موضوع تعبير عن قدرة الله سبحانه وتعالي

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

خلق الله عز وجل كل شيء بمقدار، وهو وحده له الأمر، أتقن ما صنع وأبدع ما خلق، ولا يشركه في ذلك أحد، ولا راد لقضائه، جميع المخلوقات تحت رحمته يميتهم ويحييهم ويفقرهم ويغنيهم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتمكن من طرح موضوع تعبير عن قدرة الله سبحانه وتعالي.

موضوع تعبير عن قدرة الله سبحانه وتعالي

موضوع تعبير عن قدرة الله سبحانه وتعالي

نعرض فيما يلي موضوع تعبير عن قدرة الله سبحانه وتعالي:

العناصر

  • مظاهر قدرة الله عز وجل.
  • الثقة بقدرة الله عز وجل.
  • تأمل عظمة خلق الله.

المقدمة

إن المتأمل لهذا الكون بكل ما فيه من أشياء وكائنات ومخلوقات يدرك عظمة الخالق سبحانه وتعالى، فالتأمل عبادة تنمي وعي المخلوق بخالقه.

الموضوع

تتعدد مظاهر قدرة الله عز وجل، فهي موجودة أينما بحثنا عنها، في أنفسنا وفي الأرض والسماء بما فيها من مخلوقات مثل الطيور، إن كل ما نشاهده في هذا الكون يدفعنا إلى التأمل والتفكر في الخالق، فهو الذي خلق فأبدع، وصور فأحسن التصوير، وجعل كل أجزاء هذا الكون متصلة ببعضها تسير وفق نظام دقيق.

يقول الله تعالي: “وفي أنفسكم أفلا تبصرون” [الذاريات: 21]، ينبعي للإنسان أن يتأمل نفسه أولًا ليدرك قدرة الله عز وجل وإبداع وعظمة خلقه، فقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وأنعم عليه بنعم لا تُعد، فمنحه عينين يبصر بهما  وقلبًا نابضًا يضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم، ودماغًا يُدرك به، وعقلًا يتفكر به، ويقد ميز الله الإنسان على سائر المخلوقات بالعقل.

منذ تكون الإنسان في رحم أمه يتجلى عظمة الخالق، فمن ماء مهين خلق الإنسان وتكون كعلقة في رحم الأم، ثم أصحبت العلقة مضغة، ثم تتشكل العظام ويغطيها اللحم، فيكبر الجنين ويصبح نبضه مسموعًا وحركته محسوسة، حتى يحين موعد ولادته.

فيهيئ الله لهذا المولود الحليب من أمه، ويهيئ له أبوين يرعيانه حتي يكبر، ومن نعم الله على الإنسان أن ميزه بالعقل على سائر المخلوقات، وسخر له الكون لخدمته، فأوجد الله له الغذاء والماء، ومنحه القدرة على الحفاظ على هذه الموارد.

فتعلم الإنسان الزراعة، وتعلم حماية نفسه من الأخطار الطبيعية كالظواهر والبراكين، واستطاع التوصل إلى علاجات للأمراض، كما أن من عظمة الخالق أن جعل الشمس تشرق فتضيء الأرض وتساعد النبات على النمو فينضج الثمار ويتغذى عليها الكائنات الحية.

وينطر الإنسان إلى السماء في الليل فيري القمر والنجوم التي تزين الأرض وتنيرها، قال تعالى: وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ” [سورة الملك: 5].

من خلال تتابع الليل والنهار يميز الإنسان الوقت ويدرك الزمن، ويعرف الأيام والفصول، فيسعى نهارًا ويمارس حياته بشكلها الطبيعي، والليل يكون للراحة من أجل أن يستعيد الإنسان نشاطه.

الخاتمة

إن قدرة الله تعالى الواضحة في كافة أرجاء الكون تعطي للإنسان أملًا في الحياة، فالله هو وحده القادر على شفاء المريض، وهو الذي يمنح الإنسان المال والذرية، والنجاح وغيرها، فسبحانه بيده كل شئ.

وجود الله تعالى سابق كل شيء، وهو الذي خلق الكون ومن فيه، ولا قدرة فوق قدرة الله ولا سلطة تعلو عن سلطته، وهو بيده مصير الإنسان، وبتأمل الإنسان للكون من حوله يُدرك عظمة قدره الله سبحانه وتعالى.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى