بالتفصيل.. الفرق بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي التنبئي

إن الذكاء الاصطناعي التوليدي تقنية أصبحت منتشرة بشكل واسع في الوقت الحالي، وباتت تُستخدم في معظم جوانب حياتنا.
كما أصبحت كلمة “الذكاء الاصطناعي” منتشرة في كل مكان من إعلانات الهواتف الذكية الجديدة إلى التطبيقات والأدوات المستخدمة في العديد من المجالات.
هناك كذلك تقنية أخرى وهي تقنية الذكاء الاصطناعي التنبئي (Predictive (AI والتي تعتمد على التعلم الآلي وهي موجودة قبل الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، ومن المُتوقع أن تشهد نموًا كبيرًا بحلول عام 2024.
كل من الذكاء الاصطناعي التنبئي والتوليدي تقنيات تعتمد على التعلم الآلي وتُستخدم في باقة متنوعة من الصناعات والتطبيقات المختلفة، ولكن الذكاء الاصطناعي التنبئي مصمم لتحليل البيانات، وأما التوليدي فهو مصمم لإنشاء محتوى جديد.
استخدامات الذكاء الاصطناعي التنبئي والتوليدي
مع أن كل من الذكاء الاصطناعي التنبئي والتوليدي هما شكلان من أشكال التعلم الآلي، فإن لهما استخدامات مختلفة جدًا.
إذ يمكن للمستهلكين والشركات على حد سواء استخدام الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل وغير ذلك.
مع أنه يمكن للفرد العادي رؤية تأثير الذكاء الاصطناعي التنبئي في تنبيهات الاحتيال المصرفي والإعلانات المستهدفة، فإن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي تستخدمه الشركات والمؤسسات وليس الأفراد، مثل: (الشركات التجارية والمؤسسات البحثية وقطاع الرعاية الصحية).
كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء شيء جديد من إدخال بسيط، مثل: إنشاء نص طويل من مطالبة قصيرة كتبها شخص معين، أو إنشاء صورة جديدة بناء على مطالبة نصية، وكذلك يُستخدم من أجل إجراء محادثات شبيهة بالمحادثات البشرية.