لا يعد العنف الطارئ بين الأقران تنمرًا هل هذا صحيح؟

4 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

من الآفات التي ظهرت في المجتمع بوضوح خلال الفترة الماضية هي التنمر، لا يعد العنف الطارئ بين الأقران تنمرًا هل هذا صحيح؟ الإجابة على هذا السؤال أمر ضروري، فالتنمر هو من أكثر الظواهر السلبية انتشارًا، خاصة بين الطلاب والأطفال الصغار، والتوعية بخطورة هذا الأمر ضرورية، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض حل سؤال لا يعد العنف الطارئ بين الأقران تنمرًا.

لا يعد العنف الطارئ بين الأقران تنمرًا هل هذا صحيح

العبارة خاطئة، فالتنمر له أنماط متعددة، منها العنف، والتهديد، والتوبيخ واستخدام عبارات مسيئة، والإيذاء المتعمد، ويعد التنمر من أبرز الصفات التي قد يكتسبها الطفل عند خروجه من دائرة الأسرة، فيصبح متنمرًا على أصدقائه وزملائه في المدرسة.

يعاني المتنمر من أمراض نفسية تتطلب الخضوع للعلاج النفسي، فمن الممكن أن تقود الشخص إلى الانتحار، ولذلك يجب توعية أولياء الأمور والطلاب من انتشار هذه الظاهرة، ومعرفة كيفية التعامل معها بالشكل الصحيح في حال التعرض لها.

علامات تشير إلى تعرض الطالب للتنمر

لا يعد العنف الطارئ بين الأقران تنمرًا هل هذا صحيح

تقلق الأمهات على أطفالها، خاصة عندما يتغير سلوك أحد الأطفال فجأة، وعندما يفقد الطفل الرغبة في الذهاب للمدرسة، وفيما يلي بعض علامات تشير إلى تعرض الطالب للتنمر:

رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة.
تغير مفاجئ في سلوك الطفل، والرغبة في الانعزال.
ضعف التحصيل الدراسي للطفل.
ظهور علامات الحزن والاكتئاب على الطفل، وضعف ثقته بنفسه.
الغضب غير المبرر.

ما هي أنواع التنمر في المدرسة

للتنمر عدة صور، سواء كان في المدرسة أو خارجها، ومنها ما يلي:

التنمر الجسدي: يستخدم المتنمر قوة جسده ضد من هم أضعف منه، فيقوم بضرب زملائه.
التنمر اللفظي: وهو قيام المتنمر بالتفوه بعبارات مسيئة وغير مقبولة.
التنمر الإلكتروني: وهو أكثر صور التنمر شيوعًا في وقتنا الحالي، ويعتمد التنمر الإلكتروني على نشر المتنمر عبارات أو صور للآخرين، بهدف ابتزازهم، أو تشويه صورتهم.
التنمر الاجتماعي: ويطلق على هذا النوع التنمر الخفي، وهو صعب اكتشافه، لأنه دائمًا يقع نطاق الأسرة.

كيفية التعامل مع التنمر في المدرسة بين الطلاب

هناك بعض الإرشادات الواجب إتباعها من أجل التعامل الصحيح مع التنمر المدرسي، ومنها ما يلي:

خلق الوالدين مساحة للحوار مع الطفل، ومنحه الرعاية المطلوبة والأمان من أجل التحدث بحرية.
على الأم أن تنصت جيدًا لطفلها.
عدم توبيخ الطفل، أو ضربه أو إهانته.
النقاش المستمر بين الآباء والأبناء، مما يقوي من العلاقة بينهم.
تشجيع الطفل، وتقوية ثقته بنفسه، ونصحه بعدم الخوف من أي شيء.
إخبار الطفل أن المتنمر هو شخص ضعيف يجب الإشفاق عليه، وعدم الخوف منه.

من خلال المقال السابق نكون قد جاوبنا على تساؤل لا يعد العنف الطارئ بين الأقران تنمرًا هل هذا صحيح؟ فالتنمر من أكثر الظواهر خطورة على المجتمع، والتي تتطلب توعية الأفراد وخاصة الأطفال الصغار بخطورتها، وكيفية التعامل معها.