عبارات الحال في سورة البقرة وإعراب السورة

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

ماهي عبارات الحال في سورة البقرة وأعراب السورة؟ يجب علينا أولًا معرفة الحال والذي يعرف على أنه اسم منصوب ومن مهامه وصف حالة صاحب الحال عند وقوع الفعل، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نتعرف على الحال أمثلة على عبارات الحال في القران الكريم

ما هو مفهوم الحال

الحال من الأسماء المنصوبة، والتي توصف مظهر صاحب الحال عند وقوع الفعل، حيث يتم التركيز على المشتق، وهو الاسم المشتق من الفعل سواء كان اسم فاعل أو مفعول به.

الحال ثلاثة أنواع: الحال مفردة، الحال الجملة، والحال شبه الجملة، الحال دائمًا ما يأتي بمثابة جواب لجملة استفهامية، أداة الاستفهام بها هي(كيف)، وباب الحال هو أطول الأبواب في كتاب بالنحو.

أقرأ أيضًا: أجمل ما قيل عن الأمل والتفاؤل وعبارات مميزة في الأمل

أقرأ أيضًا: كلام جميل ومعبر وقصير مؤثر جدًا| أجمل العبارات المعبرة عن الحالة النفسية

عبارات الحال في القران الكريم

من أمثلة عبارات الحال في القران الكريم ما يلي، قوله تعالى: {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا} [النساء: 79]، وهنا هو كلمة (فرحين) ونوع الحال مفرد، ويُعرب: حال منصوبة من الضمير يرزقون وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

قول الله تعالي {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً} [النساء: 142]، والحال هو كلمة (كسالي) وهي وصف لحال المنافقين.

قوله تعالي {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الأعراف: 73]، فجملة (أليم) تعتبر حال يصف مضمون جملة (فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ).

أقرأ أيضًا: أجمل ما قيل في مولد الرسول عبارات مدح خير الأنام

مثال عن الحال في سورة البقرة وإعرابه

من أمثلة الحال في سورة البقرة، قول الله تعالى {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِين}، والحال هنا هو كلمة (مفسدين) وإعرابها حال منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم، مؤكدة لقوم موسى عليه السلام.

الحال هو من عائلة المنصوبات في اللغة العربية، فهو وصف يبين هيئة صاحب الحال، وعلامته الاعرابية النصب، وقد يأتي على هيئة مفرد، أو جملة سواء كانت أسمية أو فعلية أو شبه الجملة كما وضحنا في الأمثلة السابقة.