مشاريع سعودية عملاقة تعزز نمو قطاع الفنادق في الشرق الأوسط بشكل كبير

تشهد المملكة العربية السعودية طفرة غير مسبوقة في قطاع الضيافة، حيث تبرز كأكبر سوق فندقي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تشير البيانات إلى أن عدد الغرف الفندقية المستأجره قيد التعاقد داخل المملكة قد بلغ نحو 42,800 غرفة حتى أبريل العام 2025، هذا النمو يأتي في إطار المشاريع العملاقة التي تنفذها المملكة ضمن رؤية السعودية 2030، تأكيدًا على هذا الزخم، يبدو أن قطاع الفنادق في المنطقة يشهد تطورات ملحوظة، حيث يتم بناء أكثر من 104,572 غرفة فندقية في دول الشرق الأوسط، مع توقعات بفتح 50,683 غرفة بحلول العام 2025.
نمو مستمر في الطلب
بحسب تصريح كوستاس نيكولايدس، المدير الإقليمي في شركة STR التابعة لـCoStar، فقد شهد الطلب على الغرف الفندقية نموًا مستقرًا بنسبة 1.9% خلال الربع الأول من العام 2025، مما يشجع المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، كما تسجل السعودية زيادة في عدد الغرف قيد الإنشاء، مع ارتفاع كبير من 9,716 غرفة في أبريل 2024 إلى 11,450 غرفة في أبريل 2025.
تركيز على المدن المقدسة
تظل مكة المكرمة والمدينة المنورة محركين رئيسيين للنمو الفندقي، إذ تضم مكة 17,646 غرفة والمدينة 20,079 غرفة قيد التطوير، تسعى هذه المشاريع لتلبية الطلب المتزايد من الزوار والحجاج والمعتمرين.
دعم من أنظمة حكومية
وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، يبدي المستثمرون والمشغلون الفندقيون ثقة كبيرة في آفاق النمو في منطقة الشرق الأوسط، مدعومين بسياسات حكومية داعمة وتحديثات في البنية التحتية، يبدو أن القطاع الفندقي في المنطقة جاهز لمزيد من التوسع، مع السعودية في المقدمة.