيث كانت تعد فقيرة وغير قادرة على محاكاة الفكر البشري، ولقد ارتبطت أفكار أفلاطون بمفهوم اليوتوبيا والتي تشير إلى مصطلح يوناني قديم ويعبر عن فكرة عدم وجود المكان والذي يستحيل تطبيق مدينة أفلاطون الفاضلة.

اقرأ أيضًا: من هو سقراط وما هو أبرز ما اشتهر به

 مبادئ مدينة أفلاطون الفاضلة

الدولة عند أفلاطون والسياسة والحكم في عهده

مدينة أفلاطون الفاضلة تعتمد على مجموعة من المبادئ ومن أهمها ما يلي:

  • هي مدينة خيالية قد يتم تطبيقها على أرض الواقع، وتساهم في توفير السعادة كل شخص يسكن بها.
  • عدد السكان بها قليل.
  • كل الممتلكات والأشياء الموجودة في المدينة تعد ملكية عامة ولا يوجد أي شيء بها يقع ضمن نطاق الملكية الخاصة.
  • المدينة تتكون من ثلاث طبقات من السكان وهم الأوصياء والمحاربين والمزارعين، وكلهم يعملون في المدينة الفضالة، ولكل منهم عمله الخاص.
  • تحقيق الرفاهية في المدينة يعتمد على التعاون بين كافة السكان، وذلك يعني أن وظائفهم تتكامل معًا في وحدة واحدة.

اقرأ أيضًا: العالم فيثاغورس وأبرز النظريات التي اشتهر بها

اقرأ أيضًا: بحث عن الدولة الأموية كامل وجاهز للطباعة

السياسة عند أفلاطون

كان أفلاطون يطمح لإقامة نظام سياسي مثالي في مدينة فاضلة يسودها العدل، ولقد كان أفلاطون يطمح لإقامة نظام سياسي مثالي في مدينة يسودها العدل، ولقد كان إخفاق أفلاطون في تحقيق آرائه السياسية على أرض الواقع قد دفعه لتشيد نظام سياسي خيالي، وذلك الهرم يقف على رأسه الفيلسوف الحاكم.

وحسب رأيه أن أصل مشكلة السياسة تكمن في الأخلاق، وأن المعرفة هي أساس الأخلاق، لذلك فالمدينة الفاضلة هي المدينة التي تتكون من أولئك الذين عندهم المعرفة والعلم، كما أنهم يحتكمون للعقل والفلسفة.

لذلك فالسياسة هي امتداد للأخلاق، والأخلاق غايتها الدولة لا الفرد، والفرد هو صورة مصغرة للدولة، أو أن الدولة هي صورة كبيرة للفرد، والدولة تنشأ بسبب عدم تمتع أحدنا بالاكتفاء الذاتي، كما أن كل فرد بحاجة لمساعدة الغير، وكل منا يحتاج إلى الآخرين.

تعرفنا على ما هي الدولة عند أفلاطون، حيث كان يدعو للمدينة الفاضلة، وكان يسعى لتحقيقها، ولقد حاول تحويلها لواقع ولكنه لم يحدث، وعمل أفلاطون على طرح مجموعة من المبادئ حول تلك المدينة، ولقد رأى أنها سوف تساعد المجتمعات على تطبيقها يومًا ما.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى