أحكام شرعية عن زكاة عيد الفطر.. مقدارها وكيفية إخراجها والموعد المناسب لها

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

زكاة الفطر هي فرض على كل مسلم ومسلمة وتوجد أحكام شرعية عن زكاة عيد الفطر من أجل توضيح مقدارها وكيفية إخراجها والموعد المناسب لها، مع ضرورة الالتزام بالموعد حتى لا تعتبر صدقة إن لم تخرج في الموعد المحدد لها، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على كافة التفاصيل الخاصة بزكاة الفطر وأحكامها الشرعية.

مقدار زكاة الفطر

أحكام شرعية عن زكاة عيد الفطر

يتم تجهيز المقدار المناسبة لزكاة الفطر مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، والذي حدده رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون معادلًا لصاع من الحبوب أو التمر أو الأرز أو القمح وغيره، هذا الصاع يتراوح وزنه بين 2.5 إلى 3 كيلو جرامات من الحبوب المذكورة،

كيفية إخراج زكاة الفطر

 

أحكام شرعية عن زكاة عيد الفطر

يتم إخراج زكاة الفطر من قوت أهل البلد بمقدار صاع من الحبوب التي تم توضيحها، مع وجود بعض الآراء للعلماء والفقهاء التي توضح إمكانية إخراج زكاة الفطر في صورة أموال بقدر قيمة الصاع أو الثلاثة كيلو جرامات من الحبوب، وذلك تبعًا لاختلاف ظروف العصر وتطور الحياة وزيادة احتياج الفقراء للأموال لغرض العلاج وغيره بدلًا من الحبوب الغذائية.

أقرأ أيضًا: الفئات مستحقة زكاة الفطر والقيمة الواجب إخراجها .، التفاصيل كاملة من هُنــــــا

الموعد المناسب لإخراج زكاة الفطر

أحكام شرعية عن زكاة عيد الفطر

يتم إخراج الزكاة فمع نهاية شهر رمضان المبارك أي قبل الفطر بيوم أو يومين أو قبل صلاة العيد، أي لا يجوز تأخيرها عن ذلك، فإن خرجت بعد الصلاة العيد كتبت صدقة وليست زكاة فطر ويكون المسلم بذلك لم يؤدي الفرض المكتوب عليه.

قال بعض العلماء أن زكاة الفطر يجب ان تخرج من بعد غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان المبارك وقبل صلاة العيد مباشرة، استنادًا على حديث ابن عباس رضي الله عنهما: “فَرَضَ رسولُ اللهِ صدقةَ الفطرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفثِ وطُعْمَةً لِلْمَساكِينِ، فمَنْ أَدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فهيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، ومَنْ أَدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فهيَ صدقةٌ مِنَ الصَّدَقَات”.

أقرأ أيضًا: هل يجوز اخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم او يومين؟ وما هو الوقت المناسب لإخراجها

شروط زكاة الفطر

أحكام شرعية عن زكاة عيد الفطر

تخرج الزكاة للفقراء والمحتاجين ولمن لا يملك قوت يومه، وذلك لتطهير الصائم بعد شهر رمضان، وإسعاد الفقراء في عيدهم، ويمكن وصف شروط لك من خلال التالي:

  • عدم تلقي الزوجة الزكاة من زوجها لأن تكاليف معيشتها تقع على عاتقه، بينما هي يمكنها أن تعطيه زكاة فطرها إن كان يعاني الفقر والحاجة.
  • إمكانية توزيع الزكاة على أكثر من شخص.
  • إمكانية تجميع الزكاة وإعطائها لفرد واحد يكون في أشد الحاجة إليها.
  • يتم حظر إحالة الزكاة من دولة إلى أخرى ما لم تكن هناك ضرورة ماسة لذلك.
  • لا يجب إعطاء زكاة الفطر للشخص الذي يملك معاش يومه.

أقرأ أيضًا: هل يجوز اخراج زكاة الفطر عن طريق تطبيق زكاتي؟ وكيف يمكن تسديد الزكاة؟

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال

أحكام شرعية عن زكاة عيد الفطر

يتم إخراج زكاة المال من قِبل من يملك مالًا أو ذهبًا وليس من تلزمه نفقة وإعطائها للفقراء عند بلوغ قيمة المال النصاب وهو 85 جرام من الذهب عيار 21، وذلك عند مرور عام هجري كامل على النصاب.

أما زكاة الفطر فتخرج لمن لا يملك قوت يومه ملزومًا بها كل رب أسرة أو زوج أو مسلم عاقل بالغ قادر على إخراجها بمقدار صاع من أحد أنواع قوت البلد لكل فرد من أفراد الاسرة، وذلك مع نهاية شهر رمضان المبارك وقبل صلاة عيد الفطر.

تحقيقًا للأحكام الشرعية الخاصة بزكاة الفطر يتم الالتزام بالمقدار المحدد لها في السنة أو الزيادة عنه وليس تقليله، وذلك في الوقت الذي حدده لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى