أشهر كتب الإمام الأوزاعي وأشهر أقواله واقتباساته

سنة واحدة منذ

كريم احمد الحسيني

الإمام الأوزاغي هو إمام بيروت، والمغرب، والشام، والأندلس، واسمه هو أبو عمرو عبدُ الرحمٰن بن عمرو بن يُحمد الأوزاعي، هو فقيه في فقه الشريعة الإسلامية، وإمام أهل الشام في عهده، وتم تلقيبه بإمام العيش المُشترك في لُبنان، وجاء ذلك لما قام به من تسامح بين النصارى، واليهود من أهل الشام، وقام بإصدار العديد من الكتب في الفقه، ومن خلال موقع لحظات نيوز اليوم سنتعرف على أشهر كتب الإمام الأوزاعي وأشهر أقواله واقتباساته،

أشهر كتب الإمام الأوزاعي

جاء عن الإمام الأوزاعي العديد من الكتب التي تركت بصمة كبيرة في فقه الشريعة الإسلامية في الوطن العربي، ونشأ الإمام الأوزاعي في قرية الكرك في البقاع، ونقل مع أمه إلى بيروت، ومات والده وهو صغير مما زاد من نشأته في ظروف صعبة ساعدت في تكون شخصيته القوية الثابتة على دين الله.

تمتع الإمام الأوزاعي بمنزلة عالية في الأمة الإسلامية خاصةً في الشام، وقال عنه الإمام الشافعي: «ما رأيت رجلاً أشبه فقهه بحديثه من الأوزاعي»، وجاء من أشهر الكتب التي قام بتقديمها للأمة الإسلامية:

كتاب “الإمام الأوزاعي ومنهجه في الدعوة”، والذي تم فيه جمع منهج الإمام الأوزاعي في الدعوة إلى الدخول في الدين الإسلامي، ويكون عبارة عن كتاب مكون من 90 صفحة، تم إصداره بتاريخ الثالث من يوليو عام 2006.
وقام بتقديم سلسلة من أعلام السلف، والذي جمع فيه بين العلم والأدب، وتم نشره في عام 1418 – 1998.
كتاب ” مواعظ الإمام الأوزاعي ” وتم فيه جمع معظم مواعظ الإمام الأوزاعي، ويبلغ عدد صفحات الكتاب 87، وتم إصداره في تاريخ الواحد من يناير عام 2009.
كتاب ” محاسن المساعي في مناقب الإمام الأوزاعي “، ويكون الكتاب من 144 صفحة، وتم نشره في 30 من نوفمبر عام 2008.
كتاب ” الإمام الأوزاعي فقيه أهل الشام لعبدالعزيز سيد الأهل “، وتم إصداره في 23 من مايو عام 2008.

أشهر أقوال الإمام الأوزاعي

جاء عن الإمام الأوزاعي رحمة الله عليه العديد من الأقوال، والحكم في فقه الشريعة الإسلامية، ومن أشهر ما قال الإمام الأوزاعي:

جاء من نصيحة الأَوْزاعي للخليفة أبي جعفر المنصور رضي الله عنه: روى أبو نعيم عن الأَوْزاعي قال: بعث إليَّ أبو جعفر أمير المؤمنين وأنا بالساحل، فأتيته، فلما وصلت إليه وسلمت عليه بالخلافة، ردَّ عليَّ واستجلسني، ثم قال: ما الذي أبطأ بك عنا يا أوزاعي؟ قلت: وما الذي تريد يا أمير المؤمنين؟ قال: أريد الأخذ عنكم، والاقتباس منكم، قلت: يا أمير المؤمنين، انظر، ولا تجهَلْ شيئًا مما أقول لك، قال: وكيف أجهله وأنا أسألك عنه وقد وجهتُ فيه إليك وأقدمتُك له؟ قلت: أن تسمَعَه ولا تعمل به، قال: فصاح بي الربيع وأهوى بيده إلى السيف، فانتهره المنصور، وقال: هذا مجلس مثوبة لا عقوبة، فطابت نفسي، وانبسطت في الكلام؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 6 صـ 136).

اقتباسات الإمام الأوزاعي

لم يكن الإمام الأوزاعي من فقهاء الدين الإسلامي فقط، بل وكان فقيه اللسان أيضًا نتيجة ما تعلمه من القرآن الكريم، وفقه السنة النبوية، فقام الإمام الأوزاعي رحمة الله عليه بترك العديد من الإقتباسات الرائعة من أجمل ما قيل، ومنها:

قال مالك بن أنس: الأَوْزاعي إمام يقتدى به؛ (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 35 صـ 167).
قال سفيان بن عيينة: كان إمامَ أهل زمانه؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 10 صـ 119).
قال أحمد بن حنبل: كان الأَوْزاعي من الأئمة؛ (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 35 صـ 179).
قال يحيى بن معين: العلماء أربعة: الثوري، وأبو حنيفة، ومالك، والأَوْزاعي؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 10 صـ 119).
قال عبدالله بن المبارك: لو قيل لي: اختَرْ لهذه الأمة، لاخترت سفيان الثوري، والأَوْزاعي، ولو قيل لي: اختر أحدهما، لاخترت الأَوْزاعي؛ لأنه أرفقُ الرَّجلين؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 7 صـ 130).
ال عبدالرحمن بن مهدي: إنما الناس في زمانهم أربعة: حماد بن زيد بالبصرة، والثوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأَوْزاعي بالشام؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 7 صـ 130).
وعن الأوزاعي قال: إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً، وإن المنافق يقول كثيراً ويعمل قليلاً.
وعن موسى بن أعين قال: قال لي الأوزاعي: يا أبا سعيد كنا نمزح ونضحك، فأما إذ صرنا يقتدى بنا ما أرى يسعنا إلا التبسم.
وعن أبي حفص عمرو بن أبي سلمة عن الأوزاعي قال: من أكثر ذكر الموت كفاه اليسير، ومن علم أن منطقه من عمله قل كلامه.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بتقديم أشهر كتب الإمام الأوزاعي، وكذلك ذكر أشهر أقوال الإمام الأوزاعي، وأيضُا بعض من أجمل ما قيل من اقتباسات الإمام الأوزاعي رحمة الله عليه.