كيف أتقرب إلى الله عز وجل بالأقوال والأفعال؟!

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

لا يوجد أفضل من السعي في طريق التقرب إلى الله تعالى، والاجتهاد في نيل رضاه، وهو ما يحقق نيل السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة، والنجاح والتفوق والقبول بين الناس في الدنيا، ويمكن ذلك عن طريق الحفاظ على النية الصادقة الحسنة الخالصة لله -جل وعلا- وأيضًا من خلال القيام ببعض الأمور والعبادات اليومية، لتوثيق ارتباطنا اليومي بالله -عز وجل- وسنتعرف على ذلك من خلال موقع لحظات نيوز، وكذلك كيف يحبنا الله -سبحانه وتعالى-.

كيف أتقرب إلى الله عز وجل بالأقوال والأفعال؟!

كيف أتقرب إلى الله عز وجل بالأقوال والأفعال؟!

تكون أول خطوات التقرب من الله -عز وجل- عن طريق الحفاظ على الفرائض، وعدم الإخلال بأي شيء قد أمرنا الله بالقيام به على مدار اليوم، من أحب الله أحبه الله، ولكي نظهر ما بالقلب من حب خالص لله يكون عن طريق القيام ببعض الأمور الأخرى التي يمكن التدرج بها على حسب مقدرة كل شخص، وهي:

اقرأ أيضًا: إليك باقة من أجمل الأدعية المستحبة والمستجابة بإذن الله

النوافل

يمكن التقرب إلى الله عن طريق النوافل بقدر الاستطاعة، عن طريق البدء بالقيام بالقليل منها والتدرج حتى الوصول إلى طريق السعي والجهد في التقرب إلى الله، مما يدل على مجاهدة النفس للقيام بالطاعات،

  • ترك ما حرم الله: عديد من الناس لا يدركون أن ترك ما حرم الله من أعظم العبادات الدنيوية التي أمرنا الله بها، والتي تدل على حب الله لنا، فلم يهدينا الله لترك ذلك إلا لحبه لنا، ولدفعنا للتقرب إليه، فجاء في صحيح البخاري:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، عن الله -تبارك وتعالى-، قال: ما تقرب إليّ عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت في شيء أنا فاعله، ترددي في قبض روح عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، ولابد له من الموت.

اقرأ أيضًا: كيف أتوب إلى الله عن ذنب ولا أرجع له مرة أخر

اقرأ أيضًا: كلمات عن فضل رمضان وأحب الأعمال إلى الله فيه

الدعاء والابتهال

عن طريق الدعاء والتضرع إلى الله -سبحانه وتعالى- يزداد تعلق العبد بخالقه، وتزداد مكانة العبد عنده، فإن من أعظم ما يزيد من قرب العبد لخالقه هو الحديث معه عن طريق الدعاء والابتهال والتضرع،

  • تعلم العلم الشرعي: فلا يمكن التعرف عن حكمة الخالق في كل شيء، وما يحبه الله، وما يبغضه إلا عن طريق تعلم العلم الشرعي، الذي يعيننا على أمور دنيانا وتأمل حكمة الخالق في كل شيء.
  • تنظيم الوقت: أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فجاء عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: ” لا تَزُولُ قَدَمَا الْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ , وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ , وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ , وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ “، فيجب على المسلم الانتباه للوقت الذي منحه الله له بصحة وعافية، وعقل مستنير، ولازم هو السرير والبيت وترك الملهيات تأخذ عمره من بين يديه بدون السعي بالعمل أو تعلم العلم.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قدمنا لكم كيفية التقرب إلى الله عز وجل بالأقوال والأفعال، وعرض كيفية القيام بذلك، ويجب العلم أن نية التقرب إلى الله تحسب، وأن نية ترك ما حرم الله تُعين، وأن التوكل على الله هو خير معين.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى