ما هي فضائل الأيام الوسطى من رمضان

رمضان 2024

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

شهر رمضان شهر مبارك، وهو الشهر الذي نزل فيه القرآن وفرض الله فيه الصيام على المسلمين، ولكن مع هذا يسأل كثير من المسلمين عن ما هي فضائل الأيام الوسطى من رمضان، وذلك للعمل على اغتنامها على بصيرة وهدى، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على فضائل العشر الوسطي من شهر رمضان المبارك.

فضائل الأيام الوسطى من رمضان

سنتعرف على فضائل الأيام الوسطى من رمضان، وذلك في النقاط التالية:

هي إحدى أيام شهر رمضان الفضيل وكل ايامه مباركات.
أيام يغفر فيها الذنب لأن صيام اليوم كفارة للذنوب وقيام الليل شرف للمؤمن ورفعة له.
أيام تفتح فيها أبواب الجنة الثمانية وتغلق فيها أبواب النار.
هي أيام تصفد فيها الشياطين ومردة الجن.
أيام ربما يغفل فيها كثير من الناس بين العشر الأوائل والعشر الأواخر من الشهر الكريم، وأيام الغفلة الأجر فيها أعظم.

أعمال ثوابها كبير في الأيام العشر الوسطى من شهر رمضان المبارك

ما هي فضائل الأيام الوسطى من رمضان

سنتعرف على أعمال ثوابها كبير في الأيام العشر الوسطى من شهر رمضان المبارك، وذلك في النقاط التالية:

الإكثار من صلاة النافلة خاصة صلاة الليل، قال تعالي ” ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا” سورة الإسراء.
قراءة القرآن الكريم، فعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه” رواه مسلم، ويقول تعالى ” والسابقون السابقون أولائك المقربون” سورة الواقعة وهم أهل القرآن وهم أهل الله في الأرض كما قال نبينا الكريم ” إن لله أهلين من الناس، قالوا يا رسول الله من هم؟ قال هم أهل القرآن ، أهل الله وخاصته” رواه ابن ماجة وصححه الألباني، وفوق ذلك فالحرف من كتاب الله بحسنة والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء.
الصدقة فالصدقة لها آثر بالغ في آخره الإنسان، قال تعلى ” إن المصدقين والمصدقات واقرضوا الله قرضًا حسنًات يضاعف لهم ولهم أجر كريم” سورة الحديد، وقال رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ” كل إنسان تحت ظل صدقته حتى يقضى بين الناس” صحيح الترغيب ، والصدقة هي منية الميت أن يعود للدنيا للقيام بها، قال تعالى ” وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين” سورة المنافقون.

دأب المسلم من العمل الصالح في رمضان وغيره

سنتعرف على دأب المسلم من العمل الصالح في رمضان وغيره، وذلك في النقاط التالية:

التوبة والإنابة إلى الله تبارك وتعالى خير عمل يتقرب بها العبد من الله عز وجل، فمن تاب يتوب الله عليه.
الإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى في كل وقت حين فذكر الله ثوابه كبير وعظيم، قال تعالى ” إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر” سورة العنكبوت، وقال تعالى ” والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا” سورة الأحزاب.
الصلاة على وقتها في جماعة في المسجد، وذلك لأن الصلاة على قتها أحب الأعمال إلى الله كما جاء عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه لما سأل عن أحب الأعمال إلى الله قال الصلاة على وقتها، والصلاة في جماعة تفضل صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة وهذا فضل عظيم لا يترك والسير للمسجد وتلبية النداء لها من الفضل الكبير ما الله به عليم، وكل هذا فضلًا عن ثواب الصلاة نفسها.
الخلق الحميد بصفة عامة قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم” رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم ” ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء” رواه الترمذي.

كان هذا ختام مقالنا عن ما هي فضائل الأيام الوسطى من رمضان، تعرفنا من خلاله على عدد من الأمور التي يجب على المسلم الأخذ بها وحملها على محمل الجد، ونسأل الله تعالى أن يبلغنا رمضان وأن يسلمنا له ويسلمنا له ونحن في صحة وعافية وأن يتقلبه منا على خير وجه يرضاه لنا.