ما هي مظاهر الفرق بين الأدب في العصرين المملوكي والعثماني؟! إليك الإجابة

4 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

الأدب ينتقل بين العصور المختلفة، ويشهد ازدهار وتطور بين كل جيل وآخر، واصبح الشعراء يقصرون في استقصاء مادتهم في الأدب على ذاكرتهم ومحفوظاتهم وليس من الحياة كما كانت في السابق، ومن خلال موقعنا لحظات نيوز سنقوم بعرض مظاهر الفرق بين الأدب في العصرين المملوكي والعثماني.

ما هي مظاهر الفرق بين الأدب في العصرين المملوكي والعثماني؟

ما هي مظاهر الفرق بين الأدب في العصرين المملوكي والعثماني؟! إليك الإجابة

إن الأدب في العصرين العثماني والمملوكي لم يكن في أفضل حال، إذ يطلق على هذه الحقبة عصور الاجترار، وهذا لأن المجتمع نفسه كان يعاني من القلق وعدم الاستقرار و تدهور في كل المناحي الحياتية وفيما يلي نشرح كل عصر على حدةٍ:

اقرأ أيضًا: مفهوم الأدب في اللغة العربية وتعريفه وأنواعه

الأدب في عصر المماليك 

تمتعت حياة العصر المملوكي بالترفه الذي كان يعيشه علماء الدين، وظهرت العديد من أنواع الأدبية في هذا العصر وهي:

  • الشعر: على الرغم من انصراف السلاطين على منح العطايا والهدايا للشعراء حيث أن الشعر لم يعد صاحبه يرتزق من ورائه، ولكن بالرغم من كل هذا حاقظ الشعر على مكانه.
  • المديح: وهو عبارة عن أنك تصف الإنسان بالأخلاق الحميدة والإشارة لهم بالفضائل والأعمال المجيدة، وغلب هذا الشعر في العصر المملوكي حيث أنه كان خارج من قلب الشاعر.
  • الغزل: لم يكن الغزل في العصر المملوكي مختلف عن الغزل في العصور الاخرى، وهذا بسبب ان الشعراء استجابوا إلى متغيرات عصرهم وسموا شعرهم بسمات تميزه عن شعر الأمم.

اقرأ أيضًا: ما هو تاريخ الأدب الإنجليزي القديم وتعريفه كامل

أهمية الأدب في العصر المملوكي

في هذه الفترة كانت مصر لها أهمية كبيرة جدا في العالم الإسلامي فهي أعتبرت قلعة الإسلام والمسلمين والعالم العربي وموئل الثقافة الإسلامية والعربية، ابن خلدون قال عن مصر في هذه الفترة أنها أم العلم وإيواء الإسلام وينبوع العلم والصنائع، وكان الأدب في هذه الفترة يصف الحروب ومنطلقاتها الدينية وتصوير الحقيقة، فكان الأدباء يصورون صعوبة هذه المعارك والمجهود والتضحيات التي بذلها الجيش.

وأيضًا ركزوا الأدباء في هذه الفترة على وصف المغول بعنصري الأستماتة والكثيرة في القتال للوقائع التي قامت بها ، وحرصوا على أن يبينوا أن الحاكم لا يميز نفسه عن الجنود في المعارك.

اقرأ أيضًا: تعرف على خصائص الأسلوب الأدبي

الأدب في العصر العثماني

في العهد العثماني تم دراسة الادب بصفة عامة والشعر بصفة خاصة، ولكن هذا العصر في الأدب يعتبر من أضعف عصور الأدب العريق حيث تسلط فيه الخمول على العقول والتقليد وعدم الابتكار والابتزال على الاساليب الرفيعة، حيث بالرغم من أنه في قمة ازدهاره في دولة المماليك إلا أنه وصل إلى إلى حالة يرثى لها في ظل الدولة العثمانية لإصابته بحالة من الجمود، وسنقوم في النقاط التالية بعرض الأدب في العصر العثماني:

  • الشعر: أصبح الشاعر لا يرتجي ولم يصبح عنده تطور فني، ولكن كان يكتب الشعراء في هذا الوقت لقتل الوقت فقط واصبح الصفة الأساسية التي تسود في هذا الوقت من الشعر وأصبح التقليد هو السمة الأساسية في هذه الفترة، ولكن كانوا يضيعون وقتهم في الألغاز والأحاجي.
  • النثر: في ظل الحكم العثماني تدنى النثر إلى أسوأ الأحوال وأصبح الكتاب يعجزون عن الإتيان برسالة يسيره ومن أظهر الأسباب التي أدت إلى ضعف الأدب النثري في العصر العثماني أن العثمانيين لم يكن لهم ميل إلى تذوق الجمال أو الحس اللغوي.

والأسباب وراء انتشار الجهل في العصر العثماني هو لغة الأدب التي تراجعت للوراء وحلت العامية، وأيضا انتشار الجهل في العصر العثماني بسبب انتشار الجهل والخرافات التي لا أساس لها من الصحة، وضعف البيئة حيث اعتمد المؤلفون على روايات غير موثوقة وغير مأثورة، وقلة الإبداع في العصر العثماني حيث فقدت التبيين والإيضاح.

بهذا القدر نكون قد أنهينا مقالنا وتحدثنا عن العصر المملوكي والسمات التي ميزت الأدب في هذا العصر، وايضا تحدثنا عن الأدب في العصر العثماني وأسباب تدهور الأدب في هذا العصر، ومن خلال الذي تحدثنا عنه يبين لنا الفرق بين الأدب في العصر المملوكي والعصر العثماني.

آخر الأخبار

عناوين مقترحة:

1. نمو سياحي كبير في المدينة المنورة يصل الى 18 مليون زائر
2. المدينة المنورة تستقبل 18 مليون زائر بزيادة 18.7% في السياحة
3. السياحة تنمو بنسبة 18.7% في المدينة المنورة و18 مليون زائر متوقع
4. المدينة المنورة تحققت نموا ملحوظا في السياحة ب18 مليون زائر عام 2024
5. 18 مليون زائر متوقع للمدينة المنورة مع نمو سياحي بنسبة 18.7% 42 دقيقة منذ

عناوين مقترحة: 1. نمو سياحي كبير في المدينة المنورة يصل الى 18 مليون زائر 2. المدينة المنورة تستقبل 18 مليون زائر بزيادة 18.7% في السياحة 3. السياحة تنمو بنسبة 18.7% في المدينة المنورة و18 مليون زائر متوقع 4. المدينة المنورة تحققت نموا ملحوظا في السياحة ب18 مليون زائر عام 2024 5. 18 مليون زائر متوقع للمدينة المنورة مع نمو سياحي بنسبة 18.7%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى