فضل التطوع والخدمة المجتمعية في العشر الأواخر

رمضان 2024

3 أشهر منذ

Shahira Ali Elsayed

فضل التطوع والخدمة المجتمعية في العشر الأواخر

يكون جوهر العمل التطوعي في الإسلام هو خدمة الآخرين بقرة التقرب إلى المولى عز وجل وهو من أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم في شهر رمضان المبارك للتقرب إلى الله كما أنه يساعد إخوته المحتاجين للمساعدة دون مقابل ويكون العمل التطوعي في الإسلام هو واجب إنساني وديني كما أنه يحقق التكافل الاجتماعي والتراحم بين الناس.

العمل التطوعي في رمضان وفضله

يكون للعمل التطوعي العديد من الفوائد التي يمكن ذكرها والتي يمكن القيام بها في شهر رمضان أو غير شهر رمضان وبعضها هو

أن يقوم المسلم بالتقارب إلى المولى عز وجل بالقيام بالعمل التطوعي واكتساب الأجر فعند قيام المسلم بالعمل التطوعي يعتبر ذلك تقديم خدمة للمولى عز وجل.
من أهم الفوائد التي من الممكن أن يحظى بها المسلم عند القيام بالعمل التطوعي هو زيادة صفة الإحسان والتراحم بداخلي وعند الآخرين ويساعد في تعزيز الروابط بينه وبين المسلمين الآخرين.
كما يساعد أيضا عمل التطوعي في بناء شخصية جيدة تنمو على حب الخير لأخيها كما إنه يساعد في اكتساب الخبرات الجديدة مثل التعاون وإدارة الوقت وحل المشاكل وبناء علاقات مع الآخرين والقيادية.
يكون العمل التطوعي الهدف منه ومساعدة الفقراء والمحتاجين من خلال تقديم الدعم والمساعدة إليهم حتى يتم تحقيق مبدأ التكافل والتضامن الاجتماعي في الدين الإسلامي.
يعزز روح الجماعة والانتماء ويشعر الفرد بأن له أهمية في المجتمع وأن له دور سامي في التعاون مع الآخرين.

أقرا أيضا: الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان

أحاديث عن فضل العمل التطوعي

هناك العديد من الأحاديث عن النبي التي يتحدث فيها عن فضل العمل التطوعي:

قال النبي صل الله عليه وسلم (ابن آدم ستون وثلاثمائة مفصل، على كلِ واحد منهما في كلِ يوم صدقةٌ، فالكلمة الطيِبة يتكلم بها الرجل صدقة، وعَون الرجل أخاه على الشيء صدقة، والشربة من الماء يسقيها صدقة، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة).
قال النبي صل الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة، ونهيُك عن المُنكر صدقةٌ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقةٌ، ونصرُك الرجل الرديء البصر لك صدقةٌ، وإماطتُك الحجر والشوك والعلم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة)