مراحل تشكل الدولة العثمانية بين نشأتها وتطورها ونهايتها

يبحث الكثير من محبي التاريخ، والطلاب الذي يدرسون التاريخ عن مراحل تشكيل الدولة العثمانية من بين من كان سلطان تلك التوقيت نشأتها وتطورها ونهايتها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نوضح مراحل تشكيل الدولة العثمانية.

مراحل تشكل الدولة العثمانية

مرت الدولة العثمانية خلال تشكلها بمرحلتين، وسوف نوضح تلك المرحلتين فيما يلي:

1- مرحلة إنشاء الإمارة ثم الدولة

امتدت تلك المرحلة من 1299-1520م تشكلت خلالها الدولة العثمانية وتطورت فى تلك الفترة من إمارة إلى دولة وتوسعت فى اتجاه الشرق، وتشكلت تلك الأمارة نتيجة للظروف التي كان يمر بها العالم الإسلامي، إذا استولى المغول على بغداد ومن ضمنها أرطغرل التي اتجهت نحو غرب الأناضول لأنها مناطق حدودية خصبة وآمنة وقريبة من بيزنطة مما أثار روح الجهاد بهم.

في عام 1512-1520م تطلع العثمانيون لضم الشرق العربي لهم، للتصدي للصفويين والبرتغاليين والتمتع بالموقع الاستراتيجي لمنطقة الشرق العربي، وأيضاً لحماية الأماكن الإسلامية المقدسة حيث اعتبر السلطان سليم نفسه حامي المسلمين، فبدأ الفتوحات في العراق معركة جالديران 1514م ثم توجه إلى مصر وقضى على المماليك فى معركة الريدانية 1517 من ثم تابع الفتوحات حتى بسط سيطرته على بلاد الشام والجزائر والحجاز واليمن وتونس وليبيا.

اقرأ أيضًا: ما هي أسباب سقوط الدولة الأموية في الأندلس

2– مرحلة إنشاء الإمبراطورية العالمية

بعدما انتهى العثمانيون من زمن السلطان سليم من السيطرة على العالم العربي، اتجهوا لبسط نفوذهم والتوسع فى باقى أجزاء العالم وكان ذلك زمن السلطان سليمان القانوني 1520-1566 م حيث خطأ الجيش العثماني في أولي خطواته باتجاه بلغراد بوابة أوروبا الوسطى فيفتحها في 1521م وفتح جزيرة رودس 1522م كما فتح بودا و زابوليا بهنغاريا وتبريز وقبرص، فتحولت الإمبراطورية العثمانية من إمارة صغيرة إلى دولة عالمية لها أملاك فى القارات الثلاث ولكن هذا لم يستمر حيث بدأت أعراض الضعف بالظهور في الدولة كان سببها كثرة أعداء الدولة، وتدخل الجيش في السياسة.

اقرأ أيضًا: ما عاصمة الدولة العثمانية وأبرز المعلومات عنها

تطور الدولة العثمانية

تطورت الدولة العثمانية في وقت قصير فتحولت من قبيلة متنقلة إلى دولة مستقلة ونجحت هذه الدولة في إيجاد مكاناً لها وسط الإمبراطوريات القديمة والإمبراطورية البيزنطية، والإمبراطورية السلجوقية، وإمبراطورية المغول، ودولة المماليك، حيث تمكنت الدولة من أن ترث دولتي السلاجقة والبيزنطيين، وتقضي على المماليك وتضم جميع ممتلكاتها، فقد استطاع عثمان تحقيق انتصارات كبيرة على البيزنطيين، كما أنه اهتم بالأمور الإدارية والسياسية والعسكرية.

كما أن عثمان تابع سيطرته على منطقة الأناضول، حيث تمكن من الوصول إلى مدخل البسفور والجزر الموجودة على بحر مرمرة، وقام بالاستيلاء على العديد من القلاع البيزنطية ،ك أن  ابنه أورخان كان مسؤولاً عن مهمة الفتوحات، فقد نجح في الاستيلاء على مدينة بروسة، وهي مدينة حصينة ، إذ تتواجد في الانحدار الشمالي جبل أوليمبوس، فإن موقعها يساعد على مهاجمة شواطئ بحر مرمرة وغزو القسطنطينية، واتخذ أورخان من هذه المدينة عاصمة للدولة العثمانية، واستمرت حتى عام 763هـ ثم نقلت العاصمة إلى أدرنة، ثم إلى أسلامبول، كما أنّ العثمانيين أضفوا على بروسة الطابع الإسلامي حيث أقاموا فيها المساجد.

نهاية الدولة العثمانية

بدأت الدولة العثمانية قوية ثم أخذت قوة أكبر وكانت بدايتها موفقة ومحمودة ولعل أهم ما ساعدها في التطور هو اعتمادها على شرع الله ولكن في النهاية أصبحت من الدول الضعيفة وتطورت في ضعفها حتى سقطت وانتهت.

اقرأ أيضًا: أهمية الخرائط التاريخية في تطور الدولة العثمانية

معارك الدولة العثمانية

هناك العديد من المعارك التي أقامتها الدولة العثمانية ومن أبرز تلك المعارك ما يلي:

وفي الختام لقد تحدثنا عن الدولة العثمانية فهي تعتبر من اشهر الدولة فكانت تتميز بالقوة قبل التدهور والانهيار فقد أوضحنا تطوراتها ومراحل إنشائها وبعض من تطور الدولة، كما أوضحنا بعض من معارك الدولة العثمانية، فهي جزء من الأجزاء المهمة في التاريخ.