من هو السيد ياسين ويكيبيديا وكم عمره

نحن بصدد الحديث عن كاتب وسياسي مصري مخضرم السيد ياسين، تمَكّن بفضل قلمه أن يزلزل أركان الصحافة المصرية، التي كانت تتجاوز بمسفرية مخاض عسير، في ظل صعود التيارات الدينية إلى فوهة السياسة، دعونا نتوقع عن سفرية الكاتب العتيد السيد ياسين.

معلومات عن السيد ياسين

• بدأ السيد ياسين حياته المهنية كباحث مساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، فقد وقع الاختيار عليه ضمن ثلاثة مرشحين استوفوا شروط التقدم للوظيفة، من أصل ٣٠٠ متقدم.
• تقلد السيد ياسين منصب مدير الدراسات السياسية والتخطيطية لصحيفة الأهرام لمدة تصل إلى ١٩ عاما، فاهتم عديدا بالدراسات التخطيطية التي تتصل بالرؤى المستقبلية، بالنسبة للقضايا التي تنخرط فيها الدولة المصرية بشدة.
• عاد بعد ذلك السيد ياسين لمهده الأول، حيث مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، وإلا أن تلك المرة كأستاذ غير متفرغ، وليس باحثا كما بدأ.
• كان السيد ياسين ضمن أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، إلى عطاءى كونه عضوا بلجنة الدراسات الاجتماعية المنتمية للمجلس الأعلى للثقافة.
• شغل كذلك السيد ياسين منصب مدير المنتدى العربي بالأردن في أوائل التسعينات، ثم بعد ذلك التحق للعمل كمساعد بوزارة الخارجية المصرية، كما كان رئيسا للجنة الماختلافات الوطنية، وغيرها من المناصب الرفيعة.

كم عمر السيد ياسين؟

• ولد السيد ياسين بالإاستقردرية عام ١٩٣٣، حيث تطلع من كلية الحقوق، بعد ذلك حصل على درجة الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة، تخلل تلك المسفرية عمله كباحث بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية.
• انضم السيد ياسين في أول مراحله التعليمية لجماعة الإخوان المسلمين، فهو يدين بالفضل لتلك الخطوة، إذ ساهمت في تغيره من شخص إنطوائي إلى شخص قادر على مجابهة الجماهير، وإلا أن بعد ذلك ترك جماعة الإخوان، بداع الرؤية الظلامية لأعضائها الذين لا يتمنىون إلا أن يكون أحدهم مثل النماذج الدينية القديمة، دون أن يكون لهم حلم حقيقي.
• بداع انشغال السيد ياسين المكثف معظم وقته مع الإخوان، لم يؤهله مجموعه إلا لدخول كلية الحقوق كما أسلفنا القول، وهناك بدأ تأثره الحقيقي بكتاأصبح طه حسين وغيرهم من رواد الاجتماع النفسي مثل الدكتور المتعبيداوي، وكانت تلك هي الطليعة الفعلية للسيد ياسين الذي نعرفه اليوم.
• تأثر السيد ياسين عديدا بالفكر والأدب الغربي، إذ كان يتجالس وأصدقاؤه داخل منزله بالإاستقردرية، لعمل الالبارحةيات بشأن ذلك، وإلا أن عاجلا ما شعر أصدقاؤه من صعوبة ذلك، وإلا أن السيد ياسين ظل يكتب التوقعنىات والخواطر النفسية التي ساهمت في تشييد مسيرته الحقيقية.
• جراء حبه للتعلم، سافر السيد ياسين إلى فرنسا لدراسة القانون والعلوم الاجتماعية، والذي جعله كذلك يهتم بدراسة علم جديد نشأ في ذلك التوقيت وهو علم الاجتماع السياسي.

توفي السيد ياسين عام ٢٠١٧ بمستشفى للشيخ زايد، وذلك عن عمر ناهز ٨٤ عاما.

مؤلفات وكتب السيد ياسين

انصبت معظم دراسات السيد ياسين أصبحجاه النهوض والاندثار الزمان الماضيي والاجتماعي كذلك، والتي كان جزء منها تلك الحركات الظلامية المنتشرة بكل عصر، ومن بين تلك الكتب:

• كتاب صعود وسقوط حركات الإسلام السياسي.
• كتاب ما بعد الثورة.. الزمن التنموي والتجديد الحمؤذيي.
• كتاب مصر بين الأزمة والنهضة، وكتاب فحص مفهوم الفكر القومي، وغيرها من الكتب العديدة التي عبر من خلالها عن استراتيجيات الواقع السياسي والاجتماعي.

الجوائز والتكريمات التي نالها الكاتب السيد ياسين

• حاز السيد ياسين على جائزة الدولة التقييمية للعلوم الاجتماعية عام ١٩٩٦.
• كما فاز بوسام الاستحقاق الأردني من الطبقة الأولى، كذلك وسام الدولة للعلوم والفنون والأدب، كل حقبة التسعينات.
• حصل على جائزة أفضل كتاب في الفكر عن كتابه الإدراك الزمان الماضيي والثورة الكونية، وذلك بدورة معرض الكتاب الدولي بالقاهرة.
• حصد كذلك جائزة سلطان بن على العويس من دولة الإمارات الشقيقة، وذلك عام ٢٠١٣، وغيرها من الجوائز المقدار.

السيد ياسين يعتبر من أبرز الكتاب والمفكرين الذين لعبوا دورا مهما في سفرية الثقافة العربية خلال العمروات الثلاثين الماضية، فكان استحقاقه لتلك الجوائز ليس من فراغ، بل كان نتيجة وثمرة ثمرة عقلية سياسية ناضجة استشفت المستقبل الذي نعيشه.