أبرز أسباب الحاجة إلى الابتعاث وأهداف الابتعاث الخارجي وفوائده

4 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

يعتبر أن هناك عدد كبير من الطلاب يرغبون فى الدراسة بالخارج، وتعتبر الدراسة الأكاديمية من أهم الوسائل التي يتخذها طالب العلم، فيبدأ العديد من الطلاب إلى السفر في الخارج لتلقي العلم، فهناك العديد من الأسباب التي تجعل الطلاب يتخذوا قرار الابتعاث، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نتعرف عن أهم أسباب الحاجة إلى الابتعاث.

أبرز أسباب الحاجة إلى الابتعاث

أبرز أسباب الحاجة إلى الابتعاث وأهداف الابتعاث الخارجي وفوائده

هناك العديد من أسباب الحاجة إلى الابتعاث، وسوف نوضح بعض من تلك الأسباب فيما يلي:

قد يكون التخصص أو المجال الذي يرغب الطالب الذي يود الطالب دراسته غير موجود في دولة الطالب.
تعتبر أهمية تشكل العديد من الفرص للطلاب الذي يرغبون أن يدرسوا ولكن لم يحصلوا على المعدل المطلوب لدراسة التخصص الذي يرغبه، فيفضل الطالب اللجوء إلى الابتعاث فيقوم بالبحث عن الدولة التي تقبل دراسة تخصص ما بمعدل الذي حصل عليه الطالب.
تعمل الابتعاث على تنمية الطالب المتقدم للابتعاث، كما تعمل على تطور شخصية المبتعث، لأن الغربة ليست أمر سهل وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالدراسة، فيقوم المبتعث الأعتماد على نفسه فى أكثر من شيء من أجل تلبية احتياجاته.
يبعث الكثير من الطلاب الراغبين في الابتعاث بالحصول على شهادة معترف بها دولياً.
البعثة إل الخارج يفتح المجال لك لعمل علاقات وصداقات جديدة، وذلك من خلال التعرف على أشخاص جدد وبناء علاقات طيبة معهم.
يساعد برنامج البعثة عن تقديم صورة حسنة عن الدولة الطلاب، كما يمكن للطلاب أن يقوموا بتسويق منتجات بلدهم، كما يعرف أبناء الدولة عن المميزات بلدهم وهذا يعمل على زيادة السياحة في بلد الطالب.
السفر فى الخارج عمل على تكوين طقم علمي في المستقبل، لأن السفر إلى الخارج لتلقي العلم يولد حب العلم لدى المبتعثين، ويدركون أهمية العلم ومدى تطبيقه على أرض الواقع، فيصبح نشر العلم على نطاق واسع من أهم الأفعال التي يقوموا بها بعد حصولهم مرحلة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه، فمن يدرك أهمية العلم يعمل على نشره في كل الأوقات.
الفكرة المتمثلة في خروج الطلاب المسلمين إلى الخارج يعمل على تشجيع المبتعثين الأسلامي وذلك عن طريق تطبيق مبادئ الدين الإسلامي.

أهداف الابتعاث الخارجي وفوائده

هناك العديد من أهداف الابتعاث، وسوف نوضح بعض من تلك الأهداف فيما يلي:

يعمل البعثة الخارجية إلى خلف البيئة المناسبة بين الطلاب ويعتبر هذا التنافس له دور كبير في خلف روح المثابرة بين الطلاب التي تساعدهم على استمرار دراستهم بشكل أفضل، وذلك عن طريق توفير فرص عمل لهم عن طريق مجالهم.
يهدف برنامج البعثة الخارجية إلى رعاية الطلاب المتميزين من أجل تشجيعهم على مواصلة الدراسات العليا فى المجال الذي يهتم به كل مبتعث.
يهدف البعثة الخارجية إلى الأشراف الأكاديمي وأيضاً المادي التي تم ابتعاثهم عن طريق وزارة التربية والتعليم وهيئة اللجان المعنية بتقديم المنح للطلاب المتفوقين في مختلف البلاد سواء كانت أجنبية أو عربية، وذلك يؤدي إلى خروج أفواج كبيرة من المبتعثين.
يهدف برنامج الابتعاث إلى الخارج للتعاون مع الجامعة ومشاركتها في تلبية الاحتياجات الأساسية فى سوق العمل وتلك الاحتياجات التي يلزم توفيرها للطلاب مبتعثين من أجل الوصول إلى مراتب عالية من العلم في المجالات المختلفة.
يساعد المبتعثين على الإبداع فى مجالاتهم وأيضاَ يساعدهم فى الأبتكار والأبداع في مجالهم فهذا يعمل على تسد حاجة السوق في المجالات المختلفة.

فوائد الابتعاث للخارج

هناك الكثير من الفوائد التي تعود على الطلاب من الابتعاث، وسوف نوضح بعض من تلك الفوائد فيما يلي:

يعمل الابتعاث على زيادة نسبة المتعلمين في المجتمع لأن برنامج الابتعاث قائم على إرسال الطلاب المتميزة من الجامعات إلى دول الخارج لتطبيق هذه العلوم على أرض الواقع، ولا شك أن الطالب المبتعث المحب لوطنه سيقوم بإفادة وطنه.
يعمل الابتعاث على تغيير الفكر لدى الأفراد والشعوب، حيث أن اتباع المبتعثون لأوامر الشريعة الإسلامية ومبادئ الدين الإسلامي يجب عليه أن يلفت الجميع إلى الدين الإسلامي، ولذلك يعتبر برنامج الابتعاث يلعب دوراً كبيراً في نشر الإسلام وتنمية الالتزام ببعض المبادئ الدينية.
يعتبر الطلاب الذين تم منحهم فرصة استكمال دراساتهم في الخارج والدراسات التي يود كل مبتعث استكمالها وفق المجال الذي يهتم به يعمل على تطور نظام الجامعات في الدولة وهذا يجعل روح التنافس بين الجامعات المحلية أو الدولية، ومن هنا يمكن القول بأن برنامج الابتعاث يلعب دور كبير في تشجيع المبتعثين على تحمل المسؤولية تجاه أنفسهم وعلمهم.

وفي الختام لقد تحدثنا عن أبرز أسباب الابتعاث إلى الخارج ويعتبر من أهم أسبابه هو دراسة الطالب ما يحبه من مجال، كما أوضحنا أهداف تلك الإبتعاث وأيضاً فوائد الابتعاث للخارج بالطلاب المبتعثين لا يفيد أنفسهم فقط بل دولة الأم أيضاً.