قصيدة عن العلم قصيرة للاذاعة المدرسية

4 أشهر منذ
Rodyna Emad Elmansy

يقوم الطلاب بإلقاء قصيدة عن العلم قصيرة أحيانًا في الإذاعات المدرسية أو غيرها في الفصل أو أمام الطلاب في طابور الصباح، والهدف من جعل الطفل يلقي قصيدة هو جعله متمكن بشكل أكبر من اللغة العربية الفصحى، والإلمام الكامل بأهمية العلم، ومن موقع لحظات نيوز سنعرض لكم مجموع من القصائد عن العلم لإلقائها في الإذاعة المدرسية إليك 10 أبيات من قصيدة قصيرة عن العلم تناسب الإذاعة المدرسية:

  1. العلم يبني بيوتًا لا عماد لها
    والجهل يهدم بيت العز والشرف
  2. فاطلب العلم يا بني لتبلغ
    قمة المجد وتحقق الأحلام
  3. بالعلم تزدهر الأوطان وترقى
    وتتحقق في الحياة الغايات
  4. نور العلم يضيء دروبنا
    ويرشدنا لسبل الخير والرشاد
  5. العلم زاد لكل مجتهد
    يبغي النجاح ويعلو في الدرجات
  6. بالعلم تصبح الحياة يسيرة
    وتتلاشى من دروبنا الظلمات
  7. يا طلاب العلم لا تيأسوا
    فالعلم سلمٌ يرتقي للمعالي
  8. بالعلم تعلو الأمم وتسود
    وتخطو نحو المستقبل الأجمل
  9. كن مجتهدًا في طلب العلم دائمًا
    فالنجاح حصاد تعب وسعي متصل
  10. بالعلم تُفتح أبواب السعادة
    ويعيش المرء في أمان ورفاه

قصيدة حمد بن خليفة أبو شهاب عن العلم

كان حمد بن خليفة من المؤلفين لعدد كبير من القصائد والأشعار منها القصائد عن العلم، وسنذكر لكم هذه القصيدة كالتالي:

سواي يراها غاية ما أجلها

 

وما أنا ممن همه من حياته

 

رضا باطل مهما عتا وتألها

 

طبيعة نفس يا رعى الله طبعه

 

يراها محب الصدق للصدق منتهى

 

لها في جبين الدهر أنصع غرة

 

يحف بها نور تألق وازدهى

 

شواردها مفتونة بأليفه

 

وما ألفت إلا الأديب المفوها

 

بها يرتوي غصن القريض نضارة

 

ويرقى بها قلب هوى فتدلها

تأتي هذه الأبيات في القصيدة للتحدث عن قيمة العلم، فيخبر أنها أهم شيء في حياته، ويشبه العلم بالنور الذي يحل على حياة الدارس مما يجعله يزدهر ويتألق في حياته، وأن شئون العلم فاتنة ومؤلفات الأدباء، فبالعلم يرتوي الغصن الناشف ويرق القلب هوى له.

قصيدة رَأَيتُ العِلمَ صاحِبُهُ كَريمٌ عن العلم

قصيدة عن العلم قصيرة للاذاعة المدرسية

تأتي القصائد لتصور لنا حدث معين مهم سواء عن البيئة من حولنا أو عن شيء في حياتنا نتعلمه، وإليكم أبيات القصيدة عن العلم كالتالي:

رَأَيتُ العِلمَ صاحِبُهُ كَريمٌ

 

وَلَو وَلَدَتهُ آباءٌ لِئامُ

 

لَيسَ يزالُ يَرفَعُهُ إِلى أَن

 

يُعَظِّمَ أَمرَهُ القَومُ الكِرامُ

 

وَيَتَّبِعونَهُ في كُلِّ حالٍ

 

كَراعي الضَأنِ تَتبَعُهُ السَوامُ

 

فَلَولا العِلمُ ما سَعِدَت رِجالٌ

 

وَلا عُرِفَ الحَلالُ وَلا الحَرامُ

 

يقول الكاتب في أبيات القصيدة أن العلم يرفع صاحبه لمكانة عالية وكريمة ويعلي من شأنه أمام الناس وأنه لم يرى عالمًا في مجالات مختلفة إلا وله مكانة عظيمة عند قومه ولو كان لا يملك المال، فإن مكانته عالية عند الله والناس من حوله، ويخبر أنه لا يجب التقليل من صاحب العلم، لأن المال يبني البيوت التي يمكن أن تهدم بينما العلم يبني بيوت الشرف ذات المنازل الرفيعة.

قصيدة وما فضل الإنسان إلا بعلمه عن العلم

من خلال القصيدة التالية سنستشعر جمال الكتاب وما كانوا يخبرون بالأبيات عن العلم وفضله، وهذه القصيدة هي:

هو العلم لا كالعلم شيء تراوده

 

لقد فاز باغيه وأنجح قاصده

 

وما فضل الإنسان إلا بعلمه

 

وما امتاز إلا ثاقب الذهن واقده

 

وقد قصرت أعمارنا وعلومنا

 

يطول علينا حصرها ونكابده

 

وفي كلها خير ولكن أصلها

 

هو النحو فاحذر من جهول يعانده

عرف الشاعر والفيلسوف الإسلامي أبو حيان التوحيدي معنى العلم بأنه يحيي النفوس الميتة والمفتقد لطاقة المعيشة، إذ أنه لا فضل للإنسان إن لم يكن يحمل علمًا بيده؛ لينفع به نفسه أو غيره، وإما أن يكون وعاءً يحمل العلم لغيره لينتفع به، وهي أدنى درجات العلم كما ورد في الحديث.

وفي الختام نخبركم أننا وصلنا يدرك به أغلب الذين يعيشون فيه أهمية العلم، والكفاح الذي مر به الكاتبين والشعراء لم يذهب سدى، حيث انتشر وأصبح هو أساس هذه الحياة ومن دونه لا تساوي الحياة شيء بالفعل ولا قيمة لمخلوق دونه.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى