أمثلة علي ترقيق الراء وتفخيمها من القرآن الكريم والكلمات التي يجوز فيها التفخيم والترقيق

7 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

حرف الراء هو من الحروف الأبجدية له العديد من الأحكام ويجب أن نعرفها جميعاً للتمكن من تجويد القرآن الكريم، في الاصطلاح فهو علم القرآن الكريم فالتجويد هو إخراج كل حرف من مخرجه دون إحداث تغير في قراءته ليخرج الصوت بشكل صحيح، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض بعض من الأمثلة على ترقيق الراء وتفخيمها.

أمثلة علي ترقيق الراء وتفخيمها من القرآن الكريم

هناك العديد من الأمثلة عن ترقيق الراء وتفخيمها، سوف نعرض بعض من تلك الأمثلة فيما يلي:

1- حالات ترقيق الراء

أمثلة علي ترقيق الراء وتفخيمها من القرآن الكريم فقد تأتي الراء مكسورة أو راء ساكنة، سنوضح ذلك فيما يلي:

إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي في كلمة واحدة وليس بعدها حرف استعلاء

مثل “فرعون في قوله تعالى “فرعون وثمود”، ومثل شرعة في قوله تعالى ” لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا “.

إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت وقفًا وكان قبلها ياء ساكنة سواء كان ياء مدية

مثل بصير في قوله تعالى ” والله بما تعملون بصير”، و”لخبير” في قوله تعالى “إن ربهم بهم يومئذ لخبير”، أو كانت الياء لينة مثل”السير في قوله تعالى “وقدرنا فيها السير “، “الخير” في قوله تعالى”فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير”.

إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت وقفًا، وكان قبلها حرف ساكن من أحرف الاستفال غير أحرف الاستعلاء، وكان الحرف الساكن كسر في نفس الكلمة

مثل “السحر” في قوله تعالى”إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر”، ومثل الذكر في قوله تعالى”ص والقرآن ذي الذكر”.

إذا كان بعد الراء حرف ممال ووردت في موضع واحد فقط من القرآن في كلمة مجراها في قوله تعالى”وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها”.

اقرأ ايضًا: شرح مبسط | أنواع الإعراب في اللغة العربية وأبرز القواعد والأمثلة عليه

اقرأ ايضًا: ما هي قواعد اللغة العربية من الصفر

2- حالات تفخيم الراء

أمثلة علي ترقيق الراء وتفخيمها من القرآن الكريم تتمثل حالات تفخيم الراء فيما يلي:

إذا كانت الراء مفتوحة

مثل “تر”و “ربك ” في قوله تعالى “ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل “.

إذا كانت الراء مضمومة

مثل ” رُزقوا ” و ” رُزقنا”في قوله تعالى “كلما رُزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رُزقنا من قبل وآتوا به متشابها”

إذا كانت الراء ساكنة بعد فتح أو ضم مثل ” والمرسلات ” و “عرفا” و ” فرقا “في قوله تعالى”والمرسلات عُرفا، فالعاصفات عصفا، والناشرات نشرا، فالفارقات فرقا”، ومثل مرفوعة في قوله تعالى “فيها سُرر مرفوعة ” .
إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء في نفس الكلمة

مثل لبالمرصاد في قوله تعالى “إن ربك لبالمرصاد”، ومثل ” قرطاس” في قوله تعالى” ولو نزلنا عليك كتابًا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين” .

إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر عارض

مثل “لمن ارتضى في قوله تعالى “ولا يشفعون إلا لمن ارتضى” ، و” أم ارتابوا ” في قوله تعالى ” أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا”.

إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت حال الوقف عليها وكان قبلها حرف ساكن غير الياء، وقبل الساكن فتح أو ضم، مثل “والفجر “، و”عشر” و” الوتر” في قوله تعالى ” والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر”

اقرأ ايضًا: خصائص اللغة العربية ومميزاتها وأهميتها وخصائصها

3- الحالات التي يجوز فيها ترقيق الراء وتفخمها

وهي توجد في حالتين فقط سوف نعرض تلك الحالتين فيما يلي:

إذا كانت الراء ساكنة، وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلام مكسور

مثل ” فرق في قوله تعالى “فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم” ويجوز في تلك الكلمة التفخيم والترقيق.

إذا سكنت الراء في حالة الوقف عليها وكان قبلها حرف استعلاء ساكن قبله كسر

مثل “مصر في قوله تعالى “ادخلوا مصر”، حيث يجوز التفخيم في راء مصر عند الوقف عليها لوجود حرف استعلاء قبله، ويجوز الترقيق لوجود كسر قبل حرف الاستعلاء الساكن.

وفي الختام لقد تعرفنا عن حالات التفخيم وحدها وحالات التضخيم وحدها وايضاً حالات التفخيم والترقيق معاً، فيمكنك مشاركة تلك المعلومات التي يجب على كل مسلم معرفتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.