علامات الاسم والفعل والحرف مع التمثيل لكل ما تذكر بشواهد من القرآن الكريم

5 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

تعد اللغة العربية من أهم اللغات فى العالم لأنها لغة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، ويوجد بها بعض علامات الاسم والفعل والحرف حتى يمكن تكوين جملة كما ورد فى القرآن الكريم، ونعرض لكم من خلال موقع لحظات نيوز أمثلة على الاسم والفعل والحرف عبر السطور التالية.

علامات الاسم والفعل

يتميز الاسم بعلامات للتعرف عليه ويوجد للفعل علامات تميزه غن الاسم والحرف، بعض النقاط التالية توضح ذلك العلامات:

قبول (ال) للتعريف لأن لا فعل يقبل ولا حرف تلك العلامة وأن هي التى تبين الكلمة أصلها اسم مثال (العلم، الفصل، المدرسة، المنزل)، ولكن شرط التأكد أن (ال) التعريف هما بالفعل للتعريف ليس من أصل كلمة، فيوجد بعض الكلمات لا يمكن أن نضيف إليها (ال التعريف) مثل (التهم) يجب أن يكون أسمها (تهم) لانها تصبح فعل وليس اسم.
قبول النداء بكل الصور مثل (يا رجل، يا طالب العلم، يا أيها النبي، يا سماء).
قبول الجر بكل أنواعه سواء كان جر بحروف الجر أو بالتبعية، أو الاسناد إليه، أو يضاف إلى معرفة مثال
- حروف الجر (من، إلى، على، فى، ك، ل، ب).
- يضاف إلى معرفة (رب العالمين، رسول الله).
- التبعية (العطف، النعت، التوكيد، البدل).
- التنوين (نون ساكنة زائدة فى أخر الكلمة).
- الاسناد إليه (الجملة الفعلية المكونة من فعل وفاعل).
أما بالنسبة لعلامات الفعل يتقسم إلى قسمين (علامات عامة تدخل على أنواع الفعل الثلاثة، وعلامات تدخل على نوعين فقط من الافعال).
أما الحرف ينقسم إلى قسمين (حرف مختص، وحرف غير مختص).

أقسام الكلام

ينقسم الكلام إلى ثلاث أقسام في علم النحو وهما (الاسم، الفعل، الحرف) وكلا منهم مختلف عن الآخر مثل:

الاسم (دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن ويكون إما مرفوع أو منصوب أو مجرور ولا يكون مجزوم مثل “سواك، كتاب، يحيى”).
الفعل (دل على معنى فى نفسه واقترن بزمن ويكون إما مرفوع أو منصوب أو مجرور ولا يكون مجزوم مثل “قرأ، كتب، رمى”).
الحرف (دل على معني فى غيره، وما سوى الاسم والفعل مثل “أن، لم، لا النافية للجنس”).

ويتألف الكلام إما من اسمين أو فعل واسم، او من جملتين أو من فعل واسمين أو من فعل وثلاثة اسماء، أو من فعل وأربعة اسماء إحداما يكون مبتأ وخير، وأما أن يكون مبتدأ ونائب عن فاعل.

العلامات العامة التي تدخل غلى نوعين فقط من الأفعال

تنقسم العلامات على قسمين منهم علامة مشتركة بين الفعل المضارع والامر والاخر بين الفعل الماضي والمضارع، فإليكم التفصيل:

علامة مشتركة بين الفعل المضارع والفعل الأمر (وهي ياء المخاطبة) مثال عليها:
- مع الفعل المضارع نحو قول الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز ﴿قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ﴾ [هود: 73].
- مع الفعل الأمر قال الله عز وجل ﴿يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ [آل عمران: 43].
بين الفعل الماضي والمضارع (قد) تدخل علي الفعل المضارع مثال:
- الفعل المضارع يكون عندها له ثلاث معاني (التحقيق، التقليل، التكثير)، وقال الله عز وجل ﴿قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ﴾ [الأحزاب: 18] وهي التحقيق، أما التقليل نحو قول: قد ينجح الكسول، والتكثير نحو: قد ينجح المجتهد.
- الفعل الماضي ويكون له معنيان هما (التحقيق، التقريب)، قال الله عز وجل ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [المؤمنون: 1]، أما التقريب نحو قول: قد قامت الصلاة كما يقول مقيم الصلاة (المؤذن).

من أهم العوامل التى تقوم عليها الأمة الإسلامية هي اللغة العربية المكونة من اسم أو فعل أو حرف، فاللغة العربية من أقدم اللغات الحية على وجة الأرض وترتبط ارتباط وثيق بالدين الإسلامي والقرآن الكريم، فلقد اصطفى الله هذه اللغة من بين لغات العالم، فأصبحت لغة العلم والأدب والسياسة والحضارة.