الاغوات في الحرم من هم

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يبحث الكثير من الأشخاص عن الاغوات في الحرم من هم ويرجع ذلك إلى أنهم مجموعة من الأشخاص قاموا بنذر أنفسهم من أجل خدمة الحرمين الشريفين وهما المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، ولذلك يساهم جريدة لحظات نيوز في معرفة أصل الاغوات،

الاغوات في الحرم من هم

إن الاغوات في الحرم هم مجموعة من الأشخاص يقومون برعاية الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إذ إن الملك الراحل فهد بن عبد العزيز كان قد اعتاد أن يُرسل مبالغ مالية للأغوات كل عام مع بعض المشالح واللباس.

تتكفل بتلك الأمور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كما يتم تخصيص رواتب دائمة لهم مع عوائد الأوقاف التي يتم توزيعها فيما بينهم بشكل متساوٍ.

إذ إن لهم أوقاف في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والأحساء والطائف وجدة ويوجد لهم أوقاف أيضًا خارج المملكة العربية السعودية في اليمن، العراق، والمملكة المغربية.

معنى كلمة أغوات في اللغة

في صدد التعرف على الاغوات في الحرم من هم نشير إلى أن لفظ آغا لفظًا أعجميًا يتم استعماله في الكثير من اللغات غير العربية مثل الفارسية والتركية وأيضًا الكردية، حيث يُطلق الأكراد اسم آغا على الشيوخ الكبار العظام.

لكن في اللغة التركية يتم استخدامها بمعنى سيد أو رئيس ويُطلق لفظ آغا في اللغة الفارسية على رب الأسرة، الجدير بالذكر أنه انتشر استخدام هذا اللفظ في الكثير من الدول العربية في إطار حكم الدولة العثمانية، حيث كانت تُطلق على الشيخ والسيد وصاحب الأرض ورئيس خدمة البيت.

كما حاز على هذا اللقب الكثير من العسكريين الحكوميين والموظفين وعلى الخصيان الخدام في القصر، أما في مكة المكرمة والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، ويُطلق هذا اللفظ على خُدام الحرمين الشريفين.

وظائف ومهام الأغوات

بعد معرفة الاغوات في الحرم من هم نشير إلى أنه هناك بعض المهام التي يقوم بها الأغوات والتي تتمثل في الآتي:

الفصل بين النساء والرجال خلال الطواف مع عدم السماح للنساء بالطواف بعد الأذان.
القيام بخدمة ضيوف المملكة من سياسيين ودبلوماسيين ورؤساء دول وتقديم مياه زمزم لهم.
استقبال الملك والوفد المرافق له.
الاهتمام بالمسجد النبوي مع تنظيف الحجرة وفتحها للضيوف المسموح لهم بالدخول وأيضًا استقبال ضيوف المملكة عند باب السلام ومرافقتهم إلى أن تنتهي رحلتهم إلى المسجد النبوي.

من خلال معرفة الاغوات في الحرم من هم نشير إلى أن وجود الأغوات ليس وجودًا حديثًا بل هو من التاريخ القديم الذي يرجع إلى عصر الصحابي معاوية بن أبي سفيان عندما وضع خدامًا عبيدًا للكعبة المشرفة.