أفضل قصص أطفال قصيرة معبرة

3 أشهر منذ

Aml ahmed fareed

تعد قصص أطفال قصيرة من أهم وسائل تنمية مهارات الأطفال وقدراتهم الفكرية والعاطفية والاجتماعية، كما أنها تلعب دورًا مهمًا في إثراء خيالهم وتنشيط تفكيرهم، وعند اختيار القصص للأطتفال لابد من اختيارها بعناية واهتمام لأنها تؤثر بشكل كبير في تكوين شخصياتهم

قصص أطفال قصيرة

هناك العديد من قصص أطفال قصيرة التي يمكنك اختيارها من أجل إعطاء الأطفال الحكمة والموعظة، ومن أفضل القصص التي يمكن اختيارها ما يلي:

قصة الغراب العطشان

كان هناك غراب صغير عطشان، كان يبحث عن الماء في كل مكان، لكنه لم يجد أي ماء، رأى الغراب جرة ماء على الأرض، لكنه لم يستطع الوصول إلى الماء لأن الجرة كانت عالية جدًا.
فكر الغراب في طريقة ما للحصول على الماء، رأى الغراب بعض الحجارة الصغيرة على الأرض، جمع الغراب الحجارة ووضعها واحدة تلو الأخرى أسفل الجرة، عندما وضع الغراب الحجارة الأخيرة أسفل الجرة، ارتفعت الجرة حتى تمكن الغراب من الوصول إلى الماء.
شرب الغراب الماء وشعر بالارتياح، تعلم الغراب درسًا مهمًا، تعلم أنه إذا كان لديه تفكير إبداعي، يمكنه حل أي مشكلة.

قصة الولد الكسول

كان يا ما كان، في قديم الزمان، في قرية صغيرة، عاش ولدٌ اسمه “علي”، كان علي ولدًا كسولًا، لا يحب العمل، ولا يحب الدراسة، ولا يحب مساعدة أهله، كان يقضي معظم وقته في اللعب والنوم.
ذات يوم، جاء إلى القرية رجلٌ عجوزٌ فقيرٌ، كان يبحث عن عمل، سمع علي الرجل العجوز وهو يسأل عن عمل، فعرض عليه أن يعمل عنده، وافق الرجل العجوز، وبدأ علي يعمل معه.
في البداية، كان علي يشعر بالملل والتعب من العمل، لكنه سرعان ما اعتاد عليه، وبدأ يحب العمل، لقد أدرك أن العمل شيءٌ عظيمٌ، وأنه يجعل الإنسان يشعر بالسعادة والرضا.
تعلم علي الكثير من الرجل العجوز، وأصبح شخصًا نشيطًا ومسؤولًا، أصبح يساعد أهله في المنزل، وأصبح يدرس بجدٍ في المدرسة.
في يومٍ من الأيام، سافر الرجل العجوز إلى بلدٍ بعيد، وعهد إلى علي برعاية منزله، وافق علي، وقام برعاية المنزل على أكمل وجه.
عندما عاد الرجل العجوز، كان سعيدًا جدًا بما فعله علي.
مكافأةً له، أعطى الرجل العجوز لعلي مبلغًا كبيرًا من المال.
قرر علي أن يستثمر المال في عملٍ خاصٍ به، افتتح محلًا تجاريًا، وأصبح من أصحاب الأعمال الناجحين، تزوج علي، ورزق بالعديد من الأطفال، وعاش حياةً سعيدةً.

قصة القطة والكلب

كان هناك قطة صغيرة تعيش في منزل صغير مع صاحبها، كانت القطة تحب اللعب في الحديقة، لكن كانت تخاف من الكلاب.
في يوم من الأيام، كانت القطة تلعب في الحديقة عندما رأت كلبًا كبيرًا يقترب منها، شعرت القطة بالخوف وبدأت بالركض بعيدًا، طارد الكلب القطة حتى وصل إلى الجدار، ولم يكن لدى القطة أي مكان تهرب إليه.
توقف الكلب أمام القطة ونظر إليها، كانت القطة خائفة جدًا، لكنها لم تستسلم، وقفت على قدميها ونظرت إلى الكلب في عينيه، قال الكلب: “لماذا تخافين مني؟ أنا لن أؤذيك”.
شعرت القطة بالدهشة ولم تتوقع أن يكون الكلب لطيفًا، قالت القطة: “أنا أخاف من الكلاب لأنني سمعت عنها قصصًا مخيفة”.
قال الكلب: “لا تصدق كل ما تسمعينه، أنا لست مثل الكلاب التي سمعت عنها، أنا لطيف وأحب اللعب”.
شعرت القطة بالراحة، قالت القطة: “حسنًا، سأحاول أن لا أخاف منك”.
أصبح الكلب والقطط أصدقاء، كانوا يلعبون معًا في الحديقة كل يوم، تعلمت القطة أن الكلاب ليست جميعها شريرة، وأنه يمكن أن يكون هناك أصدقاء جيدون من الكلاب.