أنواع الرخص في العبادات وأقسامها وأبرز الأمثلة عليها

رخص الله لنا بعض الأمور في العباد لاستجلاب التخفيف من المشقة فهي من رحمة الله عز وجل بنا وتيسيره لنا، لذا في موقع لحظات نيوز سنتكلم على أنواع الرخص في العبادات وأقسامها وأبرز الأمثلة عليها.
أنواع الرخص في العبادات
تتنوع الرخص لعدة اعتبارات وهي :
- الرخصة باعتبار الفعل والترك.
- الرخصة باعتبار الحكم.
- الرخصة باعتبار العموم والخصوص.
أقسام الرخص في العبادات باعتبار الحكم
تنقسم الرخصة في العبادات باعتبار الحكم إلي ثلاثة أقسام وهي:
- رخص واجبة: وهي التي يثاب فاعلها ويأثم تاركها.
- رخص مندوبة: وهي التي يثاب فاعلها ولا يأثم تاركها.
- رخص مباحة: وهي التي لا يأثم فاعلها ولا يأثم تاركها.
اقرأ أيضًا: لماذا يعتبر الدعاء من اهم العبادات؟ أهمية الدعاء
أبرز الأمثلة على الرخص في العبادات
يوجد العديد من الأمثلة على الرخص في العبادات والتي منها:
- النطق بكلمة الكفر عن الإكراه مع اطمئنان القلب إلى الإيمان.
- الاضطرار إلى أكل الميتة.
- الإفطار والقصر عن السفر.
- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حال الخوف.
- إساغة اللقمة بالخمر لمن غص باللقمة.
- الإبراد في صلاة الظهر في شدة الحر.
- الجمع بين الصلاتين في غير عرفة ومزدلفة.
- بيع العرايا.
اقرأ أيضًا: خطبة الجمعة الثانية من شهر شعبان عن حق الفقراء في أموال الأغنياء وفضل الصدقة
أسباب الرخص في العبادات
يوجد عدة أسباب للرخص في العبادات والتي منها:
- ضعف الخلق حيث تسقط التكاليف عن الصبي والمجنون وتخف التكاليف للنساء مثل الجمعة والجماعة والجهاد.
- المرض وهو يكون سبب للفطر في رمضان والقعود و الاضطجاع في الصلاة والعلاج بالممنوع إن لم يوجد سواه.
- السفر وهو يكون سبب للفطر في رمضان والقصر في الصلاة الرباعية وسقوط الجمعة والمسح على الخفين عند الوضوء.
- النسيان وهو يكون سبب لإسقاط الإثم وصحة صوم من أكل أو شرب أثناء صيامه.
- الجهل وهو يكون سبب لإسقاط المؤاخذة إذا لم يتم التقصير في التعلم، ورد السلعة بعد شرائها لعيب فيها كان موجودا وقت التبايع وجهله المشتري وعذر خطأ الاجتهاد.
- الإكراه وهو يكون سبب إباحة فعل المكروه للابتعاد عن الأذى الذي لا يحتمل.
- عموم البلوى وهو يكون في الأمر الذي يكون الانفكاك عنه عسير مثل النجاسة التي لا يُقدر الاحتراز منها وسلس البول .
اقرأ أيضًا: أنواع الربا في الإسلام وأبرز الأمثلة عليه
أدلة الرخص في العبادات
يوجد العديد من الأدلة في الكتاب والسنة على الرخص الشرعية في العبادات ومنها:
- قول الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]،
- وقوله: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ} [النساء: 28].
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ” رواه البخاري.
إن دين الإسلام هو دين السهولة واليسر ومن ضمن التيسير فيه هي الرخص التي رخصها الله لنا عند حدوث المشقة في التكاليف فتخفف على العبد فالمشقة تجلب التيسير لذا حرصنا في هذا المقال تناول كل ما يخص الرخص في العبادات.