إشبيلية في أزمة حقيقية مع اقتراب مواجهة مصيرية أمام بلد الوليد

3 أشهر منذ

Rodyna Emad Elmansy

يعيش إشبيلية وضعًا صعبًا في الدوري الإسباني، حيث يزداد شبح الهبوط تهديدًا مع تقلص الفارق إلى 6 نقاط فقط عن مناطق الخطر.

وجاءت الخسارة الثقيلة أمام برشلونة لتزيد الأمور تعقيدًا، خاصة بعد الأداء المتراجع في الشوط الثاني رغم لعب الفريق الكتالوني بعشرة لاعبين لفترة طويلة.

وتزداد الضغوط على الفريق الأندلسي قبل المواجهة المصيرية أمام بلد الوليد، متذيل الترتيب برصيد 15 نقطة، والذي يقاتل بشراسة من أجل البقاء.

المواجهة المرتقبة يوم الأحد ستكون بمثابة “حياة أو موت” لكلا الفريقين، ما يجعلها مواجهة لا تحتمل الأخطاء.

إشبيلية سيدخل اللقاء في وضع لا يُحسد عليه، حيث يفتقد لعدة لاعبين أساسيين، أبرزهم باديه بسبب الإيقاف، إضافة إلى المصابين نيانزو، الذي انتهى موسمه، ولوكونغا، وأكور آدامز، الذي سيغيب لأسابيع طويلة.

ويواجه المدرب غارسيا بيمينتا أزمة حقيقية في خطي الدفاع والوسط، حيث لم يتبقَّ لديه سوى كيكي سالاس وماركاو في الدفاع، بينما يعاني خط الوسط من غيابات مؤثرة، مما يضطره للاعتماد على حلول اضطرارية مثل أغوميه وساو، مع احتمالية إشراك الشاب مانو بوينو.

إشبيلية لا يملك هامشًا للخطأ، فبعد مواجهة بلد الوليد، سيواجه مايوركا ثم يخوض اختبارين صعبين خارج ملعبه أمام ريال سوسيداد ورايو فاييكانو، ما يجعل المرحلة المقبلة حاسمة في تحديد مصيره في الليغا.